أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
احسنتم (مصباح الدجى) على الموضوع القيم والجهود المباركة
جعله في ميزان حسناتك و تقبل الله منك صالح الاعمال
بسم الله الرحمن الرحيم عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال : ( لاَ تَجْعَلَنَّ ذَرَبَ لِسَانِكَ عَلَى مَنْ أَنْطَقَكَ ، وَبَلاَغَةَ قَوْلِكَ عَلَى مَنْ سَدَّدَكَ ) . الذَرَب : الحِدّة ، او بذاءة اللسان . التَسْدِيد : التقويم . والمعنى : 1. أنّه لا تُطِل لسانك على مَن ربّاك وعَلمَّك من أبٍ أو معلم أو أخ أكبر ، بل كل مَن له دالّة عليك . 2. وقال ابن أبي الحديد : " لا شبهة أنَّ الله تعالى هو الذي أنطقك ، وسدد لفظك ، وعلمك البيان ... فقبيح أنْ يجعل الانسان ذرب لسانه وفصاحة منطقه على من أنطقه وأقدره على العبادة " * . ولعل المعنى الأول أرجح وأشمل ؛ إذ يشمل المعنى الثاني ، فالخالق جّل وعلا هو المنعم بكل شئ ، ونحن نتجرأ على المعاصي في ساحة سلطانه ، وأمام نظره ، مستغلين نعمه وعطاياه في الإبتعاد عنه والصدّ عن عبادته والجرأة عليه . والظاهر أنَّ الإمام كان بصدد الحث على شكر المنعم وذمّ مقابلة الإحسان بالإساءة .
--------------------------------------- المعتزلي أبن أبي الحديد ، عز الدين عبد الحميد بن هبة الله ، ( ت : 656 هج ) ، شرح نهج البلاغة ، ج 20 ، ص 48 ، الناشر : مؤسسة إسماعيليان للطباعة والنشر والتوزيع ، قم .
اترك تعليق: