بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
يا سلفية هذا امامهم الكبير ابو حامد الغزالي في سر العالمين ج 1 ص 18 ينسب الى الجماعة بانهم غصبوا الخلافة ، من صاحبها الشرعي ، وان عمر بن الخطاب اتهم النبي (ص) بانه يهجر فيقول : (( .. لكن أسفرت الحجة وجهها وأجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم غدير خم باتفاق الجميع وهو يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه . فقال عمر : بخ بخ يا ابا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى ، فهذا تسليم ورضىً وتحكيم ، ثم بعد هذا غلب الهوى لحب الرياسة ، وحمل عمود الخلافة ، وعقود النبوة ، وخفقان الهوى في قعقعة الرايات ، واشتباك ازدحام الخيول ، وفتح الامصار ، وسقاهم كأس الهوى ، فعادوا إلى الخلاف الأول : فنبذوه وراء ظهورهم ، واشتروا به ثمنا قليلا ،
ولما مات رسول الله (ص) قال قبل وفاته : : ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر ، وأذكر لكم من المستحق بعدي .
قال عمر رضي الله عنه : دعوا الرجل فإنه ليهجر ، وقيل : يهدر ..))
والذهبي ينقل كلامه من كتاب سبط ابن الجوزي فيستنكره ويقول بانه كلام فسل ، موافق لمذهب الامامية ، ثم يعتذر له فيقول :
(( ولابي المظفر يوسف سبط ابن الجوزي في كتاب " رياض الافهام " في مناقب أهل البيت قال: ذكر أبو حامد في كتابه " سر العالمين وكشف ما في الدارين " فقال في حديث: " من كنت مولاه، فعلي مولاه " أن عمر قال لعلي : بخ بخ، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
قال أبو حامد : وهذا تسليم ورضى ، ثم بعد هذا غلب عليه الهوى حبا للرياسة ، وعقد البنود ، وأمر الخلافة ونهيها ، فحملهم على الخلاف ، فنبذوه وراء ظهورهم ، واشتروا به ثمنا قليلا ، فبئس ما يشترون ، وسرد كثيرا من هذا الكلام الفسل الذي تزعمه الامامية ، وما أدري ما عذره في هذا ؟ والظاهر أنه رجع عنه ، وتبع الحق ، فإن الرجل من بحور العلم ، والله أعلم .)) سير اعلام النبلاء ج19 ص328 بترجمة الغزالي .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
يا سلفية هذا امامهم الكبير ابو حامد الغزالي في سر العالمين ج 1 ص 18 ينسب الى الجماعة بانهم غصبوا الخلافة ، من صاحبها الشرعي ، وان عمر بن الخطاب اتهم النبي (ص) بانه يهجر فيقول : (( .. لكن أسفرت الحجة وجهها وأجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم غدير خم باتفاق الجميع وهو يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه . فقال عمر : بخ بخ يا ابا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى ، فهذا تسليم ورضىً وتحكيم ، ثم بعد هذا غلب الهوى لحب الرياسة ، وحمل عمود الخلافة ، وعقود النبوة ، وخفقان الهوى في قعقعة الرايات ، واشتباك ازدحام الخيول ، وفتح الامصار ، وسقاهم كأس الهوى ، فعادوا إلى الخلاف الأول : فنبذوه وراء ظهورهم ، واشتروا به ثمنا قليلا ،
ولما مات رسول الله (ص) قال قبل وفاته : : ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر ، وأذكر لكم من المستحق بعدي .
قال عمر رضي الله عنه : دعوا الرجل فإنه ليهجر ، وقيل : يهدر ..))
والذهبي ينقل كلامه من كتاب سبط ابن الجوزي فيستنكره ويقول بانه كلام فسل ، موافق لمذهب الامامية ، ثم يعتذر له فيقول :
(( ولابي المظفر يوسف سبط ابن الجوزي في كتاب " رياض الافهام " في مناقب أهل البيت قال: ذكر أبو حامد في كتابه " سر العالمين وكشف ما في الدارين " فقال في حديث: " من كنت مولاه، فعلي مولاه " أن عمر قال لعلي : بخ بخ، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
قال أبو حامد : وهذا تسليم ورضى ، ثم بعد هذا غلب عليه الهوى حبا للرياسة ، وعقد البنود ، وأمر الخلافة ونهيها ، فحملهم على الخلاف ، فنبذوه وراء ظهورهم ، واشتروا به ثمنا قليلا ، فبئس ما يشترون ، وسرد كثيرا من هذا الكلام الفسل الذي تزعمه الامامية ، وما أدري ما عذره في هذا ؟ والظاهر أنه رجع عنه ، وتبع الحق ، فإن الرجل من بحور العلم ، والله أعلم .)) سير اعلام النبلاء ج19 ص328 بترجمة الغزالي .