بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
يوم الغدير هو عيد الله الأكبر وهو اليوم الذي تنصب فيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) نصبه رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) والياً وخليفة على جميع الناس من بعده وهذا التنصيب ليس من عند النبي بل هو بأمرٍ من الله سبحانه وتعالى .
روى الشيخ الصدوق في الأمالي فقال : ( روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال : (يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي، وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علما لامتي يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين، وأتم على أمتي فيه النعمة ، ورضي لهم الاسلام دينا . ثم قال (صلى الله عليه وآله) : معاشر الناس ، إن عليا مني وأنا من علي ، خلق من طينتي ، وهو إمام الخلق بعدي ، يبين لهم ما اختلفوا فيه من سنتي ، وهو أمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجلين ، ويعسوب المؤمنين، وخير الوصيين ، وزوج سيدة نساء العالمين ، وأبو الأئمة المهديين .
معاشر الناس ، من أحب عليا أحببته ، ومن أبغض عليا أبغضته ، ومن وصل عليا وصلته ، ومن قطع عليا قطعته ، ومن جفا عليا جفوته ، ومن والى عليا واليته ، ومن عادى عليا عاديته .
معاشر الناس ، أنا مدينة الحكمة وعلي بن أبي طالب بابها ، ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض عليا .
معاشر الناس ، والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية ، ما نصبت عليا علما لامتي في الأرض حتى نوه الله باسمه في سماواته ، وأوجب ولايته على ملائكته ) . (1) .
-----------------------
(1)أمالي / الشيخ الصدوق / الصفحة 188 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
يوم الغدير هو عيد الله الأكبر وهو اليوم الذي تنصب فيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) نصبه رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) والياً وخليفة على جميع الناس من بعده وهذا التنصيب ليس من عند النبي بل هو بأمرٍ من الله سبحانه وتعالى .
روى الشيخ الصدوق في الأمالي فقال : ( روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال : (يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي، وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علما لامتي يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين، وأتم على أمتي فيه النعمة ، ورضي لهم الاسلام دينا . ثم قال (صلى الله عليه وآله) : معاشر الناس ، إن عليا مني وأنا من علي ، خلق من طينتي ، وهو إمام الخلق بعدي ، يبين لهم ما اختلفوا فيه من سنتي ، وهو أمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجلين ، ويعسوب المؤمنين، وخير الوصيين ، وزوج سيدة نساء العالمين ، وأبو الأئمة المهديين .
معاشر الناس ، من أحب عليا أحببته ، ومن أبغض عليا أبغضته ، ومن وصل عليا وصلته ، ومن قطع عليا قطعته ، ومن جفا عليا جفوته ، ومن والى عليا واليته ، ومن عادى عليا عاديته .
معاشر الناس ، أنا مدينة الحكمة وعلي بن أبي طالب بابها ، ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض عليا .
معاشر الناس ، والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية ، ما نصبت عليا علما لامتي في الأرض حتى نوه الله باسمه في سماواته ، وأوجب ولايته على ملائكته ) . (1) .
-----------------------
(1)أمالي / الشيخ الصدوق / الصفحة 188 .