بُرًنَامُجَ المواسي
اليومي العدد(145)
( الجمعة )
هجري/شهر رمضان
٢٧/٩/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ ابريل/نيسان
،29/4/2022
اَللّـهُمَّ ارْزُقْني فيهِ فَضْلَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَصَيِّرْ اُمُوري فيهِ مِنَ الْعُسْرِ اِلَى الْيُسْرِ، وَاقْبَلْ مَعاذيري، وَحُطَّ عَنّيِ الذَّنْبَ وَالْوِزْرَ، يا رَؤوفاً بِعِبادِهِ الصّالِحينَ
لنتعلم
قال الإمام الحسين (ع)
المؤمن من فطنته في يقين ، ومن قدسه على تمكين
كنز الكلام
معنى حسن الخلق هو تنوير الباطن، وتجميل الملكات، والقضاء على الرذائل الباطنية، وليس هو ذلك المعنى الشائع بين الناس.. كم من إنسان يصوم ظاهره، ولا يصوم باطنه!..
موانع تحقيق التقوى:
إن الذي يريد أن يحقق ثمرة التقوى في هذا الشهر الكريم، عليه أن يلتفت إلى هذه الحقيقة، وهي: أن الثمرة يجب أن تتناسب مع الشجرة!.. إن الكف عن الطعام والشراب أمر بدني -أمر مادي-، يتعلق بالفم والمعدة والأمعاء؛ ولكن الثمرة -التقوى- أمر معنوي؛ فهل يعقل أن يأتي المعنى من المادة؟.. هل يعقل أن يأتي اللب من القشر؟.. هل يعقل أن يأتي القلب من القالب؟.. أبداً!.. التقوى ثمرة معنوية، فلابد أن يكون الصوم صوماً معنوياً.. الكف عن الطعام والشراب ليس حركة معنوية متكاملة، لابد أن نضيف إلى الصوم عناصر أخرى، ألا وهو صوم الخواص، أي أن تكف عن كل ما حرم الله عزوجل، فالكف عن الطعام والشراب هو عينة.. وإلا ما الفارق بين الطعام والشراب في نهار شهر رمضان، وبين الطعام والشراب المحرم في ليل شهر رمضان؟.. فهذا محرم، وهذا محرم
تحصيل الرزق عملية صعبة وقد تكون معقدة أحيانا، لهذا السبب تم وضع قواعد للعمل، منها قانونية وأخرى شرعية، وثالثة أخلاقية، كل هذه الضوابط مهمتها تنقية رزق الانسان اليومي من الحرام، وهي مهمة صعبة ولكنها ممكنة، حيث يكون الدافع الذاتي صاحب القدح المعلى في حفظ الرزق من الحرام.
يأتي بعد ذلك مباشرة، القوانين ودرجة الحزم التي تُطبَّق فيها كي تحد من الزلل، وهنالك الجانب الاخلاقي الذي تدخل ضمنه منظومة الأعراف وقدرتها على حماية الانسان من السقوط في فخ المال الحرام
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: اذا استيقظ بعد طلوع الشمس واراد الصوم قضاءاً وكان قد شرب ولا يعلم هل كان ذلك قبل طلوع الفجر او بعده فهل يصح منه الصوم؟
الجواب: نعم يصح
شهر الخير والبركة
بِئسَ الخَلاَئقِ إنْ لَمْ تَلْـقَ غُفْرَانَـا
وَنِصْفهُ رَحْمَـةٌ للْخَلْـقِ يَنْشُرُهَـا
رَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى مَنْ صَامَ حُسْبَانَـا
وَآخِرُ الشَّهْرِ عِتْقٌ مِـنْ لَهَائِبِهَـا
سَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ إنساً وَشَيْطَانَـا
نَعُوذُ باللهِ مِـنْ أعْتَـابِ مَدْخَلِهَـا
سُكْنَى لِمَنْ حَاقَ بالإسْلاَمِ عُدْوَانَـا
وَنَسْـألُ اللهَ فِـي أَسْبَـابِ جَنتـهِ
عَفْواً كَرِيماً وَأَنْ يَرْضَـى بلقيانـا