📚روى العلامة الكليني رضوان الله عليه في كتابه الكافي الشريف في الجزء الاول ص 474:📖

♦عن المفضل بن عمر
لمّا أمر المنصور الدوانيقي عليه لعائن الله عامله على المدينة أنْ يحرق على أبي عبد الله الصادق (عليه السّلام) داره ، فجاءوا بالحطب الجزل ووضعوه على باب دار الصادق (عليه السّلام) وأضرموا فيه النار ، فلمّا أخذت النار ما في الدهليز تصايحنَ العلويات داخل الدار وارتفعت أصواتهم ،
♦ فخرج الإمام الصادق (عليه السّلام) وعليه قميص وإزار وفي رجليه نعلان وجعل يخمد النار ويطفئ الحريق حتّى قضى عليها ، فلمّا كان الغد

♦دخل عليه بعض شيعته يسلّونه فوجدوه حزيناً باكياً ، فقالوا : ممّن هذا التأثر والبكاء , أمِنْ جرأة القوم عليكم أهل البيت وليس منهم بأوّل مرة ؟

♦فقال الإمام (عليه السّلام) : (( لا ، ولكن لمّا أخذت النار ما في الدهليز , نظرت إلى نسائي وبناتي يتراكضن في صحن الدار من حجرة إلى حجرة ، ومن مكان إلى مكان هذا وأنا معهن في الدار ، فتذكّرت روع عيال جدّي الحسين (عليه السّلام) يوم عاشوراء لمّا هجم القوم عليهنَّ ، ومناديهم ينادي : أحرقوا بيوت الظالمين )) .

صلى الله عليك يا ابا عبدالله السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد واله واخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين عليه السلام وشايعت وبايعت وتابعت على قتله

🙌اللهم العنهم جميعا🙌