الأسوة والنفس الإنسانية مفهوم الأسوة له وجود فطري في حياة الإنسان منذ بدأ الخلقية حالها حال الكثير من المقومات التي نشأت عليها النفس الإنسانية حتى تستطيع من خلالها كسب الكثير من المعارف التي يحتاجها ذلك الكائن البشري خلال مسيرة حياته في هذه الدنيا , ومفهوم الأسوة له بعدين في حياة الإنسان وكل واحد من هذه البعدين له تأثير مباشر على سلوكه اتجاه ربه الذي خلقه أولا , واتجاه نفسه ثانيا , واتجاه المجتمع ثالثا ومحصلة الجميع يصب في بوتقة واحدة هي النفس الإنساني , أما البناء نحو التكامل والرقي في مدارك الوجود أو التهديم والانحدار , ولكل من هذين الاتجاهين مقومات بناء في حياة الفرد ويطلق على هذين الاتجاهين بالجانب الإيجابي في الأسوة (الأسوة الحسنة) والجانب السلبي (الأسوة السيئة) , وعادةً إن اختيار الفرد لأحد هذين الأمرين يكون اختياريا وحسب ما يراه مناسب مع ما يعتقد به لأن كل فريق يعتقد بصلاحية الاتجاه الذي يؤمن به من خلال القراءة التي يقرأها , ولكن الواقع العملي والنظري يثبت أن أحد هذان الاتجاهان على صواب والآخر على خطأ من خلال القراءة الصحيحة والمنهجية المبنية على أسس علمية رصينة لكل من يطلب الحقيقة ويرغب في الوصول إلى الغاية الأسمى .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الأسوة والنفس الإنسانية
تقليص