بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
سورة التحريم
إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4)
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
سورة التحريم
إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4)
أخبر حفصة بما أظهره الله عليه { قَالَت } حفصة { مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا } أي: من أخبرك بأني أفشيت السر؟ { قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ }
{ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) }
{ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ } أي من التعاون على النبي صلى الله عليه وسلم بالإيذاء. يخاطب عائشة وحفصة { فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا }
أي زاغت ومالت عن الحق واستوجبتما التوبة.
قال ابن زيد: مالت قلوبهما بأن سرهما ما كره رسول الله صلى الله عليه وسلم من اجتناب جاريته.
المصدر تفسير البغوي ج 8 ص 165 من المكتبة الشاملة
الكتاب : معالم التنزيل
المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي [ المتوفى 516 هـ ]
المحقق : حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش
الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع
الطبعة : الرابعة ، 1417 هـ - 1997 م
عدد الأجزاء : 8
مصدر الكتاب : موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
المصدر الثاني القرطبي
جامع أحكام القرآن ج 18 ص 166
إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4)
قوله تعالى : { إن تتوبا إلى الله } يعني حفصة وعائشة وحثهما على التوبة على ما كان منهما
{ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ } أي من التعاون على النبي صلى الله عليه وسلم بالإيذاء. يخاطب عائشة وحفصة { فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا }
أي زاغت ومالت عن الحق واستوجبتما التوبة.
قال ابن زيد: مالت قلوبهما بأن سرهما ما كره رسول الله صلى الله عليه وسلم من اجتناب جاريته.
المصدر تفسير البغوي ج 8 ص 165 من المكتبة الشاملة
الكتاب : معالم التنزيل
المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي [ المتوفى 516 هـ ]
المحقق : حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش
الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع
الطبعة : الرابعة ، 1417 هـ - 1997 م
عدد الأجزاء : 8
مصدر الكتاب : موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
المصدر الثاني القرطبي
جامع أحكام القرآن ج 18 ص 166
إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4)
قوله تعالى : { إن تتوبا إلى الله } يعني حفصة وعائشة وحثهما على التوبة على ما كان منهما
من الميل إلى خلاف محبة رسول الله صلى الله عليه و سلم { فقد صغت قلوبكما }
أي زاغت ومالت عن الحق وهو أنهما أحبتا ما كره النبي صلى الله عليه و سلم
من اجتناب جاريته واجتناب العسل وكان عليه السلام يحب العسل والنساء
قال ابن زيد مالت قلوبهما بأن سرهما أن يحتبس عن أم ولده فسرهما ما كرهه رسول الله صلى الله عليه و سلم وقيل :
فقد مالت قلوبكما إلى التوبة .
أي زاغت ومالت عن الحق وهو أنهما أحبتا ما كره النبي صلى الله عليه و سلم
من اجتناب جاريته واجتناب العسل وكان عليه السلام يحب العسل والنساء
قال ابن زيد مالت قلوبهما بأن سرهما أن يحتبس عن أم ولده فسرهما ما كرهه رسول الله صلى الله عليه و سلم وقيل :
فقد مالت قلوبكما إلى التوبة .
[ تفسير القرطبي ]
الكتاب : الجامع لأحكام القرآن
المؤلف : محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح القرطبي أبو عبد الله
عدد الأجزاء : المكتبة الشاملة 20.
وقال الطبري : زاغت قلوبكما، يقول: قد أثمت قلوبكما.ج 23 ص 483 .
أقول :
قال تعالى في ذيل السورة:
( يا أيّها النبيّ جاهد الكفّار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنّم وبئس المصير * ضرب الله مثلا للّذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً وقيل ادخلا النار مع الداخلين * وضرب الله مثلا للّذين آمنوا امرأة فرعون ...
الكتاب : الجامع لأحكام القرآن
المؤلف : محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح القرطبي أبو عبد الله
عدد الأجزاء : المكتبة الشاملة 20.
وقال الطبري : زاغت قلوبكما، يقول: قد أثمت قلوبكما.ج 23 ص 483 .
أقول :
قال تعالى في ذيل السورة:
( يا أيّها النبيّ جاهد الكفّار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنّم وبئس المصير * ضرب الله مثلا للّذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً وقيل ادخلا النار مع الداخلين * وضرب الله مثلا للّذين آمنوا امرأة فرعون ...