مسألة الجار ورعاية حاله وحقوقه ووضعه؛ من المسائل المهمّة المبحوثة في نظام الحياة الأخلاقيّة والمعاشرة في الإسلام. وهناك روايات كثيرة في هذا المجال بيّنت أهمّيّته وموقعيّته في الحياة الاجتماعيّة.
قال الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ﴾. وروي عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنّه قال: "ما زال جبرائيل يوصيني بالجار حتى ظننت أنّه سيورّثه".
وبما أنّ الأبناء هم في نهاية المطاف على تماسّ وصلة مع الجيران من حولهم. لذا ينبغي السعي إلى تعليمهم آداب حسن الجوار وغرسها في نفوسهم منذ الصغر، وهذا له دور مهمّ جدّاً في تأسيس علاقات وروابط اجتماعيّة إيجابيّة وفعّالة في المستقبل عندما يخرجون إلى محيط ودائرة أوسع من دائرة جيران المحلّة والسكن.
قال الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ﴾. وروي عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنّه قال: "ما زال جبرائيل يوصيني بالجار حتى ظننت أنّه سيورّثه".
وبما أنّ الأبناء هم في نهاية المطاف على تماسّ وصلة مع الجيران من حولهم. لذا ينبغي السعي إلى تعليمهم آداب حسن الجوار وغرسها في نفوسهم منذ الصغر، وهذا له دور مهمّ جدّاً في تأسيس علاقات وروابط اجتماعيّة إيجابيّة وفعّالة في المستقبل عندما يخرجون إلى محيط ودائرة أوسع من دائرة جيران المحلّة والسكن.