حديث الغدير صحيح بجميع فقراته بحسب الرجال الثقات عند أهل السنة والوهابية .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
أسعد الله أيامكم بعيد الغدير الاغر ، ثبتنا الله واياكم على ولاية أمير المؤمنين علي (ع) .
قال إمامهم ابن تيمية : حديث ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) صحيح والباقي ( اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم !!!
فجاء إمام عصرهم الألباني وقال بل الزيادة صحيحة ، ولكن الألباني أنكر صحة الزيادة التي بعدها ( وانصر من نصره واخذل من خذله ) وهذا في سلسلته الصحيحة ج 4 ، ص 343 - 344 .
فجاءكم اليوم عالمكم الرافضي يا أهل السنة ليقول لكم ، أخطأ إمامكما ابن تيمية والألباني ، فإن الحديث بهذه الزيادة الأخير : ( وانصر من نصره واخذل من خذله ) صحيحة وثابتة أيضاً .
فراجعوا يا أبنائي يا أهل السنة : كتاب وقعة صفين ، للحافظ الثقة إبراهيم بن ديزيل ، ص 165 - 166 : ( حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي ( وهو ثقة من رجال البخاري كما قال الألباني في الإرواء ، ج 4 ، ص194) ، قال : حدثنا ابن فضيل ( ثقة محتج به في الصحيحين كما قال الألباني في الاحاديث الصحيحة ، ج 2 ، ص 89 ) ، قال : حدثنا الحسن بن الحكم النخعي ( ثقة ) ، عن رباح بن الحارث النخعي ( ثقة ) ، قال : كنت جالسا عند علي عليه السلام ، إذ قدم عليه قوم متلثمون ، فقالوا : السلام عليك يا مولانا ، فقال لهم : أو لستم قوما عربا ! قالوا : بلى ، ولكنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله .
قال : فلقد رأيت عليا عليه السلام ضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قال : اشهدوا .
ثم إن القوم مضوا إلى رحالهم فتبعتهم ، فقلت لرجل منهم : من القوم ؟ قالوا : نحن رهط من الانصار ، وذاك - يعنون رجلا منهم - أبو أيوب صاحب منزل رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : فأتيته فصافحته .
نقول : أما متنه ففيه سؤال يدعوا الى التأمل : لماذا تلثم القوم وهم من العرب ؟؟؟ الجواب : يمكن ان نستخرجه من القرائن المذكورة في الرواية . القرينة 1 : قولهم : (السلام عليك يا مولانا) . القرينة 2 : قولهم : ( بلى نحن من العرب ، ولكنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ) . فسبب تلثمهم هو للتقية لكي لا يعرفوا بأنهم شيعة ويطاردوا . وهذا يدل بطبيعة الحال الظرف الذين كان يعانيه الشيعة من السلطات الحاكمة الجائرة .
وأما سنده ، فالإنصاف أن الألباني وإن وثق ( يحيى بن سليمان ) إلا أن ابن حجر في التقريب قال عنه في التقريب ( صدوق يخطئ ) ، ولا منافاة بين الأمرين ، فنترك تقييم هذه الكلمة ( صدوق يخطئ ) لأستاذ هذا الفن وهو نفس ناصر الدين الألباني حيث قال في تمام المنة ، ص 203 : ( قوله ( صدوق يخطئ ) ليس نصا في تضعيفه للراوي به ، فإننا نعرف بالممارسة والتتبع أنه - ابن حجر- كثيرا ما يحسّن حديث من قال فيه مثل هذه الكلمة ) .
فاتضح إلى هنا أن الحديث حسن الإسناد محتج به بلا ريب ، وهو حكم الألباني على حديث آخر ذكره في الصحيحة ورقمه 1878 وكل رجاله ثقات ما عدا ( يحيى بن سليمان ) فحسّن الألباني الحديث وقال : ( قلت : وهذا إسناد حسن . رجاله ثقات رجال البخاري ، إلا أنهم تكلموا في حفظ ابن سليمان ).
فالحديث حجة بلا ريب .
ومما يدل على صحته ما صرح به الهيثمي في مجمع الزوائد فقال : ( وعن عمرو بن ذي مر وسعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالوا : سمعنا عليا يقول : نشدت الله رجلا سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم لما قام ، فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله (ص) قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا بلى يا رسول الله ، قال : فأخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وأنصر من نصره وأخذل من خذله ) قال الهيثمي : ( رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة ) . مجمع الزوائد ، ج 9 ، ص 105 .
وقال في نفس المصدر أيضا : ( وعن حبشي بن جنادة قال : سمعت رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره وأعن من أعانه ) ثم قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله وثقوا .
فالنتيجة أن حديث الغدير صحيح لا غبار عليه بجميع فقراته .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
أسعد الله أيامكم بعيد الغدير الاغر ، ثبتنا الله واياكم على ولاية أمير المؤمنين علي (ع) .
قال إمامهم ابن تيمية : حديث ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) صحيح والباقي ( اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم !!!
فجاء إمام عصرهم الألباني وقال بل الزيادة صحيحة ، ولكن الألباني أنكر صحة الزيادة التي بعدها ( وانصر من نصره واخذل من خذله ) وهذا في سلسلته الصحيحة ج 4 ، ص 343 - 344 .
فجاءكم اليوم عالمكم الرافضي يا أهل السنة ليقول لكم ، أخطأ إمامكما ابن تيمية والألباني ، فإن الحديث بهذه الزيادة الأخير : ( وانصر من نصره واخذل من خذله ) صحيحة وثابتة أيضاً .
فراجعوا يا أبنائي يا أهل السنة : كتاب وقعة صفين ، للحافظ الثقة إبراهيم بن ديزيل ، ص 165 - 166 : ( حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي ( وهو ثقة من رجال البخاري كما قال الألباني في الإرواء ، ج 4 ، ص194) ، قال : حدثنا ابن فضيل ( ثقة محتج به في الصحيحين كما قال الألباني في الاحاديث الصحيحة ، ج 2 ، ص 89 ) ، قال : حدثنا الحسن بن الحكم النخعي ( ثقة ) ، عن رباح بن الحارث النخعي ( ثقة ) ، قال : كنت جالسا عند علي عليه السلام ، إذ قدم عليه قوم متلثمون ، فقالوا : السلام عليك يا مولانا ، فقال لهم : أو لستم قوما عربا ! قالوا : بلى ، ولكنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله .
قال : فلقد رأيت عليا عليه السلام ضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قال : اشهدوا .
ثم إن القوم مضوا إلى رحالهم فتبعتهم ، فقلت لرجل منهم : من القوم ؟ قالوا : نحن رهط من الانصار ، وذاك - يعنون رجلا منهم - أبو أيوب صاحب منزل رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : فأتيته فصافحته .
نقول : أما متنه ففيه سؤال يدعوا الى التأمل : لماذا تلثم القوم وهم من العرب ؟؟؟ الجواب : يمكن ان نستخرجه من القرائن المذكورة في الرواية . القرينة 1 : قولهم : (السلام عليك يا مولانا) . القرينة 2 : قولهم : ( بلى نحن من العرب ، ولكنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ) . فسبب تلثمهم هو للتقية لكي لا يعرفوا بأنهم شيعة ويطاردوا . وهذا يدل بطبيعة الحال الظرف الذين كان يعانيه الشيعة من السلطات الحاكمة الجائرة .
وأما سنده ، فالإنصاف أن الألباني وإن وثق ( يحيى بن سليمان ) إلا أن ابن حجر في التقريب قال عنه في التقريب ( صدوق يخطئ ) ، ولا منافاة بين الأمرين ، فنترك تقييم هذه الكلمة ( صدوق يخطئ ) لأستاذ هذا الفن وهو نفس ناصر الدين الألباني حيث قال في تمام المنة ، ص 203 : ( قوله ( صدوق يخطئ ) ليس نصا في تضعيفه للراوي به ، فإننا نعرف بالممارسة والتتبع أنه - ابن حجر- كثيرا ما يحسّن حديث من قال فيه مثل هذه الكلمة ) .
فاتضح إلى هنا أن الحديث حسن الإسناد محتج به بلا ريب ، وهو حكم الألباني على حديث آخر ذكره في الصحيحة ورقمه 1878 وكل رجاله ثقات ما عدا ( يحيى بن سليمان ) فحسّن الألباني الحديث وقال : ( قلت : وهذا إسناد حسن . رجاله ثقات رجال البخاري ، إلا أنهم تكلموا في حفظ ابن سليمان ).
فالحديث حجة بلا ريب .
ومما يدل على صحته ما صرح به الهيثمي في مجمع الزوائد فقال : ( وعن عمرو بن ذي مر وسعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالوا : سمعنا عليا يقول : نشدت الله رجلا سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم لما قام ، فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله (ص) قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا بلى يا رسول الله ، قال : فأخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وأنصر من نصره وأخذل من خذله ) قال الهيثمي : ( رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة ) . مجمع الزوائد ، ج 9 ، ص 105 .
وقال في نفس المصدر أيضا : ( وعن حبشي بن جنادة قال : سمعت رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره وأعن من أعانه ) ثم قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله وثقوا .
فالنتيجة أن حديث الغدير صحيح لا غبار عليه بجميع فقراته .