

اليومي العدد(153)
( السبت )

٥/١٠/١٤٤٣
َ

7/5/2022




قال الإمام زين العابدين (عليه السلام):
اتَّقُوا الكَذِبَ ، الصَّغِير مِنْهُ والكَبير ، مِن كُلِّ جِدٍّ وهَزَلٍ ، فإنَّ الرَّجُل إِذا كَذِبَ في الصَّغيرِ اجْتَرأ عَلَى الكَبير 🪷


نبيَّ الله يوسُف (ع) {قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} فبهذا الطَّلبِ المشرُوع وقبُول الملِك بهِ غيَّر يوسُف (ع) أَمَّةً وعلى [٣] مستَويات هي مُكافحةِ الفسادِ المالي والإِداري والتصدِّي ومواجهةِ التَّضليلِ باسمِ المُقدَّس [الدِّين] وإِصلاح عقيدةِ الدَّولة.
ومنها نموذَج نبيَّ الله إِبراهيم (ع) {وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ} والذي قلبَ بتصدِّيهِ هذا كُلَّ مقاييسِ الأُمَّة وأَصلحَ حالها.
أَمَّا على مُستوى المُبادراتِ الجماعيَّة فتُحدِّثنا عنها الآيةِ الكريمةِ {وَإِذۡ قَالَتۡ أُمَّةࣱ مِّنۡهُمۡ لِمَ تَعِظُونَ قَوۡمًا ٱللَّهُ مُهۡلِكُهُمۡ أَوۡ مُعَذِّبُهُمۡ عَذَابࣰا شَدِیدࣰاۖ قَالُوا۟ مَعۡذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَلَعَلَّهُمۡ یَتَّقُونَ}.
فضلاً عن نمُوذجِ أَهلِ الكهفِ، كجماعةٍ مُبادِرةٍ، كما يصفهُم القُرآن الكريمِ بقَولهِ {نَّحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى}

🪺 ينبغـي أن يعيش المؤمـن حالة الفرح والانتصـار على الذَّات فـي شهر رمضـان المُبارَك ، وأنَّه قد طهَّـر قلبه ونفسه فـي ذلك الشهر، خصوصاً لمَـن كان صومه مُتميِّزاً🪺


سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: هل يجب في التمتّع بالكتابية الاستئذان من وليّها؟
الجواب: إذا كانت باكرة يلزم إذن الولي على التفصيل المذكور في رسالة المنهاج

🪷 ادب 🪷
احس غيرت طبعك وانته ماهو
هذاك الراده كلبي وانته ماهو
امس طاحت دمعتي وانته ماهو
لان غيرك اجو سألوا عليه
