رسالتي إلى مولاي المنتظر المهدي روحي وارواح العالمين له الفداء
ياسيدي العيون اقرحاها الإنتظار لرؤية ضياء نورك اما حان اللقاء؟
يعقوب انتظر غائبة أعوام عدة وبكى حتى ابيضّت عيناه من شِدة الحُزن على فراق ولده لكن النهاية كانت عودة يوسف
لكن ماذا عنا يا أمامي أما لنا ان نلتقيك يا يوسفنا؟ السنا اهلن للقاء؟
متى تُرجع لنا أبصارنا كما ارجع يوسف بصر ابيهِ يعقوب بعودته؟
أين نحن من هذا اللقاء؟ متى تأخذ بأيدينا وتعوض لنا اعمارنا التي مضت بأنتظار ظهورك كما أخذ يوسف بيد زليخة وأعاد لها الشباب؟
سيدي يا يوسف الزهراء متى تأتي بقميص جدك وترمي به على أعيننا فتبصر من جديد؟
أين نحن من ذاك اللقاء؟ ننتظرك يا يوسفنا لِتُزهِرَ عِجافَ سنينا من جَديد، أين نحن من هذا اللقاء يا غائباً عنا وأنت
قريبُ؟
عُد أيها العزيز فقد مسنا الضر وأنت سيدي رقيب عُد واوفي لنا الكيل وتصدق علينا و أخضر سنابلنا اليابسات
الم يحن وقت رجعتك لتأخذ بثأر جدك كما عاد المختار ورفع
رايات يا لثارات الحسين؟
أما حان وقت إطفاء نيران الفتن؟ أما حان وقت سل سيف عليً البتار بِوجهّ من أشعل نيران الحقد وحارب أماماً غائب وجهل عودته؟
لازلنا ننتظر الجمعة الحاسمة بعودتك بقلوب بيضاء وعيون مترقبة لظهورك فعجل يا مولاي طال لأنتضار