إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحجاج يخاطب السجنا (( اخسئوا فيها ولا تكلمون ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحجاج يخاطب السجنا (( اخسئوا فيها ولا تكلمون ))

    قال ابن كثير ج 9 ص 137 :
    مر الحجاج في يوم جمعة فسمع استغاثة فقال ما هذا فقيل أهل السجون يقولون قتلنا الحر فقال قولوا لهم اخسئوا فيها ولا تكلمون قال فما عاش بعد ذلك إلا أقل من جمعة حتى قصمه الله قاصم كل جبار.
    وقال الذهبي في تاريخ الإسلام ج 1 ص 742 :
    وقال العباس الأزرق عن السري بن يحيى قال : مر الحجاج في يوم جمعة فسمع استغاثة فقال : ما هذا قيل : أهل السجون يقولون : قتلنا الحر فقال : قولوا لهم : " اخسؤا فيها ولا تكلمون " قال : فما عاش بعد ذلك إلا أقل من جمعة .
    وقال المسعودي في مروج الذهب ص 421 :
    ومات الحجاج في سنة خمس وتسعين، وهو ابن أربع وخمسين له بواسط العراق، وكان تأمُّرُهُ على الناس عشرين سنة، وأحصى من قتله صبراً سوى من قتل في عساكره وحروبه فوجد مائة وعشرين ألفاً، ومات وفي حبسه خمسون ألف رجل، وثلاثون ألف امرأة، منهن ستة عشر ألف مجردة، وكان يحبس النساء والرجال في موضع واحد، ولم يكن للحبس ستر يستر الناس من الشمس في الصيف ولا من المطر والبرد في الشتاء وكان له غير ذلك من العذاب ما أتينا علي وصفه في الكتاب الأوسط.
    وذكر أنه ركب يوماً يريد الجمعة، فسمع ضجة، فقال: ما هذا، فقيل له: المحبوسون يضجون ويشكون ما هم فيه من البلاء، فالتفت، ناحيتهم وقال: اخسأوا فيها ولا تكلمون فيقال: إنه مات في تلك الجمعة، ولم يركب بعد تلك الركبة.

    قال ابن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 2 ص 272 :
    كان الديماس في زمن الحجاج حائطا لا سقف عليه، وكان الأحراس يجلسون على الحائط، فإذا تنحى المسجنون إلى الظل رماهم الأحراس بالحجارة حتى يرجعوا إلى الشمس وكان يطعمهم خبز الشعير قد خلط فيه الرماد والملح بالزيت، فلا يلبث الرجل أن يتغير، فجاءت امرأة تسأل عن ابنها فنودي به فخرج إليها فلما رأته قالت: ليس هذا ابني، ابني أشقر أحمر
    وهذا زنجي، فقال: بلى يا أمه أنا أبنك وأختي فلانة وأخي فلان، ومنزلنا بموضع كذا وكذا، فلما علمت أنه ابنها شهقت فوقعت ميتة، فأعلم الحجاج بذلك فأمر باطلاق من في الديماس فما منهم أحد حل قيده إلا في منزله مخافة أن يبدو له.
    وقال الشعراني في الطبقات الكبرى : ج1 ص 38 في إبراهيم التيمي، فأمر الحجاج بحبسه في الديماس، ولم يكن له ظل من الشمس، ولا كن من البرد وكان كل اثنين في سلسلة، فتغير إبراهيم حتى مات، فرأى الحجاج في منامه قائلا يقول: مات الليلة في حبسك رجال من أهل الجنة، فقال: انظروا من مات فوجدوه إبراهيم، فقال: حلم من نزعات الشيطان فمر به، فألقى على المزبلة.
    وقال ابن منظور في مختصر تاريخ دمشق : ج 2 ص 346 : قال السري بن يحيى: مر الحجاج في يوم جمعة، فسمع استغاثة فقال: ما هذا؟ فقيل له: أهل السجون، يقولون: قتلنا الحر. قال: قولوا لهم: " اخسأوا فيها ولا تكلمون " قال: فما عاش بعد ذلك، إلا أقل من جمعة حتى مات.
    التعديل الأخير تم بواسطة الجياشي; الساعة 10-06-2022, 03:59 PM.




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X