بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ثمرة ليلة القدر
من أهم المعايير التي تكشف عن مدى استفادتنا من ليلة القدر ومحاولة التقرب إلى الله تبارك وتعالى أن نقيس مدى قدرتنا على جني ثمار هذه الليلة ، ومن خلال ذلك يمكننا تقييم مسلكنا في التديّن، هل هو ذو أسلوب خاطئ، أم في طريق جني الثمار والمنافع بنحو صحيح؟
بالتدبر في بعض آيات القرآن الكريم يمكننا أن نستكشف جملة من المعايير التي تبيّن حقيقة سعينا، هل هو ناجح أم ضعيف؟ هل قدرنا على تحقيق الغايات أم قصرنا في ذلك؟ ومن هذه الآيات الجديرة بالتدبر:
١. مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ.
٢. الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ.
٣. الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ.
٤. وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا.
٥ . سلام هي حتى مطلع الفجر
إذن: ينبغي للعبد أن ينظر هل أثمرت ليلة القدر نفساً قويةً؟ هل طرد عنها مقتضيات الشقاء وضنك العيش؟ هل أشعر روحه بالأمن والطمأنينة في محضر الله؟ هل أحسّ بلذّة الحضور بين يدي الخالق عز وجل؟ إن لم يكن قد شعر بذلك فليبحث عن مكامن الخلل في نفسه، ولعلّ في الآيات الشريفة والروايات ما يشير إلى بعضها ومن أهمها: قلة المراقبة، والرجوع للذنوب، والأخلاق السيئة .. إلخ.
إن المزارع إذا لم يجنِ من زرعه شيئاً، فإنه يعاجل بتفحص الأرض والماء والشجر، ويبحث عن مواضع الخلل، وهكذا فلنكن، إن شعرنا بالقصور والخلل فلنبحث ولنتفحص قلوبنا وأعمالنا وسلوكنا، لعلنا نظفر بالصواب، ونحققه على أرض الواقع.
التدين والتعبد في ليلة القدر الذي لا يزيل الغفلة والفظاظة والغيبة والنميمة وسائر المفاسد الأخلاقية ينبغي أن يعاد النظر في أسلوبه، واتخاذ أسلوب جديد يرتكز على أسس القرآن الكريم ووصايا أئمة الهدى صلوات الله عليهم، وإلا فربما نكون على خطر عظيم، ونسيء إلى دين الله من حيث لا نحتسب.
اللهم صل على محمد وآل محمد
ثمرة ليلة القدر
من أهم المعايير التي تكشف عن مدى استفادتنا من ليلة القدر ومحاولة التقرب إلى الله تبارك وتعالى أن نقيس مدى قدرتنا على جني ثمار هذه الليلة ، ومن خلال ذلك يمكننا تقييم مسلكنا في التديّن، هل هو ذو أسلوب خاطئ، أم في طريق جني الثمار والمنافع بنحو صحيح؟
بالتدبر في بعض آيات القرآن الكريم يمكننا أن نستكشف جملة من المعايير التي تبيّن حقيقة سعينا، هل هو ناجح أم ضعيف؟ هل قدرنا على تحقيق الغايات أم قصرنا في ذلك؟ ومن هذه الآيات الجديرة بالتدبر:
١. مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ.
٢. الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ.
٣. الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ.
٤. وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا.
٥ . سلام هي حتى مطلع الفجر
إذن: ينبغي للعبد أن ينظر هل أثمرت ليلة القدر نفساً قويةً؟ هل طرد عنها مقتضيات الشقاء وضنك العيش؟ هل أشعر روحه بالأمن والطمأنينة في محضر الله؟ هل أحسّ بلذّة الحضور بين يدي الخالق عز وجل؟ إن لم يكن قد شعر بذلك فليبحث عن مكامن الخلل في نفسه، ولعلّ في الآيات الشريفة والروايات ما يشير إلى بعضها ومن أهمها: قلة المراقبة، والرجوع للذنوب، والأخلاق السيئة .. إلخ.
إن المزارع إذا لم يجنِ من زرعه شيئاً، فإنه يعاجل بتفحص الأرض والماء والشجر، ويبحث عن مواضع الخلل، وهكذا فلنكن، إن شعرنا بالقصور والخلل فلنبحث ولنتفحص قلوبنا وأعمالنا وسلوكنا، لعلنا نظفر بالصواب، ونحققه على أرض الواقع.
التدين والتعبد في ليلة القدر الذي لا يزيل الغفلة والفظاظة والغيبة والنميمة وسائر المفاسد الأخلاقية ينبغي أن يعاد النظر في أسلوبه، واتخاذ أسلوب جديد يرتكز على أسس القرآن الكريم ووصايا أئمة الهدى صلوات الله عليهم، وإلا فربما نكون على خطر عظيم، ونسيء إلى دين الله من حيث لا نحتسب.