اللهم صل على محمد وآل محمد
أعظمُ قيمة تُربّي عليها ولدَك الخوفُ من الله، ومُراقبتُه، و تعظيم حدوده
و كُلُ من يحصرُ وقايةَ ولده من الوقوع في المُنكر و الفحشاء و المعصية بحجْبه عنها و منعه منها أو مُعاقبته عليها = فهو في الواقع لم يُربّ ولده
وسيبقى مُعرّضًا للوقوع فيها كلمّا تمكّنَ منها
و أنت لن تحرسه طول عمره
بل رُبما تُزَيَّنُ له بمثل ذلك ،و يدخل فيها لمجرّد الفضول ،أو للخروج من حبسِك
أمّا التفسيرُ و البيان و الإقناعُ و الرّفق و اللّين فهذه أعظم السُبل و أقواها أثرًا و أثبتُها في النفس لإكساب ولدك مكارم الأخلاق،و صرفه عن سيئها
وبكلمةٍ: فأعظمُ من ذلك كلّه
أن تكون أنت كذلك (نموذجا تطبيقيًّا ) لتلك القِيم
أو على الأقل تحرص عليها و تحاسب نفسك عليها
ويرى هو منك ذلك...