بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺷﺒّﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺪّﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
(ﻭﺍﺿﺮﺏ ﻟﻬﻢ ﻣﺜَﻞَ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻤﺎﺀٍ ﺃﻧﺰﻟﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴماء)
قيل :
ﺷﺒّﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ:
ﻷﻥّ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻻ ﻳﺴﺘﻘﺮّ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ،ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﻻ ﺗﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝٍﻭﺍﺣﺪﺓ.
ﻭﻷﻥّ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻳﺬﻫﺐ ﻭﻻ ﻳﺒﻘﻰ ،ﻓﻜﺬﻟﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﻔﻨﻰ ﻭﻻﺗﺒﻘﻰ.
ﻭﻷﻥّ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻻ ﻳَﻘﺪﺭ ﺃﺣﺪٌ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻠَﻪ ﻭﻻ ﻳﺒﺘﻞّ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﻻ ﻳﺴﻠﻢ
ﺃﺣﺪٌ ﻣﻦ ﻓﺘﻨﺘﻬﺎ ﻭﺁﻓﺘﻬﺎ.
ﻭﻷﻥّ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻘﺪﺭٍ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻓﻌﺎً ﻣُﻨﺒﺘﺎً ، ﻭﺇﺫﺍ ﺟﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭَ ﻛﺎﻥ
ﺿﺎﺭﺍًّ ﻣُﻬﻠﻜًﺎ،
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ؛ ﺍﻟﻜﻔﺎﻑُ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻨﻔﻊ ، ﻭﻓﻀﻮﻟُﻬﺎ ﻳﻀﺮّ.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺷﺒّﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺪّﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
(ﻭﺍﺿﺮﺏ ﻟﻬﻢ ﻣﺜَﻞَ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻤﺎﺀٍ ﺃﻧﺰﻟﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴماء)
قيل :
ﺷﺒّﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ:
ﻷﻥّ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻻ ﻳﺴﺘﻘﺮّ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ،ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﻻ ﺗﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝٍﻭﺍﺣﺪﺓ.
ﻭﻷﻥّ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻳﺬﻫﺐ ﻭﻻ ﻳﺒﻘﻰ ،ﻓﻜﺬﻟﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﻔﻨﻰ ﻭﻻﺗﺒﻘﻰ.
ﻭﻷﻥّ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻻ ﻳَﻘﺪﺭ ﺃﺣﺪٌ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻠَﻪ ﻭﻻ ﻳﺒﺘﻞّ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﻻ ﻳﺴﻠﻢ
ﺃﺣﺪٌ ﻣﻦ ﻓﺘﻨﺘﻬﺎ ﻭﺁﻓﺘﻬﺎ.
ﻭﻷﻥّ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻘﺪﺭٍ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻓﻌﺎً ﻣُﻨﺒﺘﺎً ، ﻭﺇﺫﺍ ﺟﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭَ ﻛﺎﻥ
ﺿﺎﺭﺍًّ ﻣُﻬﻠﻜًﺎ،
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ؛ ﺍﻟﻜﻔﺎﻑُ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻨﻔﻊ ، ﻭﻓﻀﻮﻟُﻬﺎ ﻳﻀﺮّ.