بسم الله الرحمن الرحيم
1- ابو هريره عدو الله وعدو الأسلام وخائن لمال الله على لسان عمر بن الخطاب خليفتهم المعظم
الحاكم- المستدرك - كتاب التفسير - رقم الحديث : ( 3327 )
3285 - أخبرني أبو بكر محمد بن أحمد المزكى بمرو ثنا عبد الله بن روح المدايني ثنا يزيد بن هارون أنبأ هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال لي عمر يا عدو الله وعدو الاسلام خنت مال الله قال قلت لست عدو الله ولا عدو الاسلام ولكني عدو من عاداهما ولم أخن مال الله ولكنها أثمان ابلى وسهام اجتمعت قال فأعادها على واعدت عليه هذا الكلام قال فغرمني اثنى عشر ألفا قال فقمت في صلاة الغداة فقلت اللهم اغفر لأمير المؤمنين فلما كان بعد ذلك أرادني على العمل فأبيت عليه فقال ولم وقد سأل يوسف العمل وكان خيرا منك فقلت ان يوسف نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي وانا ابن أميمة وانا أخاف ثلاثا واثنتين قال أولا تقول خمسا قلت لا قال فما هن قلت أخاف ان أقول بغير علم وان أفتى بغير علم وان يضرب ظهري وان يشتم عرضي وان يؤخذ مالي بالضرب ، هذا حديث باسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
_______________________________
إبن سعد- الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار
5336 - قال : أخبرنا عمرو بن الهيثم قال : حدثنا أبو هلال ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة قال : كنت عاملا بالبحرين , فقدمت على عمر بن الخطاب فقال : عدوا لله وللإسلام ، أو قال : عدوا لله ولكتابه ، سرقت مال الله ؟ ، قلت : لا ، ولكني عدو من عاداهما ، خيل لي تناتجت وسهام لي اجتمعت , فأخذ مني اثني عشر ألفا , قال : ثم أرسل إلي بعد : أن ألا تعمل ، قلت لا ، قال : لم أليس قد عمل يوسف ؟ ، قلت : يوسف نبي إبن نبي , فأخشى من عملكم ثلاثا أو اثنتين , قال : أفلا تقول : خمسا ؟ ، قلت : لا ، أخاف أن يشتموا عرضي ويأخذوا مالي ويضربوا ظهري ، وأخاف أن أقول بغير حلم وأقضي بغير علم.
أقول : والأن يأهل السنه كيف تأخذون دينكم من راوي سارق وخائن وعدو لله وعدو للأسلام بحسب كلام خليفتكم عمر
1- ابو هريره عدو الله وعدو الأسلام وخائن لمال الله على لسان عمر بن الخطاب خليفتهم المعظم
الحاكم- المستدرك - كتاب التفسير - رقم الحديث : ( 3327 )
3285 - أخبرني أبو بكر محمد بن أحمد المزكى بمرو ثنا عبد الله بن روح المدايني ثنا يزيد بن هارون أنبأ هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال لي عمر يا عدو الله وعدو الاسلام خنت مال الله قال قلت لست عدو الله ولا عدو الاسلام ولكني عدو من عاداهما ولم أخن مال الله ولكنها أثمان ابلى وسهام اجتمعت قال فأعادها على واعدت عليه هذا الكلام قال فغرمني اثنى عشر ألفا قال فقمت في صلاة الغداة فقلت اللهم اغفر لأمير المؤمنين فلما كان بعد ذلك أرادني على العمل فأبيت عليه فقال ولم وقد سأل يوسف العمل وكان خيرا منك فقلت ان يوسف نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي وانا ابن أميمة وانا أخاف ثلاثا واثنتين قال أولا تقول خمسا قلت لا قال فما هن قلت أخاف ان أقول بغير علم وان أفتى بغير علم وان يضرب ظهري وان يشتم عرضي وان يؤخذ مالي بالضرب ، هذا حديث باسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
_______________________________
إبن سعد- الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار
5336 - قال : أخبرنا عمرو بن الهيثم قال : حدثنا أبو هلال ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة قال : كنت عاملا بالبحرين , فقدمت على عمر بن الخطاب فقال : عدوا لله وللإسلام ، أو قال : عدوا لله ولكتابه ، سرقت مال الله ؟ ، قلت : لا ، ولكني عدو من عاداهما ، خيل لي تناتجت وسهام لي اجتمعت , فأخذ مني اثني عشر ألفا , قال : ثم أرسل إلي بعد : أن ألا تعمل ، قلت لا ، قال : لم أليس قد عمل يوسف ؟ ، قلت : يوسف نبي إبن نبي , فأخشى من عملكم ثلاثا أو اثنتين , قال : أفلا تقول : خمسا ؟ ، قلت : لا ، أخاف أن يشتموا عرضي ويأخذوا مالي ويضربوا ظهري ، وأخاف أن أقول بغير حلم وأقضي بغير علم.
أقول : والأن يأهل السنه كيف تأخذون دينكم من راوي سارق وخائن وعدو لله وعدو للأسلام بحسب كلام خليفتكم عمر