(((وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا أُلْهِمُ حُبَّ علي إِلَّا مَنْ أَحَبَّهُ)))
بحارالأنوار 27 128 باب 4- ثواب حبهم و نصرهم و ولايتهم
كِتَابُ الْمُحْتَضَرِ، لِلْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ مِمَّا رَوَاهُ مِنَ الْأَرْبَعِينَ رِوَايَةُ سَعْدٍ الْإِرْبِلِيِّ يَرْفَعُهُ إِلَى سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهِ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه واله إِذْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ مِنْ بَنِي عَامِرٍ فَوَقَفَ وَ سَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جَاءَ مِنْكَ رَسُولٌ يَدْعُونَّا إِلَى الْإِسْلَامِ فَأَسْلَمْنَا ثُمَّ إِلَى الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْجِهَادِ فَرَأَيْنَاهُ حَسَناً ثُمَّ نَهَيْتَنَا عَنِ الزِّنَا وَ السَّرِقَةِ وَ الْغَيْبَةِ وَ الْمُنْكَرِ فَانْتَهَيْنَا فَقَالَ لَنَا رَسُولُكَ عَلَيْنَا أَنْ نُحِبَّ صِهْرَكَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ صلوات الله عليه فَمَا السِّرُّ فِي ذَلِكَ وَ مَا نَرَاهُ عِبَادَةً؟!
قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه واله لِخَمْسِ خِصَالٍ
أَوَّلُهَا أَنِّي كُنْتُ يَوْمَ بَدْرٍ جَالِساً بَعْدَ أَنْ غَزَوْنَا إِذْ هَبَطَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام وَ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ بَاهَيْتُ الْيَوْمَ بِعَلِيٍّ مَلَائِكَتِي وَ هُوَ يَجُولُ بَيْنَ الصُّفُوفِ وَ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ الْمَلَائِكَةُ تُكَبِّرُ مَعَهُ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا أُلْهِمُ حُبَّهُ إِلَّا مَنْ أَحَبَّهُ وَ لَا أُلْهِمُ بُغْضَهُ إِلَّا مَنْ أَبْغَضَهُ
وَ الثَّانِيَةُ أَنِّي كُنْتُ يَوْمَ أُحُدٍ جَالِساً وَ قَدْ فَرَغْنَا مِنْ جِهَازِ عَمِّي حَمْزَةَ إِذْ أَتَانِي جَبْرَئِيلُ عليه السلام وَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فَرَضْتُ الصَّلَاةَ وَ وَضَعْتُهَا عَنِ الْمَرِيضِ وَ فَرَضْتُ الصَّوْمَ وَ وَضَعْتُهُ عَنِ الْمَرِيضِ وَ الْمُسَافِرِ وَ فَرَضْتُ الْحَجَّ وَ وَضَعْتُهُ عَنِ الْمُقِلِّ الْمُدقِعِ وَ فَرَضْتُ الزَّكَاةَ وَ وَضَعْتُهَا عَمَّنْ لَا يَمْلِكُ النِّصَابَ وَ جَعَلْتُ حُبَّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لَيْسَ فِيهِ رُخْصَةٌ
الثَّالِثَةُ أَنَّهُ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ كِتَاباً وَ لَا خَلَقَ خَلْقاً إِلَّا جَعَلَ لَهُ سَيِّداً فَالْقُرْآنُ سَيِّدُ الْكُتُبِ الْمُنْزَلَةِ وَ جَبْرَئِيلُ سَيِّدُ الْمَلَائِكَةِ أَوْ قَالَ إِسْرَافِيلُ وَ أَنَا سَيِّدُ الْأَنْبِيَاءِ وَ عَلِيٌّ سَيِّدُ الْأَوْصِيَاءِ وَ لِكُلِّ أَمْرٍ سَيِّدٌ وَ حُبِّي وَ حُبُّ عَلِيٍّ سَيِّدُ مَا تَقَرَّبَ بِهِ الْمُتَقَرِّبُونَ مِنْ طَاعَةِ رَبِّهِمْ
الرَّابِعَةُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَلْقَى فِي رُوعِي أَنَّ حُبَّهُ شَجَرَةُ طُوبَى الَّتِي غَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى بِيَدِهِ
الْخَامِسَةُ أَنَّ جَبْرَئِيلَ عليه السلام قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُصِبَ لَكَ مِنْبَرٌ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ وَ النَّبِيُّونَ كُلُّهُمْ عَنْ يَسَارِ الْعَرْشِ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ نُصِبَ لِعَلِيٍّ صلوات الله عليه كُرْسِيٌّ إِلَى جَانِبِكَ إِكْرَاماً لَهُ فَمَنْ هَذِهِ خَصَائِصُهُ يَجِبُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحِبُّوهُ
فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ :سَمْعاً وَ طَاعَةً.
بدون وقفة :
ونحن نقول وقولنا حق وصدق ((سمعا وطاعة يا حبيب قلوبنا يارسول الله ))
كِتَابُ الْمُحْتَضَرِ، لِلْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ مِمَّا رَوَاهُ مِنَ الْأَرْبَعِينَ رِوَايَةُ سَعْدٍ الْإِرْبِلِيِّ يَرْفَعُهُ إِلَى سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهِ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه واله إِذْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ مِنْ بَنِي عَامِرٍ فَوَقَفَ وَ سَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جَاءَ مِنْكَ رَسُولٌ يَدْعُونَّا إِلَى الْإِسْلَامِ فَأَسْلَمْنَا ثُمَّ إِلَى الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْجِهَادِ فَرَأَيْنَاهُ حَسَناً ثُمَّ نَهَيْتَنَا عَنِ الزِّنَا وَ السَّرِقَةِ وَ الْغَيْبَةِ وَ الْمُنْكَرِ فَانْتَهَيْنَا فَقَالَ لَنَا رَسُولُكَ عَلَيْنَا أَنْ نُحِبَّ صِهْرَكَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ صلوات الله عليه فَمَا السِّرُّ فِي ذَلِكَ وَ مَا نَرَاهُ عِبَادَةً؟!
قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه واله لِخَمْسِ خِصَالٍ
أَوَّلُهَا أَنِّي كُنْتُ يَوْمَ بَدْرٍ جَالِساً بَعْدَ أَنْ غَزَوْنَا إِذْ هَبَطَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام وَ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ بَاهَيْتُ الْيَوْمَ بِعَلِيٍّ مَلَائِكَتِي وَ هُوَ يَجُولُ بَيْنَ الصُّفُوفِ وَ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ الْمَلَائِكَةُ تُكَبِّرُ مَعَهُ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا أُلْهِمُ حُبَّهُ إِلَّا مَنْ أَحَبَّهُ وَ لَا أُلْهِمُ بُغْضَهُ إِلَّا مَنْ أَبْغَضَهُ
وَ الثَّانِيَةُ أَنِّي كُنْتُ يَوْمَ أُحُدٍ جَالِساً وَ قَدْ فَرَغْنَا مِنْ جِهَازِ عَمِّي حَمْزَةَ إِذْ أَتَانِي جَبْرَئِيلُ عليه السلام وَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فَرَضْتُ الصَّلَاةَ وَ وَضَعْتُهَا عَنِ الْمَرِيضِ وَ فَرَضْتُ الصَّوْمَ وَ وَضَعْتُهُ عَنِ الْمَرِيضِ وَ الْمُسَافِرِ وَ فَرَضْتُ الْحَجَّ وَ وَضَعْتُهُ عَنِ الْمُقِلِّ الْمُدقِعِ وَ فَرَضْتُ الزَّكَاةَ وَ وَضَعْتُهَا عَمَّنْ لَا يَمْلِكُ النِّصَابَ وَ جَعَلْتُ حُبَّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لَيْسَ فِيهِ رُخْصَةٌ
الثَّالِثَةُ أَنَّهُ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ كِتَاباً وَ لَا خَلَقَ خَلْقاً إِلَّا جَعَلَ لَهُ سَيِّداً فَالْقُرْآنُ سَيِّدُ الْكُتُبِ الْمُنْزَلَةِ وَ جَبْرَئِيلُ سَيِّدُ الْمَلَائِكَةِ أَوْ قَالَ إِسْرَافِيلُ وَ أَنَا سَيِّدُ الْأَنْبِيَاءِ وَ عَلِيٌّ سَيِّدُ الْأَوْصِيَاءِ وَ لِكُلِّ أَمْرٍ سَيِّدٌ وَ حُبِّي وَ حُبُّ عَلِيٍّ سَيِّدُ مَا تَقَرَّبَ بِهِ الْمُتَقَرِّبُونَ مِنْ طَاعَةِ رَبِّهِمْ
الرَّابِعَةُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَلْقَى فِي رُوعِي أَنَّ حُبَّهُ شَجَرَةُ طُوبَى الَّتِي غَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى بِيَدِهِ
الْخَامِسَةُ أَنَّ جَبْرَئِيلَ عليه السلام قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُصِبَ لَكَ مِنْبَرٌ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ وَ النَّبِيُّونَ كُلُّهُمْ عَنْ يَسَارِ الْعَرْشِ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ نُصِبَ لِعَلِيٍّ صلوات الله عليه كُرْسِيٌّ إِلَى جَانِبِكَ إِكْرَاماً لَهُ فَمَنْ هَذِهِ خَصَائِصُهُ يَجِبُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحِبُّوهُ
فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ :سَمْعاً وَ طَاعَةً.
بدون وقفة :
ونحن نقول وقولنا حق وصدق ((سمعا وطاعة يا حبيب قلوبنا يارسول الله ))