بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
فهذه تنبيهات للمرأة المسلمة على أمور تساهل فيها كثير من النساء إما لجهلهن للحكم الشرعي لهذه المسائل أو اشتبه الأمر عليهن أو حملهن على ذلك إتباع الهوى والشيطان أو الإستماع لدعاة الفتنة ، وهذه الأمور يتفاوت قبحها في الشرع فمنها كبائر ومنها صغائر، وليست المشكلة في إرتكاب المرأة لشيء منها ثم إقلاعها عنه وإنما المشكلة في الإصرار على ذلك والمداومة عليه حتى يصير ذلك عادة وسلوكا للمرأة والله المستعان.
وهذا بيان لتلك الأمور المتساهل فيها:
(1) فمن أعظم ما تساهل فيه النساء الإلتزام بالحجاب إما لكونه ناقصا لا يستر سائر البدن أو لكونه ضيقا أو شفافا يصف أعضاء المرأة أو لكونه مزخرفا يفتن الرجال وقد نهى الله عز وجل عن التبرج وأمر بالحجاب وكل مخالفة في الحجاب تعد من التبرج والسفور قال تعالى (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى).
.
(2) ومما تساهل فيه النساء وضع المكياج من كحل وأصباغ وخضاب وغيره عند الرجال الأجانب كما تتزين لزوجها وهذا من الفتنة وقد نهى الله عز وجل عن إظهار الزينة الخفية لغير المحارم قال تعالى (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) وإنما يجوز للمرأة أن تضع المكياج عند محارمها وفي مجتمع النساء فقط.
(3) ومما تساهل فيه النساء خلوة المرأة بالرجل الأجنبي عنها الذي لا يحل له الإطلاع إليها وقد نه فيحرم على المرأة الخلوة بالأجنبي ولو كان مستخدما ، وكثير من النساء هداهن الله يتساهلن مع الخدم والسائقين دون غيرهم وهذا من تلبيس الشيطان .
(4) ومما تساهل فيه النساء دخول أقارب الزوج عليهن من أخ وغيره والخلوة بهن والإنبساط معهن في الحديث والمزاح دون حشمة وتستر وهذا كله محرم ومن دواعي الفتنة وقد تسامح الناس بذلك في أعرافهم الفاسدة
(5) ومما تساهل فيه النساء قصد المرأة السحرة والدجالين عند نزول المصيبة بها ووجود المشكلة فيما بينها وبين زوجها أو أولادها فتطلب المساعدة منهم إما بعقد السحر عطفا أو صرفا أو بحل السحر ، فهذا العمل محرم من كبائر الذنوب ، وإذا قصدتهم صدقتهم على دجلهم وأطاعتهم في فعل العبادات الشركية من ذبح وغيره وقد يوقعها أيضا في بغض بعض الناس وعداوتهم لمجرد إتهام السحرة لهم من غير دليل وبينة ، ومن أعظم الفتنة سؤالهم والتواصل معهم عن طريق القنوات الفضائية المخصصة لهم ، فلا يجوز للمرأة فعل ذلك ولو عظم البلاء بها وكبرت مصيبتها بل المشروع لها الصبر والرضى بالقضاء والدعاء والتداوي بالقرآن وغيره من الرقية الشرعية المباحة.
.
(6) ومما تساهل فيه النساء الوقوع في الكذب والغيبة والنميمة وغير ذلك من آفات اللسان وكل هذه الأمور محرمة من كبائر الذنوب ، وكثير من النساء هداهن الله يتساهلن في نقل الشائعات ويجعلن ذلك همهن الأكبر ولا يخفى ما للشائعات من أثر سيء على الفرد والمجتمع ، ومما يؤسف له أن كثيرا من مجالس النساء فاكهتها الغيبة والنميمة والشائعات حتى شاع في عرف النساء أن المرأة التي تتخلق بهذه الأفعال إمرأة ذكية لبقة ظريفة ناجحة في علاقتها بلآخرين ، ولا يرخص للمرأة في الكذب إلا في الإصلاح بين الناس وحديثها لزوجها عند الحاجة لذلك.
(7) ومما تساهل فيه النساء التدخل في شؤون الآخرين وأحوال الأسر والتشوف لذلك وربما بلغ الأمر إلى الفرح بمصائبهم والسؤال عن أحوالهم الخاصة لغير داع ، وكثير من النساء هداهن الله تتدخل في شأن صديقتها وقريبتها وعلاقتها بزوجها وأهلها وربما أفسدتها على زوجها وأوغرت صدرها عليها وجرأتها على خصومته وصورت لها أنها مظلومة مسلوبة الحقوق وهذا العمل من الفساد والإفساد بين الناس وإيقاع الضرر بهم ، وإنما يجوز لها أن تبدي رأيها وتنصح لأختها إذا طلبت منها ذلك فتتكلم معها بعدل وإنصاف وتتقي الله وتراعي الأصلح لحالها وتروم الإصلاح في ذلك وهذا من توفيق الله للمرأة المسلمة وهو باب عظيم من أبواب الخير ما أحوجنا إليه وقل من النساء من توفق إليه ، ويجب أن تعلم أن من أفسدت إمرأة على زوجها ستنالها عقوبة إما في الدنيا وإما في الآخرة وربما رأت ذلك في بناتها والجزاء من جنس العمل .
(8) ومما تساهل فيه النساء التفريط في رعاية الأولاد وتربيتهم وإلقاء المسؤلية على الخدم وهذا من تضييع الأمانة التي كلفها الله بها، فالأولاد بحاجة ماسة إلى العاطفة والحنان من قبل الأم ومعالجة مشاكلهم الخاصة وتثقيفهم ، وتخطئ من النساء من تظن أن التربية مقتصرة على توفير اللباس والطعام الجيد وغير ذلك من متطلبات الحياة الحسية ، وكثير من النساء هداهن الله يقصرن جدا في تربية أولادهن على تعظيم شعائر الدين ومحبة الله ورسوله والأخلاق الفاضلة والآداب العامة.
(9) ومما تساهل فيه النساء كثرة الخروج من المنزل بلا حاجة وقد أمر الله عز وجل المرأة بالقرار فقال تعالى (وقرن في بيوتكن) ، وكثير من النساء هداهن الله ولاجات خراجات من المنزل بشكل يومي كالرجل وليس همهن إلا الفسحة وقضاء الأوقات في اللهو والتنزه ولا شك أن هذا السلوك له مفاسد كثيرة على الزوج والولد والمرأة لم تخلق لهذا ، والمرأة التي تكثر الخروج وتهمل أولادها وبيتها أنانية يهمها تحقيق مصالحها ورغباتها من الدرجة الأولى ولو على حساب أسرتها ، والمرأة العاقلة هي التي توازن بين مصالحها ومصالح أسرتها فإذا قامت بواجب زوجها وأولادها اشتغلت بحاجتها ولا مانع أن تخرج على قدر الحاجة بشكل معقول .
وفق الله نساء المسلمين للقيام بأمر الله
وإجتناب نهيه
وحفظهن من كل سوء
وبصرهن بدينه
وأبعدهن من التساهل فيما حرم عليهن
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
فهذه تنبيهات للمرأة المسلمة على أمور تساهل فيها كثير من النساء إما لجهلهن للحكم الشرعي لهذه المسائل أو اشتبه الأمر عليهن أو حملهن على ذلك إتباع الهوى والشيطان أو الإستماع لدعاة الفتنة ، وهذه الأمور يتفاوت قبحها في الشرع فمنها كبائر ومنها صغائر، وليست المشكلة في إرتكاب المرأة لشيء منها ثم إقلاعها عنه وإنما المشكلة في الإصرار على ذلك والمداومة عليه حتى يصير ذلك عادة وسلوكا للمرأة والله المستعان.
وهذا بيان لتلك الأمور المتساهل فيها:
(1) فمن أعظم ما تساهل فيه النساء الإلتزام بالحجاب إما لكونه ناقصا لا يستر سائر البدن أو لكونه ضيقا أو شفافا يصف أعضاء المرأة أو لكونه مزخرفا يفتن الرجال وقد نهى الله عز وجل عن التبرج وأمر بالحجاب وكل مخالفة في الحجاب تعد من التبرج والسفور قال تعالى (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى).
.
(2) ومما تساهل فيه النساء وضع المكياج من كحل وأصباغ وخضاب وغيره عند الرجال الأجانب كما تتزين لزوجها وهذا من الفتنة وقد نهى الله عز وجل عن إظهار الزينة الخفية لغير المحارم قال تعالى (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) وإنما يجوز للمرأة أن تضع المكياج عند محارمها وفي مجتمع النساء فقط.
(3) ومما تساهل فيه النساء خلوة المرأة بالرجل الأجنبي عنها الذي لا يحل له الإطلاع إليها وقد نه فيحرم على المرأة الخلوة بالأجنبي ولو كان مستخدما ، وكثير من النساء هداهن الله يتساهلن مع الخدم والسائقين دون غيرهم وهذا من تلبيس الشيطان .
(4) ومما تساهل فيه النساء دخول أقارب الزوج عليهن من أخ وغيره والخلوة بهن والإنبساط معهن في الحديث والمزاح دون حشمة وتستر وهذا كله محرم ومن دواعي الفتنة وقد تسامح الناس بذلك في أعرافهم الفاسدة
(5) ومما تساهل فيه النساء قصد المرأة السحرة والدجالين عند نزول المصيبة بها ووجود المشكلة فيما بينها وبين زوجها أو أولادها فتطلب المساعدة منهم إما بعقد السحر عطفا أو صرفا أو بحل السحر ، فهذا العمل محرم من كبائر الذنوب ، وإذا قصدتهم صدقتهم على دجلهم وأطاعتهم في فعل العبادات الشركية من ذبح وغيره وقد يوقعها أيضا في بغض بعض الناس وعداوتهم لمجرد إتهام السحرة لهم من غير دليل وبينة ، ومن أعظم الفتنة سؤالهم والتواصل معهم عن طريق القنوات الفضائية المخصصة لهم ، فلا يجوز للمرأة فعل ذلك ولو عظم البلاء بها وكبرت مصيبتها بل المشروع لها الصبر والرضى بالقضاء والدعاء والتداوي بالقرآن وغيره من الرقية الشرعية المباحة.
.
(6) ومما تساهل فيه النساء الوقوع في الكذب والغيبة والنميمة وغير ذلك من آفات اللسان وكل هذه الأمور محرمة من كبائر الذنوب ، وكثير من النساء هداهن الله يتساهلن في نقل الشائعات ويجعلن ذلك همهن الأكبر ولا يخفى ما للشائعات من أثر سيء على الفرد والمجتمع ، ومما يؤسف له أن كثيرا من مجالس النساء فاكهتها الغيبة والنميمة والشائعات حتى شاع في عرف النساء أن المرأة التي تتخلق بهذه الأفعال إمرأة ذكية لبقة ظريفة ناجحة في علاقتها بلآخرين ، ولا يرخص للمرأة في الكذب إلا في الإصلاح بين الناس وحديثها لزوجها عند الحاجة لذلك.
(7) ومما تساهل فيه النساء التدخل في شؤون الآخرين وأحوال الأسر والتشوف لذلك وربما بلغ الأمر إلى الفرح بمصائبهم والسؤال عن أحوالهم الخاصة لغير داع ، وكثير من النساء هداهن الله تتدخل في شأن صديقتها وقريبتها وعلاقتها بزوجها وأهلها وربما أفسدتها على زوجها وأوغرت صدرها عليها وجرأتها على خصومته وصورت لها أنها مظلومة مسلوبة الحقوق وهذا العمل من الفساد والإفساد بين الناس وإيقاع الضرر بهم ، وإنما يجوز لها أن تبدي رأيها وتنصح لأختها إذا طلبت منها ذلك فتتكلم معها بعدل وإنصاف وتتقي الله وتراعي الأصلح لحالها وتروم الإصلاح في ذلك وهذا من توفيق الله للمرأة المسلمة وهو باب عظيم من أبواب الخير ما أحوجنا إليه وقل من النساء من توفق إليه ، ويجب أن تعلم أن من أفسدت إمرأة على زوجها ستنالها عقوبة إما في الدنيا وإما في الآخرة وربما رأت ذلك في بناتها والجزاء من جنس العمل .
(8) ومما تساهل فيه النساء التفريط في رعاية الأولاد وتربيتهم وإلقاء المسؤلية على الخدم وهذا من تضييع الأمانة التي كلفها الله بها، فالأولاد بحاجة ماسة إلى العاطفة والحنان من قبل الأم ومعالجة مشاكلهم الخاصة وتثقيفهم ، وتخطئ من النساء من تظن أن التربية مقتصرة على توفير اللباس والطعام الجيد وغير ذلك من متطلبات الحياة الحسية ، وكثير من النساء هداهن الله يقصرن جدا في تربية أولادهن على تعظيم شعائر الدين ومحبة الله ورسوله والأخلاق الفاضلة والآداب العامة.
(9) ومما تساهل فيه النساء كثرة الخروج من المنزل بلا حاجة وقد أمر الله عز وجل المرأة بالقرار فقال تعالى (وقرن في بيوتكن) ، وكثير من النساء هداهن الله ولاجات خراجات من المنزل بشكل يومي كالرجل وليس همهن إلا الفسحة وقضاء الأوقات في اللهو والتنزه ولا شك أن هذا السلوك له مفاسد كثيرة على الزوج والولد والمرأة لم تخلق لهذا ، والمرأة التي تكثر الخروج وتهمل أولادها وبيتها أنانية يهمها تحقيق مصالحها ورغباتها من الدرجة الأولى ولو على حساب أسرتها ، والمرأة العاقلة هي التي توازن بين مصالحها ومصالح أسرتها فإذا قامت بواجب زوجها وأولادها اشتغلت بحاجتها ولا مانع أن تخرج على قدر الحاجة بشكل معقول .
وفق الله نساء المسلمين للقيام بأمر الله
وإجتناب نهيه
وحفظهن من كل سوء
وبصرهن بدينه
وأبعدهن من التساهل فيما حرم عليهن