تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
1- تعليمه قدرات خاصّة لتصحيح التصرّفات السيّئة...
عندما يسيء الطفل التصرّف، إنها فرصة ممتازة له لتعلُّم قدرات خاصّة مثل القدرة على حلّ المشاكل والقدرة على السيطرة على اندفاعه وطرق أخرى من ضبط النفس.
ستسمح له هذه المهارات الجديدة بأن يتصرّف بطريقة مُثمِرة لمواجهة الظروف الصعبة من أجل حلّ كافّة مشاكله.
2- دعوا الأطفال يرتكبون الأخطاء...
سيتعلّم الأطفال دروسًا مهمّة جدًا في الحياة إذا سمحتم لهم بارتكاب اخطائهم الخاصّة.
لا يقتصر عمل الأهل على حماية الأطفال من الأخطاء التي قد يرتكبونها بل على تعليمهم أن هذه الأخطاء هي جزء من عمليّة التعلّم كيلا يشعروا بالخجل أو الانزعاج منها.
على الأهل والمعلّمين أن يعلّموا الأطفال استخلاص دروس من أخطائهم وعليهم أن يشجّعوهم على البدء من جديد من المكان الذي فشلوا فيه.
إضافة إلى ذلك يجب أن نسمح للأطفال أن يعيشوا من جديد في الظروف الطبيعية لأفعالهم إذا كانت لا تعرّضهم للخطر وأن نتكلّم معهم ونفسّر لهم كيف يتجنّبون تكرار الأخطاء نفسها في المرّة القادمة.
3- انتبهوا إلى سلبيّتهم
من الصعب على الأطفال الذين تعرضوا للإهانة والإذلال أو المُضطرّين لمواجهة بعض التشاؤم والنتائج السيئة، أن يشعروا بالقوّة الذهنيّة.
يساعد التفكير الواقعي على تعزيز التفاؤل بحيث يسمح بتعلُّم انتهاز الفرَص التي تمنحهم إيّاها الحياة وأن يثقوا بقدراتهم الخاصّة.
4- مساعدتهم على مواجهة الخوف
إذا كان الطفل يتجنّب الأمور التي تخيفه دائمًا لن تتسنّى له الفرصة أبدًا كي يكتسب الثقة بقدرته على محاربة الضغط النفسي الذي تسبّبه حالة الخوف.
يكمن الحلّ في مرافقتهم ومساعدتهم على اكتساب الثقة في أنفسهم لكي يتمكّنوا من مواجهة مخاوفهم.
عندما يتمكّن الأطفال من الانتصار على مخاوفهم سيكتسبون الثقة ويتعلّمون الخروج من منطقة الراحة واكتشاف الشعور بالرضا لربح المعركة بوسائلهم الخاصّة.
5- اسمحوا للأطفال بأن يشعروا بالانزعاج.
أن محاولة إخراج الطفل من معاناته لا تنفع بشيء بل تزيد من عدم قدرته على مواجهة الظروف.
إذا كان الطفل مُحبَطًا أو ضجِرًا أو غاضبًا عليك ان تمنحه الفرصة ان يحل مشكلته بنفسه بطريقة مستقلة.
بهذا الاسلوب سيتمكن الاطفال أن يبنوا قوّتهم الذهنيّة وأن يتعلّموا أنهم قادرون على مواجهة عواطفهم.
6- تشجيع المسؤولية الشخصيّة عند الطفل
لا بدّ من أن يشمل اكتساب القوّة الذهنيّة تقبُّل المسؤوليّات الشخصيّة الجديدة.
إذًا من الضروري أن تسمحوا للطفل بأن يفسّر أفعاله من دون أعذار ومن دون أن يلوم الآخرين على أخطائه.
7- علّموه أن يسيطر على عواطفه
من أجل تطوير القوّة الذهنيّة عند الطفل من الضروري أن يتعلم كيف يتعامل مع عواطفه.
لا نقصد بذلك إلغاء مشاعره بل تعليمه اختيار الطرق السليمة للتعبير عنها.
عندما يفهم الأطفال مشاعرهم و يعلمون كيف يتحكّمون بها يتهيأون لمواجهة تحدّيات الحياة.
8- كونوا مثالًا للقوّة الذهنية
المثال الأعلى هو أفضل المعلّمين. لا يكفي أن نحدِّث الطفل عمّا عليه أن يفعل بل يجب أن نبيّن له ذلك.
إضافة إلى أنه يُنصَح بالتكلّم مع الطفل عن أهدافنا الخاصّة وأن نفسِّر ما نقوم به للوصول إلى هذه الأهداف.
عندما يكون تخطّي النفس أولويّتنا ف نحن بذلك نعلم أطفالنا بطريقة ممتازة كيف يكونون