في أيّام ثورة العشرين كتبوا انّ الشعب العراقي كلّه كان أقلّ من خمسة ملايين نسمة وكان أعزلاً. والذي هجم على هذا الشعب هو الاستعمار البريطاني ذلك اليوم الذي كان أقوى قوّة على وجه الأرض، حيث كتبوا انّ من مستعمرات بريطانيا ذلك اليوم كانت الهند بأربعمئة مليون نسمة، والصين بستمئة مليون نسمة، أي كان وراء الاستعمار البريطاني ألف مليون نسمة، وكان هذا الاستعمار حينها مدجّجاً بأنواع الأسلحة البريّة والجوية وغيرها. فما الذي جعل الشعب العراقي ينتصر؟ وكيف انتصر الشعب العراقي؟
إذا أردنا أن نقيس هذا الأمر بالأمور المادية والدنيوية فإنّ خمسة ملايين عزّل في قبال ألف مليون مدجّجين بأحدث الأسلحة حينها، لا شكّ يُسحقوا وينتهوا، ولكن لما لم يُسحقوا ولم ينتهوا؟ وما السبب في هذا الأمر؟ وما السبب في انتصار هذا الشعب الأعزل الضعيف في المعدّات والأفراد؟ وهذا ما يجب أن نعرفه ونعتبر منه. والقرآن الكريم يقول: (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ) سورة البقرة: الآية249. وكذلك يقول أهل البيت صلوات الله عليهم: (اعتبروا من ماضي الدنيا ليومكم ولمستقبلكم).
إذا أردنا أن نقيس هذا الأمر بالأمور المادية والدنيوية فإنّ خمسة ملايين عزّل في قبال ألف مليون مدجّجين بأحدث الأسلحة حينها، لا شكّ يُسحقوا وينتهوا، ولكن لما لم يُسحقوا ولم ينتهوا؟ وما السبب في هذا الأمر؟ وما السبب في انتصار هذا الشعب الأعزل الضعيف في المعدّات والأفراد؟ وهذا ما يجب أن نعرفه ونعتبر منه. والقرآن الكريم يقول: (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ) سورة البقرة: الآية249. وكذلك يقول أهل البيت صلوات الله عليهم: (اعتبروا من ماضي الدنيا ليومكم ولمستقبلكم).