بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
أقول عندما ننظر الى التاريخ يقول :
كان المسلمون قلّة مستضعفة يوم بدر بحيث وصفهم الله عزّ وجلّ في كتابه الكريم:
(ولقد نَصَركُم اللهُ ببدرٍ وأنتُم اذلَّةٌ ...)_.
ووصفهم المشركون على لسان أبي جهل:
ما هم الا أكلة رأسٍ، لو بعثنا اليهم عبيدنا لأخذوهم أخذاً باليد.
وبالرغم من اختلاف الروايات في عدد الذين قتلهم علي (عليه السلام )، الا أن المرجَّح تأريخياً انه قتل النصف وشارك النصف الأخرممن قُتل في بدر. وكانوا من نخبة قريش وأكابرها وقادتها، خصوصاً من بني أمية وبني العاص وآل المغيرة. بينما قتل بقية المسلمين النصف الآخر.
وكان للملائكة دورفي الحرب النفسية وتكثير سواد المسلمين بهدف ادخال الرعب في قلوب المشركين،
فقال تعالى: (ولَقد نصَركُم اللهُ ببدرٍ وأنتم أذلّةٌ فاتقوا اللهَ لعلّكم تشكُرُون.
لكن البخاري يقول ان العزة كانت منذ اسلم عمر
جاء في صحيح البخاري 3 ص 1403رقم الحديث
3650 - حدثني محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال
: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر
المصدر
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا.
وبما ان بدر كانت بعد اسلام عمر
وكما هو معلوم ان العزة ضد الذلة
فأما ان نصدق الله بوصفه للمسلمين ببدر انهم اذلة
فيكون واجبا علينا تكذيب البخاري
وأما والعياذ بالله ان نصدق بصحة البخاري بانهم كانو اعزة باسلام عمر
ونكذب الله تعالى وهذا يخرج قائله من الدين
فهل هناك من يعتقد بان البخاري صحيح
فيخرج من الاسلام بتكذيبه كتاب الله تعالى ؟؟؟
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
أقول عندما ننظر الى التاريخ يقول :
كان المسلمون قلّة مستضعفة يوم بدر بحيث وصفهم الله عزّ وجلّ في كتابه الكريم:
(ولقد نَصَركُم اللهُ ببدرٍ وأنتُم اذلَّةٌ ...)_.
ووصفهم المشركون على لسان أبي جهل:
ما هم الا أكلة رأسٍ، لو بعثنا اليهم عبيدنا لأخذوهم أخذاً باليد.
وبالرغم من اختلاف الروايات في عدد الذين قتلهم علي (عليه السلام )، الا أن المرجَّح تأريخياً انه قتل النصف وشارك النصف الأخرممن قُتل في بدر. وكانوا من نخبة قريش وأكابرها وقادتها، خصوصاً من بني أمية وبني العاص وآل المغيرة. بينما قتل بقية المسلمين النصف الآخر.
وكان للملائكة دورفي الحرب النفسية وتكثير سواد المسلمين بهدف ادخال الرعب في قلوب المشركين،
فقال تعالى: (ولَقد نصَركُم اللهُ ببدرٍ وأنتم أذلّةٌ فاتقوا اللهَ لعلّكم تشكُرُون.
لكن البخاري يقول ان العزة كانت منذ اسلم عمر
جاء في صحيح البخاري 3 ص 1403رقم الحديث
3650 - حدثني محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال
: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر
المصدر
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا.
وبما ان بدر كانت بعد اسلام عمر
وكما هو معلوم ان العزة ضد الذلة
فأما ان نصدق الله بوصفه للمسلمين ببدر انهم اذلة
فيكون واجبا علينا تكذيب البخاري
وأما والعياذ بالله ان نصدق بصحة البخاري بانهم كانو اعزة باسلام عمر
ونكذب الله تعالى وهذا يخرج قائله من الدين
فهل هناك من يعتقد بان البخاري صحيح
فيخرج من الاسلام بتكذيبه كتاب الله تعالى ؟؟؟