بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
روى ابن الأثير في تاريخه ج 3 ص 351
لما أراد معاوية البيعة ليزيد خطب مروان وقال : إن أمير المؤمنين قد اختار لكم ولم يال وقد استخلف لابنه يزيد سنة أبو بكر وعمر, فقام عبد الرحمن بن ابو بكر وقال : كذبت يا مروان و كذب معاوية ما الخيار اردتما لامة محمد ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقلية , كلما مات هرقل قام هرقل ..
ثم يذكر: ان عائشة خرجت من وراء حجاب وقالت : يا مروان كذبت و لكنك فضفض من لعنة رسول الله .
وفي رواية أخرى قالت : لكن رسول الله لعن ابا مروان و مروان في صلبه , فمروان فضفض من لعنة رسول الله .
لكن الشيخ البخاري ذكر الحديث في باب : والذي قال لوالديه اف لكما , فقال : كان مروان على الحجاز واستعمله معاوية فخطب وجعل يذكر يزيد حتى يبايع له بعد ابيه , فقال عبد الرحمن كلاما , فقال مروان خذوه , فدخل الى بيت عائشة فلم يقدروا عليه , فقال مروان : إنّ الله أنزل فيه : والذي قال لوالديه أف لكما , فخرجت عا ئشة من وراء حجاب وقالت : ما أنزل الله فينا من القرآن شيء إلا أن الله أنزل عذري .
لاحظوا جيداً !! كيف حذف الشيخ البخاري كلام عبد الرحمن عندما قال : كذبت يا مروان و كذب معاوية تريدون ان تجعلوها هرقلية , وابدله بعبارة : فقال عبد الرحمن كلاما , وحذف قول عائشة لمروان : إن النبي لعن اباه وهو في صلبه فهو فضفض من لعنة رسول الله .
أقول : وهذا نص حديث البخاري
4550 - حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك قال
: كان مروان على الحجاز استعمله معاوية فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا فقال خذوه فدخل بيت عائشة فلم يقدروا فقال مروان إن هذا الذي أنزل الله فيه { والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني } . فقالت عائشة من وراء الحجاب ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
روى ابن الأثير في تاريخه ج 3 ص 351
لما أراد معاوية البيعة ليزيد خطب مروان وقال : إن أمير المؤمنين قد اختار لكم ولم يال وقد استخلف لابنه يزيد سنة أبو بكر وعمر, فقام عبد الرحمن بن ابو بكر وقال : كذبت يا مروان و كذب معاوية ما الخيار اردتما لامة محمد ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقلية , كلما مات هرقل قام هرقل ..
ثم يذكر: ان عائشة خرجت من وراء حجاب وقالت : يا مروان كذبت و لكنك فضفض من لعنة رسول الله .
وفي رواية أخرى قالت : لكن رسول الله لعن ابا مروان و مروان في صلبه , فمروان فضفض من لعنة رسول الله .
لكن الشيخ البخاري ذكر الحديث في باب : والذي قال لوالديه اف لكما , فقال : كان مروان على الحجاز واستعمله معاوية فخطب وجعل يذكر يزيد حتى يبايع له بعد ابيه , فقال عبد الرحمن كلاما , فقال مروان خذوه , فدخل الى بيت عائشة فلم يقدروا عليه , فقال مروان : إنّ الله أنزل فيه : والذي قال لوالديه أف لكما , فخرجت عا ئشة من وراء حجاب وقالت : ما أنزل الله فينا من القرآن شيء إلا أن الله أنزل عذري .
لاحظوا جيداً !! كيف حذف الشيخ البخاري كلام عبد الرحمن عندما قال : كذبت يا مروان و كذب معاوية تريدون ان تجعلوها هرقلية , وابدله بعبارة : فقال عبد الرحمن كلاما , وحذف قول عائشة لمروان : إن النبي لعن اباه وهو في صلبه فهو فضفض من لعنة رسول الله .
أقول : وهذا نص حديث البخاري
4550 - حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك قال
: كان مروان على الحجاز استعمله معاوية فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا فقال خذوه فدخل بيت عائشة فلم يقدروا فقال مروان إن هذا الذي أنزل الله فيه { والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني } . فقالت عائشة من وراء الحجاب ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري .