عن مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ اَلْبَصْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَنِ بْنِ بُنْدَارَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ اَلطَّبْرِسِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ عَنِ اَلْفَضْلِ بْنِ مُوسَى قَالَ: قَالَ لِي أَبُو حَنِيفَةَ اَلنُّعْمَانُ بْنُ ثَابِتٍ أُفِيدُكَ حَدِيثاً طَرِيفاً لَمْ تَسْمَعْ أَطْرَفَ مِنْهُ قَالَ فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ أَخْبَرَنِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ اَلنَّخَعِيِّ - عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ نَجِيبَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَا زَيْدُ تَزَوَّجْتَ قَالَ قُلْتُ لاَ قَالَ تَزَوَّجْ تَسْتَعِفَّ مَعَ عِفَّتِكَ وَ لاَ تَتَزَوَّجَنَّ خَمْساً قَالَ زَيْدٌ مَنْ هُنَّ يَا رَسُولَ اَللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لاَ تَتَزَوَّجَنَّ شَهْبَرَةً وَ لاَ لَهْبَرَةً وَ لاَ نَهْبَرَةً وَ لاَ هَيْدَرَةً وَ لاَ لَفُوتاً قَالَ زَيْدٌ يَا رَسُولَ اَللَّهِ مَا عَرَفْتُ مِمَّا قُلْتَ شَيْئاً وَ إِنِّي بِأُخْرَاهُنَّ لَجَاهِلٌ فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَ لَسْتُمْ عَرَباً أَمَّا اَلشَّهْبَرَةُ فَالزَّرْقَاءُ اَلْبَذِيَّةُ وَ أَمَّا اَللَّهْبَرَةُ فَالطَّوِيلَةُ اَلْمَهْزُولَةُ وَ أَمَّا اَلنَّهْبَرَةُ فَالْقَصِيرَةُ اَلذَّمِيمَةُ وَ أَمَّا اَلْهَيْدَرَةُ فَالْعَجُوزَةُ اَلْمُدْبِرَةُ وَ أَمَّا اَللَّفُوتُ فَذَاتُ اَلْوَلَدِ مِنْ غَيْرِكَ .
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۱۰۰، ص ۲۳۱
بِإِسْنَادِ أَخِي دِعْبِلٍ عَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : خَيْرُ نِسَائِكُمُ اَلْخَمْسُ فَقِيلَ وَ مَا اَلْخَمْسُ قَالَ اَلْهَيِّنَةُ اَللَّيِّنَةُ اَلْمُؤَاتِيَةُ اَلَّتِي إِذَا غَضِبَ زَوْجُهَا لَمْ تَكْتَحِلْ بِغُمْضٍ حَتَّى يَرْضَى وَ اَلَّتِي إِذَا غَابَ زَوْجُهَا حَفِظَتْهُ فِي غَيْبَتِهِ فَتِلْكَ عَامِلَةٌ مِنْ عُمَّالِ اَللَّهِ لاَ تَخِيبُ .
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۱۰۰، ص ۲۳۲
المعصوم : الامام الصادق (علیه السلام) ، عن الرسول الاکرم (صلی الله علیه و آله)
مع، [معاني الأخبار] ، اَلسِّنَانِيُّ عَنِ اَلْأَسَدِيِّ عَنْ سَهْلٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ اَلرَّقِّيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ اَلْمُثَنَّى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ اَلصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ لِلنَّاسِ: إِيَّاكُمْ وَ خَضْرَاءَ اَلدِّمَنِ قِيلَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ وَ مَا خَضْرَاءُ اَلدِّمَنِ قَالَ اَلْمَرْأَةُ اَلْحَسْنَاءُ فِي مَنْبِتِ اَلسَّوْءِ .
الکافي ج ٥، ص ۳۲۳
إسم الباب : بَابُ أَصْنَافِ اَلنِّسَاءِ
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ اَلْكَرْخِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ إِنَّ صَاحِبَتِي هَلَكَتْ وَ كَانَتْ لِي مُوَافِقَةً وَ قَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ فَقَالَ لِيَ اُنْظُرْ أَيْنَ تَضَعُ نَفْسَكَ وَ مَنْ تُشْرِكُهُ فِي مَالِكَ وَ تُطْلِعُهُ عَلَى دِينِكَ وَ سِرِّكَ فَإِنْ كُنْتَ لاَ بُدَّ فَاعِلاً فَبِكْراً تُنْسَبُ إِلَى اَلْخَيْرِ وَ إِلَى حُسْنِ اَلْخُلُقِ وَ اِعْلَمْ أَنَّهُنَّ كَمَا قَالَ أَلاَ إِنَّ اَلنِّسَاءَ خُلِقْنَ شَتَّى فَمِنْهُنَّ اَلْغَنِيمَةُ وَ اَلْغَرَامُ وَ مِنْهُنَّ اَلْهِلاَلُ إِذَا تَجَلَّى لِصَاحِبِهِ وَ مِنْهُنَّ اَلظَّلاَمُ فَمَنْ يَظْفَرْ بِصَالِحِهِنَّ يَسْعَدْوَ مَنْ يُغْبَنْ فَلَيْسَ لَهُ اِنْتِقَامُ وَ هُنَّ ثَلاَثٌ فَامْرَأَةٌ وَلُودٌ وَدُودٌ تُعِينُ زَوْجَهَا عَلَى دَهْرِهِ لِدُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ وَ لاَ تُعِينُ اَلدَّهْرَ عَلَيْهِ ....
وَ اِمْرَأَةٌ عَقِيمَةٌ لاَ ذَاتُ جَمَالٍ وَ لاَ خُلُقٍ وَ لاَ تُعِينُ زَوْجَهَا عَلَى خَيْرٍ وَ اِمْرَأَةٌ صَخَّابَةٌ وَلاَّجَةٌ هَمَّازَةٌ تَسْتَقِلُّ اَلْكَثِيرَ وَ لاَ تَقْبَلُ اَلْيَسِيرَ .
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۱۰۰، ص ۲۳۳
أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي اَلْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْكُوفِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ: إِنَّمَا اَلْمَرْأَةُ قِلاَدَةٌ فَانْظُرْ مَا تَتَقَلَّدُ وَ لَيْسَ لاِمْرَأَةٍ خَطَرٌ لاَ لِصَالِحَتِهِنَّ وَ لاَ لِطَالِحَتِهِنَّ فَأَمَّا صَالِحَتُهُنَّ فَلَيْسَ خَطَرُهَا اَلذَّهَبَ وَ اَلْفِضَّةَ هِيَ خَيْرٌ مِنَ اَلذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ وَ أَمَّا طَالِحَتُهُنَّ فَلَيْسَ خَطَرُهَا اَلتُّرَابَ اَلتُّرَابُ خَيْرٌ مِنْهَا .
أيضا بحار الانوار
عَنِ اِبْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنِ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَ اِمْرَأَةً وَ إِنَّ أَبَوَيَّ أَرَادَا غَيْرَهَا قَالَ تَزَوَّجِ اَلَّتِي هَوِيتَ وَ دَعِ اَلَّتِي هَوِيَ أَبَوَاكَ .
قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ :
مَنْ تَزَوَّجَ اِمْرَأَةً لاَ يَتَزَوَّجُهَا إِلاَّ لِجَمَالِهَا لَمْ يَرَ فِيهَا مَا يُحِبُّ وَ مَنْ تَزَوَّجَهَا لِمَالِهَا لاَ يَتَزَوَّجُهَا إِلاَّ وَكَلَهُ اَللَّهُ إِلَيْهِ فَعَلَيْكُمْ بِذَاتِ اَلدِّينِ .
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۱۰۰، ص ۲۳۷
وَ بِهَذَا اَلْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : خَيْرُ نِسَائِكُمُ اَلْعَفِيفَةُ اَلْغَلِمَةُ اَلْعَفِيفَةُ فِي فَرْجِهَا اَلْغَلِمَةُ عَلَى زَوْجِهَا.
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۱۰۰، ص ۲۳۷
وَ بِهَذَا اَلْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : إِيَّاكُمْ وَ تَزَوُّجَ اَلْحَمْقَاءِ فَإِنَّ صُحْبَتَهَا ضَيَاعٌ وَ وُلْدُهَا ضِبَاعٌ .
مِصْبَاحُ اَلْأَنْوَارِ
، رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ: أَخْبِرُونِي أَيُّ شَيْءٍ خَيْرٌ لِلنِّسَاءِ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ أَنْ لاَ يَرَيْنَ اَلرِّجَالَ وَ لاَ يَرَاهُنَّ اَلرِّجَالُ فَأُعْجِبَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي .
نَهْجُ اَلْبَلاَغَةِ
، قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : خِيَارُ خِصَالِ اَلنِّسَاءِ شِرَارُ خِصَالِ اَلرِّجَالِ اَلزَّهْوُ وَ اَلْجُبْنُ وَ اَلْبُخْلُ فَإِذَا كَانَتِ اَلْمَرْأَةُ ذَاتَ زَهْوٍ لَمْ تُمَكِّنْ مِنْ نَفْسِهَا وَ إِذَا كَانَتْ بَخِيلَةً حَفِظَتْ مَالَهَا وَ مَالَ بَعْلِهَا وَ إِذَا كَانَتْ جَبَانَةً فَرِقَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يَعْرِضُ لَهَا .
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۱۰۰، ص ٢٤٠
وَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : أَغْلَبُ أَعْدَاءِ اَلْمُؤْمِنِينَ زَوْجَةُ اَلسَّوْءِ .
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۱۰۰، ص ٢٤٠
قَالَالصادقعَلَيْهِ السَّلاَمُ: شَرُّ نِسَائِكُمُ اَلْجُفَّةُ اَلْفَرْتَعُ اَلْبَافُوقُ اَلْفَحَّاشُ وَ اَلسَّيْدَعُ اَلنَّمَّامُ وَ هُوَ اَلْقَتَّاتُ وَ اَلْجُفَّةُ مِنَ اَلنِّسَاءِ اَلْقَلِيلَةُ اَلْحَيَاءِ وَ اَلْفَرْتَعُ اَلْعَابِسَةُ .
وعنه عليه السلام :سُمِّيَتْ حَوَّاءُ حَوَّاءَ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ حَيٍّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها.
المصدر : بحارالأنوار، ج11، ص100/ علل الشرايع، ج1، ص16/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص8
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۱۰۰، ص ۲۳۱
بِإِسْنَادِ أَخِي دِعْبِلٍ عَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : خَيْرُ نِسَائِكُمُ اَلْخَمْسُ فَقِيلَ وَ مَا اَلْخَمْسُ قَالَ اَلْهَيِّنَةُ اَللَّيِّنَةُ اَلْمُؤَاتِيَةُ اَلَّتِي إِذَا غَضِبَ زَوْجُهَا لَمْ تَكْتَحِلْ بِغُمْضٍ حَتَّى يَرْضَى وَ اَلَّتِي إِذَا غَابَ زَوْجُهَا حَفِظَتْهُ فِي غَيْبَتِهِ فَتِلْكَ عَامِلَةٌ مِنْ عُمَّالِ اَللَّهِ لاَ تَخِيبُ .
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۱۰۰، ص ۲۳۲
المعصوم : الامام الصادق (علیه السلام) ، عن الرسول الاکرم (صلی الله علیه و آله)
مع، [معاني الأخبار] ، اَلسِّنَانِيُّ عَنِ اَلْأَسَدِيِّ عَنْ سَهْلٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ اَلرَّقِّيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ اَلْمُثَنَّى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ اَلصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ لِلنَّاسِ: إِيَّاكُمْ وَ خَضْرَاءَ اَلدِّمَنِ قِيلَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ وَ مَا خَضْرَاءُ اَلدِّمَنِ قَالَ اَلْمَرْأَةُ اَلْحَسْنَاءُ فِي مَنْبِتِ اَلسَّوْءِ .
الکافي ج ٥، ص ۳۲۳
إسم الباب : بَابُ أَصْنَافِ اَلنِّسَاءِ
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ اَلْكَرْخِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ إِنَّ صَاحِبَتِي هَلَكَتْ وَ كَانَتْ لِي مُوَافِقَةً وَ قَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ فَقَالَ لِيَ اُنْظُرْ أَيْنَ تَضَعُ نَفْسَكَ وَ مَنْ تُشْرِكُهُ فِي مَالِكَ وَ تُطْلِعُهُ عَلَى دِينِكَ وَ سِرِّكَ فَإِنْ كُنْتَ لاَ بُدَّ فَاعِلاً فَبِكْراً تُنْسَبُ إِلَى اَلْخَيْرِ وَ إِلَى حُسْنِ اَلْخُلُقِ وَ اِعْلَمْ أَنَّهُنَّ كَمَا قَالَ أَلاَ إِنَّ اَلنِّسَاءَ خُلِقْنَ شَتَّى فَمِنْهُنَّ اَلْغَنِيمَةُ وَ اَلْغَرَامُ وَ مِنْهُنَّ اَلْهِلاَلُ إِذَا تَجَلَّى لِصَاحِبِهِ وَ مِنْهُنَّ اَلظَّلاَمُ فَمَنْ يَظْفَرْ بِصَالِحِهِنَّ يَسْعَدْوَ مَنْ يُغْبَنْ فَلَيْسَ لَهُ اِنْتِقَامُ وَ هُنَّ ثَلاَثٌ فَامْرَأَةٌ وَلُودٌ وَدُودٌ تُعِينُ زَوْجَهَا عَلَى دَهْرِهِ لِدُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ وَ لاَ تُعِينُ اَلدَّهْرَ عَلَيْهِ ....
وَ اِمْرَأَةٌ عَقِيمَةٌ لاَ ذَاتُ جَمَالٍ وَ لاَ خُلُقٍ وَ لاَ تُعِينُ زَوْجَهَا عَلَى خَيْرٍ وَ اِمْرَأَةٌ صَخَّابَةٌ وَلاَّجَةٌ هَمَّازَةٌ تَسْتَقِلُّ اَلْكَثِيرَ وَ لاَ تَقْبَلُ اَلْيَسِيرَ .
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۱۰۰، ص ۲۳۳
أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي اَلْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْكُوفِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ: إِنَّمَا اَلْمَرْأَةُ قِلاَدَةٌ فَانْظُرْ مَا تَتَقَلَّدُ وَ لَيْسَ لاِمْرَأَةٍ خَطَرٌ لاَ لِصَالِحَتِهِنَّ وَ لاَ لِطَالِحَتِهِنَّ فَأَمَّا صَالِحَتُهُنَّ فَلَيْسَ خَطَرُهَا اَلذَّهَبَ وَ اَلْفِضَّةَ هِيَ خَيْرٌ مِنَ اَلذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ وَ أَمَّا طَالِحَتُهُنَّ فَلَيْسَ خَطَرُهَا اَلتُّرَابَ اَلتُّرَابُ خَيْرٌ مِنْهَا .
أيضا بحار الانوار
عَنِ اِبْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنِ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَ اِمْرَأَةً وَ إِنَّ أَبَوَيَّ أَرَادَا غَيْرَهَا قَالَ تَزَوَّجِ اَلَّتِي هَوِيتَ وَ دَعِ اَلَّتِي هَوِيَ أَبَوَاكَ .
قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ :
مَنْ تَزَوَّجَ اِمْرَأَةً لاَ يَتَزَوَّجُهَا إِلاَّ لِجَمَالِهَا لَمْ يَرَ فِيهَا مَا يُحِبُّ وَ مَنْ تَزَوَّجَهَا لِمَالِهَا لاَ يَتَزَوَّجُهَا إِلاَّ وَكَلَهُ اَللَّهُ إِلَيْهِ فَعَلَيْكُمْ بِذَاتِ اَلدِّينِ .
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۱۰۰، ص ۲۳۷
وَ بِهَذَا اَلْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : خَيْرُ نِسَائِكُمُ اَلْعَفِيفَةُ اَلْغَلِمَةُ اَلْعَفِيفَةُ فِي فَرْجِهَا اَلْغَلِمَةُ عَلَى زَوْجِهَا.
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۱۰۰، ص ۲۳۷
وَ بِهَذَا اَلْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : إِيَّاكُمْ وَ تَزَوُّجَ اَلْحَمْقَاءِ فَإِنَّ صُحْبَتَهَا ضَيَاعٌ وَ وُلْدُهَا ضِبَاعٌ .
مِصْبَاحُ اَلْأَنْوَارِ
، رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ: أَخْبِرُونِي أَيُّ شَيْءٍ خَيْرٌ لِلنِّسَاءِ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ أَنْ لاَ يَرَيْنَ اَلرِّجَالَ وَ لاَ يَرَاهُنَّ اَلرِّجَالُ فَأُعْجِبَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي .
نَهْجُ اَلْبَلاَغَةِ
، قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : خِيَارُ خِصَالِ اَلنِّسَاءِ شِرَارُ خِصَالِ اَلرِّجَالِ اَلزَّهْوُ وَ اَلْجُبْنُ وَ اَلْبُخْلُ فَإِذَا كَانَتِ اَلْمَرْأَةُ ذَاتَ زَهْوٍ لَمْ تُمَكِّنْ مِنْ نَفْسِهَا وَ إِذَا كَانَتْ بَخِيلَةً حَفِظَتْ مَالَهَا وَ مَالَ بَعْلِهَا وَ إِذَا كَانَتْ جَبَانَةً فَرِقَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يَعْرِضُ لَهَا .
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۱۰۰، ص ٢٤٠
وَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : أَغْلَبُ أَعْدَاءِ اَلْمُؤْمِنِينَ زَوْجَةُ اَلسَّوْءِ .
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۱۰۰، ص ٢٤٠
قَالَالصادقعَلَيْهِ السَّلاَمُ: شَرُّ نِسَائِكُمُ اَلْجُفَّةُ اَلْفَرْتَعُ اَلْبَافُوقُ اَلْفَحَّاشُ وَ اَلسَّيْدَعُ اَلنَّمَّامُ وَ هُوَ اَلْقَتَّاتُ وَ اَلْجُفَّةُ مِنَ اَلنِّسَاءِ اَلْقَلِيلَةُ اَلْحَيَاءِ وَ اَلْفَرْتَعُ اَلْعَابِسَةُ .
وعنه عليه السلام :سُمِّيَتْ حَوَّاءُ حَوَّاءَ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ حَيٍّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها.
المصدر : بحارالأنوار، ج11، ص100/ علل الشرايع، ج1، ص16/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص8