إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سورة ونص امونه جبار الحلفي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سورة ونص امونه جبار الحلفي



    الدكتور مصطفى مسلم في كتابه مباحث في التفسير الموضوعي بين ان التفسير الموضوعي هو مصطلح معاصر استخدمه المفسرون والباحثون المعاصرون وأطلقوا على الأبحاث والدراسات التي تتناول موضوعا من موضوعات القرآن ، ويرى ان التفسير الموضوعي علم يتناول القضايا حسب المقاصد القرآنية من خلال سورة أو أكثر ، والدكتور عبد السلام اللوح يراه جمع الآيات التي تتناول موضوعا واحدا أو مصطلحا واحدا أو الاختصار على الآيات في السورة الواحدة وفي كتاب نشأة التشيع الشيعة يصلون إلى نتيجة ان ليس هناك احد مؤهل لفقه القرآن ومعد لتحقيق الأمر الإلهي وتنفيذ الإرادة الربانية بإزالة الظلم والفسق والكفر غير علي بن أبي طالب عليه السلام ،وفي صفحة 134 يصل الى ان حصيلة التفسير ألتجزيئي للقرآن الكريم مجموعة مدلولات القرآن الكريم بنظرة تجزئيته سنحصل على إعداد كبيرة من المعارف والمدلولات القرآنية ، لكن في حالة تناثر وتراكم عددي ، دون ان نكتشف اوجه الارتباط ، دون ان نكتشف التركيب العضوي لهذه المجاميع من الأفكار ، دون إن تحدد في نهاية المطاف نظرية قرآنية لكل مجال من مجالات الحياة ، وهذا يؤدي الى ظهور التناقضات المذهبية ولذلك كان السعي القيام بالدراسة القرآنية لموضوع من موضوعات الحياة العقائدية او الاجتماعية او الكونية البعض فسر القرآن ودرس اسباب النزول ـــ التناسخ ـــ والمنسوخ ـــ مجازات القرآن هذه كلها ليست تفسير موضوعي بل جمع عددي لقضايا من التفسير التجزيئي ، ليست كل عملية تجميع أو عزل دراسة موضوعية، الدراسة الموضوعية تطرح موضوعا من موضوعات الحياة العقائدية او الاجتماعية ، وتدرسه من زاوية قرآنية جعلت الحياة من خلال القرآن بالوان التعبير الحياتي بمختلف الميادين والفكر الإسلامي لم يحقق في كتاب النظرية والتطبيق للدكتور صالح ألخالدي ص48 يبحث في أهمية التفسير الموضوعي ، والذي يسميه تفسير العصر الحاضر ، وهو تفسير المستقبل أيضا يحقق للمسلمين فوائد كثيرة من حيث صلتهم بالقرآن و يعرفهم على مبادئه وحقائقه ، كان الرعيل الأول من المسلمين ينظر إلى النتائج المرتبطة بتيار التجربة البشرية لأنها تمثل المعالم والاتجاهات القرآنية لتحديد النظرية الإسلامية يعني ليس موضوعا معاصرا كما ذهب اليه أهل الاختصاص الأكاديمي، قال أمير المؤمنين ذلك القرآن فاستنطقوه ، إن منه علم ما يأتي والحديث عن الماضي دواء دائكم ونظم ما بينكم ، التعبير بالاستنطاق الذي جاء به أمير المؤمنين عليه السلام بوصفه حوارا مع القرآن الكريم وطرحا للمشاكل الموضوعية بقصد الحصول على الاجابة القرآنية
    تطرح سورة الفاتحة تقرير العبودية لله سبحانه تعالى ويرى بعض علماء العامة ان غرض السورة هو إثبات استحقاق الله تعالى لجميع المحامد وصفات الكمال ، إن الحكمة والهدف من خلق الجن والإنس أن يقوموا بعبادة الله وطاعته ،( كتاب عقيدة التوحيد للدكتور صالح الفوزان ) ، ومع ذلك هو غني عن عبادتهم ، وفي كتاب ( منح القدير لشوكاني) لقد جاء جميع الرسل والأنبياء لدعوة الخلق إلى ( إياك نعبد وإياك نستعين ) رسالة نبي الله نوح عليه السلام ( اعبدوا الله مالكم من اله غيره ) ورسالة هود وصالح وشعيب وإبراهيم عليهم السلام ( اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) يقول..... محمد عبده في كتاب ( معجم الادباء ) كامل الجبوري ( الفاتحة بجملها تنفتح روح العبادة ، اشرابت القلوب خشية الله وهيبة والرجاء لفضله ، ذكرت العبادة في الفاتحة قبل ذكر الصلاة ،) يقول الامام الصادق عليه السلام في العبودية العبد تدبير نفسه ا( ذا فوض العبد تدبير نفسه على مدبره هانت عليه مصائب الدنيا ) وفي كتاب ( مصباح الشريعة ) يقول عليه السلام العبودية جوهرة كنهها الربوبية )، ويقول الامام الرضا عليه السلام ( ان ثمرة العبودية لله سبحانه تعالى هي حصول المعرفة وثمرة المعرفة اليقين،) يقول سيد قطب في كتابه ( في ظلال القرآن ) المعنى الإجمالي للآيات إن علمنا ان نبدأ كل شيء باسمه ، باسم الله ،لأن الله هو الاسم الجامع لصفات الكمال فباسمه يكون كل ابتداء وكل اتجاه ، نستعين به في كل أمورنا وفي كتاب التفسير القرآني للقرآن الشيخ عبد الكريم الخطيب بالحمد تنطلق المخلوقات كلها فحق عليها أن تحمد وتشكر له ونقرأ في كتاب الكافي الأئمة معدن العلم جاء فيه أهل البيت عليهم السلام ملائكة الأرض ، انعكاس تام لعبوديتهم الخالصة لله عز وجل ، لا يعبدون الله طمعا في الجنة ولا خوفا من نار ، إنما ينطلقون بعبادتهم من يقين المعرفة ، يقول أمير المؤمنين عليه السلام ( وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك ) وقسم العبادات مولاي أمير المؤمنين إلى الرغبة فتلك عبادة التجار وعبادة الرهبة فتلك عبادة العبيد وعبادة الشكر وتلك عبادة الأحرار ، أئمة أهل البيت عليهم السلام بلغوا ذروة العبادة القرب الإلهي ، فكانت لهم الولاية والإمامة وبلغوا المقام المحمود ومقام الشفاعة وأصبحت طاعتهم على الناس من أوجب الطاعات ، في هذه المرحلة من العبودية علمونا أئمة أهل البيت عليهم السلام ضبط النفس ( ان تثقوا الله يجعل لكم فرقانا ) وان تكون للإنسان ولاية على أفكاره القدرة على التحكم والسيطرة بقوته التخيلية ، ليصل الإنسان إلى روحانية العبادة ، وتسمى هذه المرحلة عند أهل البيت برحلة خلع البدن ، بقول الامام الصادق عليه السلام ما ضعف بدن عما قويت عليه النية ) وبعدها تأتي مرحلة عبادة الأنبياء التمكن تصبح الطبيعة تحت نفوذ الانسان العابد بسم الله الرحمن الرحيم قال الذي عنده علم الكتاب انا آتيك به قبل ان يرتد طرفك لقد بلغ أهل البيت عليهم السلام في عبادتهم وعبوديتهم لله تعالى مرحلة كانوا فيها الاكثر قربا الى الله وجاء في كتاب قبس من نور القرآن الكريم للدكتور محمد علي الصابوني /ج1 ..
    تعلم الخلق كيفية حمد الله تعالى ، يقول لهم أحمدوني على احساني وتفضلي عليكم بالنعم العظيمة ، فانا ربكم ــ والحمد مرادف لكلمة الثناء، والدكتور عبد الرحمن جنكة الميداني الجزء الاول من كتاب معارج التفكير ودقائق التدبر يذكر عن وجود الالتزام بالتفرد بهذا الحمد فلا يشاركه في كمال الحمد شيء في الوجود ، وهذا يتضمن الإعلان عن توحيد الله في ذاته وفي صفاه وأسمائه الحسنى ، وفي كتاب زهرة التفاسير للشيخ محمد ابو زهرة ، هو رب الملائكة والانس والجن جميعا وهو رب كل شيء ، هو الذي رباهم وأصلحهم ودبر أمورهم ، وفي كتاب معاني الإخبار الشيخ الصدوق عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( منّ الله علي ربي وقال لي يا محمد ارسلتك الى كل أحمر وأسود، ونصرتك بالرعب وأحللت لك الغنيمة وأعطيتك لك ولأمتك كنزا من كنوز عرشي ) فاتحة الكتاب وخاتمة البقرة ، وكل ما جاء في القرآن الكريم إنما هو في سورة الحمد كأنها براعة استهلال رائعة القرآن الكريم ، فهي تحتوي على أصول الدين وفروعه ،الحمد لله إنما يدل على إثبات الصانع ورب العالمين ، سألوا الإمام الرضا عليه السلام / لمّ بدأ بالحمد في كل قراءة دون سائر السور ؟ اجاب عليه السلام لأنه ليس شيء من القرآن الكريم والكلام جمع فيه من جوامع الخير والحكمة ما جمع في سورة الحمد ، وعن جابر عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال الحمد ( هي شفاء من كل داء الا الموت ) ويقال ان الإمام الصادق عليه السلام كان يصفها دواء لأكثر المرض ، والإمام الباقر يقول ما انعم الله على عبد بنعمة صغرت أو كبرت فقال الحمد الله إلا أدى شكرها ،
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X