بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
سيّدي يا بقيّةَ الله:
يا وجهَ اللهِ الذي إليه يتوجّهُ الأولياء..
لك العزاءُ يا بن النبأ العظيم بمُصابِ جدّك سيّدِ الوصيّين
سيّدي يا بن الحسن:
حدّثتْنا رواياتُكم الشريفة أنّ أميرَ المؤمنين حين جاء لدفنِ سلمان المحمّدي وكفّنهُ.. كتبَ على كفنِ سلمان هذين البيتين:
وفدتُ على الكريـمِ بغيرِ زادٍ
مِن الحَسَناتِ والقلبِ السليمِ
وحملُ الزادِ أقبــحُ كُلّ شيءٍ
إذا كان الوفودُ على الكريــمِ
؛
إذا كان مِثلُ سلمان على عُلوّ شأنِهِ ورفيعِ منزلتِهِ.. الإمام يكتبُ على قبرهِ أنّه وَفَد بغيرِ زادٍ مِن الحسنات!
فما عسى أن نقول نحنُ الغارقون في وحلِ المعاصي عن أعمالنا..؟!
(مَن كانت مَحاسنُهُ مساوي.. فكيف لا تكونُ مساويهِ مَساوي؟!)
ولكنّنا.. رُغم سُوءِ حالنا نتعلّقُ بالبيتينِ الأخيرين يا بقيّةَ الله.. ونقولُ لك:
وحملُ الزادِ أقبحُ كُلِّ شيءٍ
إذا كان الوفودُ على الكريمِ
إنّها أوّلُ ليالي التقديرِ والفيضِ العظيم يا بن الحسن،
مائدةٌ جديدةٌ عامرة مِن موائدِ ضيافتكَ الفاخرة
وأنتَ الكريمُ ابنُ الكرام،
فما أقبحَ أن نَثِقَ بأعمالِنا ونحملَها زاداً معنا وقد وفدنا عليك
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
سيّدي يا بقيّةَ الله:
يا وجهَ اللهِ الذي إليه يتوجّهُ الأولياء..
لك العزاءُ يا بن النبأ العظيم بمُصابِ جدّك سيّدِ الوصيّين
سيّدي يا بن الحسن:
حدّثتْنا رواياتُكم الشريفة أنّ أميرَ المؤمنين حين جاء لدفنِ سلمان المحمّدي وكفّنهُ.. كتبَ على كفنِ سلمان هذين البيتين:
وفدتُ على الكريـمِ بغيرِ زادٍ
مِن الحَسَناتِ والقلبِ السليمِ
وحملُ الزادِ أقبــحُ كُلّ شيءٍ
إذا كان الوفودُ على الكريــمِ
؛
إذا كان مِثلُ سلمان على عُلوّ شأنِهِ ورفيعِ منزلتِهِ.. الإمام يكتبُ على قبرهِ أنّه وَفَد بغيرِ زادٍ مِن الحسنات!
فما عسى أن نقول نحنُ الغارقون في وحلِ المعاصي عن أعمالنا..؟!
(مَن كانت مَحاسنُهُ مساوي.. فكيف لا تكونُ مساويهِ مَساوي؟!)
ولكنّنا.. رُغم سُوءِ حالنا نتعلّقُ بالبيتينِ الأخيرين يا بقيّةَ الله.. ونقولُ لك:
وحملُ الزادِ أقبحُ كُلِّ شيءٍ
إذا كان الوفودُ على الكريمِ
إنّها أوّلُ ليالي التقديرِ والفيضِ العظيم يا بن الحسن،
مائدةٌ جديدةٌ عامرة مِن موائدِ ضيافتكَ الفاخرة
وأنتَ الكريمُ ابنُ الكرام،
فما أقبحَ أن نَثِقَ بأعمالِنا ونحملَها زاداً معنا وقد وفدنا عليك