بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطهار
لا تُفكِّر إلا بما يَنفعُك في دِينك ودُنياك
فعلاً لو أنَّك فكَّرت بهذا أو بذاك، أو بفلان أو بفلان، ومدحت وذَمَمت وكَفلت وتعهَّدت وهمُّك في كل ذلك إرضاءُ الناس وحصدُ ثنائهم، إذاً فأنت على شفير الضَّياع إن لم أقل ضائع، فكلُّ الناس من دون الله هباء، فهيا إلى التفكير بما ينفعك في دينك ودنياك وأخراك، وبعبارةٍ أخرى: فَكِّر بما يُرضي ربك عنك فإن فعلتَ فقد ربحتَ وفُزتَ ونِلتَ ونجحت. أولسنا مِمَّن يُردِّد دائماً: (إن لم يكن بكَ غضبٌ عليَّ فلا أبالي)، وكذلك:
لكل شيءٍ إذا ما فات من عوضٍ ............ وليسَ لله إن فاتَ مِن عِوض
وأيضاً:
وليتَ الذي بيني وبينك عامرٌ ............ وبيني وبين العالمين خَرابُ
ورابعة: "إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي"، وخامسة: " كما سيد الشهداء الحسين عليه السلام ( الهي ماذا وجد من فقدك وما الذي فقد من وجدك عميت عين لا تراك عليها رقيباً وخسرت صفقةُ عبدٍ لم تجعلْ من حُبِكَ نصيباً )" وسادسة وسابعة وثامنة و...
فيا أيها الإنسان أنتَ حُرٌّ مع الإنسان فلا تكُن عبداً، لغير وقد خلق الله كما ورد عن أمير المؤمنين عليه وأنتَ عبدٌ لله وحده فلا تخلع جلباب العبودية الصَّادقة فتغدو
فكُن لنفسك مع ربك وخالقك، وأحبَّ للناس ما تحبُّه لنفسك، والله يتولاك.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطهار
لا تُفكِّر إلا بما يَنفعُك في دِينك ودُنياك
فعلاً لو أنَّك فكَّرت بهذا أو بذاك، أو بفلان أو بفلان، ومدحت وذَمَمت وكَفلت وتعهَّدت وهمُّك في كل ذلك إرضاءُ الناس وحصدُ ثنائهم، إذاً فأنت على شفير الضَّياع إن لم أقل ضائع، فكلُّ الناس من دون الله هباء، فهيا إلى التفكير بما ينفعك في دينك ودنياك وأخراك، وبعبارةٍ أخرى: فَكِّر بما يُرضي ربك عنك فإن فعلتَ فقد ربحتَ وفُزتَ ونِلتَ ونجحت. أولسنا مِمَّن يُردِّد دائماً: (إن لم يكن بكَ غضبٌ عليَّ فلا أبالي)، وكذلك:
لكل شيءٍ إذا ما فات من عوضٍ ............ وليسَ لله إن فاتَ مِن عِوض
وأيضاً:
وليتَ الذي بيني وبينك عامرٌ ............ وبيني وبين العالمين خَرابُ
ورابعة: "إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي"، وخامسة: " كما سيد الشهداء الحسين عليه السلام ( الهي ماذا وجد من فقدك وما الذي فقد من وجدك عميت عين لا تراك عليها رقيباً وخسرت صفقةُ عبدٍ لم تجعلْ من حُبِكَ نصيباً )" وسادسة وسابعة وثامنة و...
فيا أيها الإنسان أنتَ حُرٌّ مع الإنسان فلا تكُن عبداً، لغير وقد خلق الله كما ورد عن أمير المؤمنين عليه وأنتَ عبدٌ لله وحده فلا تخلع جلباب العبودية الصَّادقة فتغدو
فكُن لنفسك مع ربك وخالقك، وأحبَّ للناس ما تحبُّه لنفسك، والله يتولاك.