كن صريحا و صادقًا مع أبنائك، ومع أسئلتهم المحرجة"

[مصباح الدجى]

اللهم صل على محمد وآل محمد
اعلم أنك إن لم تكن كذلك فإن ثقتهم بك ستهتز، وسيشككون بأي معلومة أو خبر يصدر منك.
ومما ينبغي أن تكون صريحا وصادقًا فيه الحالات الآتية :
1- في مواعيدك، فإذا حددت لهم موعد فلا تخلفه أبدا إلا لضرورة.
2- في وعدك، فإذا وعدتهم أن تخرج بهم، أو تعطيهم شيئا فلا تتراجع عنه.
3- في وعيدك، فإذا توعدت من فعل شيئا بعقاب أو حرمان مثلا فلا تأخذك الشفقة في ترك المضيّ فيه.
4- في مدحك وذمّك، فلا تمدحه أو تذمه إلا على شيء يستحقه، ولا تكثر منه حتى لا يصبح لمدحك أو ذمك وقع عليه.
5- في اعتذارك عما بدر منك من تصرف خاطئ في حقه أو في أي أمر، ولا تبرر لخطئك مهما كان صغيرا، وليس في ذلك إهانة لك بل هذا مما يزيده إعجابا بك، وتصديقا وقبولا لك.
6- في الأمور الحساسة، فإذا كتمت عنهم الإجابة كلما سألوك فإن ثقتهم بك سوف تتغير، وسيلجئون إلى غيرك ليستقوا منه الإجابة الشافية الصريحة، وربما انجروا إلى أمور لا تحمد عقباها
فأحسن أسلوب للتعاطي مع الموضوع هو توعية الطفل بالمعلومة الصحيحة، وتشجيعه على الالتزام بالضوابط الشرعية والأخلاقية.