بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وال محمد .
بمزيد من الفرح والسرور نتقدم بأجمل التهاني والتبريكات المكللة بالعطر والورود إلى بقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي ( عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بمناسبة عيد الغدير عيد الله الأكبر الذي نصب فيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) إماما ووليا ووصيا وخليفة على جميع الناس بعد رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) فأسعد الله أيامكم بهذه المناسبة العطرة الجميلة على قلوب كل مؤمن ومؤمنة .
لا نحتاج لأي قول أخر بعد قول رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله ) الذي قال الله سبحانه وتعالى عنه : { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } . (1) . لنستدل ونستشهد به على صحة حديث الغدير بعدما ثبت على نحو الجزم بأن هذا الحديث متواتر على لسان رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله ) .
نعم يمكننا أن نستشهد بأقوال أخرى غير قول رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) على أنها أدلة أخرى أو مؤيدات للأدلة السابقة كالكلام الذي دار بين سعد بن أبي وقاص وبين معاوية بن أبي سفيان .
ومن المعلوم ان سعد بن أبي وقاص من بني أمية ومن المناوئين والمعادين لأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) كما أنه من الممتنعين عن بيعته (2) وكذلك من الممتنعين عن المشاركة في الحروب معه (3) وهو أحد أعضاء الشورى الستة الذين عينهم عمر بن الخطاب لاختيار الخليفة بعده .
ولكننا نستشهد بقول سعد بن أبي وقاص من باب قول الشاعر :
وشمائل شهد العدو بفضلها *** والفضل ما شهدت به الأعداء . (4) .
وهذا النص الذي أضعه بين أيديكم الكريمة هو قول سعد بن أبي وقاص الذي صرح فيه على سماعه لرسول الله (صلى الله عليه وآله ) مباشرة وهو يقول للإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ... ) .
والنص هو :
( عن سعدِ بنِ أبي وقاصٍ قال قدِم معاويةُ في بعض حجَّاتِه فأتاهُ سعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ فذكروا عليًّا فقال سعدٌ : له ثلاثُ خِصالٍ لَأَنْ تكونَ لي واحدةٌ منهنَّ أحبُّ إليَّ من الدُّنيا وما فيها سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ من كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُوسمعتُه يقولُ لَأُعطينَّ الرايةَ غدًا رجلًا يحبُّ اللهَ ورسولَه ويحبُّه اللهُ ورسولُه وسمعتُه يقولُ أنت مني بمنزلةِ هارونَ من موسى إلا أنه لا نبيَّ بعدِي ) . (5) .
-------------------------------------
(1) سورة النجم / الآية 3 .
(2) انظر : شرح نهج البلاغة / للمعتزلي / الجزء 4 / الصفحة 9 - - - والطبقات الكبرى / لابن سعد / الجزء 3 / الصفحة 31 - - - وأنساب الأشراف / الجزء 3 / الصفحة 9 - - - وتاريخ مدينة دمشق / الجزء 42 / الصفحة 437 - - - والكامل في التاريخ / الجزء 1 / الصفحة 191 و 192 - - - وتاريخ الأمم والملوك / الجزء 4 / الصفحة 431 - - - والجمل / الصفحة 94 .
(3) انظر : سير إعلام النبلاء / الجزء 1 / الصفحة 122 .
(4) ديوان السري الرفاء / الجزء 1 / الصفحة 264 .
(5) الراوي : سعد بن أبي وقاص / المحدث : ابن كثير / المصدر : البداية والنهاية / الصفحة أو الرقم : 7 - 353 / خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن / الناشر : موقع الدرر السنية - الموسوعة الحديثية .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وال محمد .
بمزيد من الفرح والسرور نتقدم بأجمل التهاني والتبريكات المكللة بالعطر والورود إلى بقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي ( عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بمناسبة عيد الغدير عيد الله الأكبر الذي نصب فيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) إماما ووليا ووصيا وخليفة على جميع الناس بعد رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) فأسعد الله أيامكم بهذه المناسبة العطرة الجميلة على قلوب كل مؤمن ومؤمنة .
لا نحتاج لأي قول أخر بعد قول رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله ) الذي قال الله سبحانه وتعالى عنه : { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } . (1) . لنستدل ونستشهد به على صحة حديث الغدير بعدما ثبت على نحو الجزم بأن هذا الحديث متواتر على لسان رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله ) .
نعم يمكننا أن نستشهد بأقوال أخرى غير قول رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) على أنها أدلة أخرى أو مؤيدات للأدلة السابقة كالكلام الذي دار بين سعد بن أبي وقاص وبين معاوية بن أبي سفيان .
ومن المعلوم ان سعد بن أبي وقاص من بني أمية ومن المناوئين والمعادين لأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) كما أنه من الممتنعين عن بيعته (2) وكذلك من الممتنعين عن المشاركة في الحروب معه (3) وهو أحد أعضاء الشورى الستة الذين عينهم عمر بن الخطاب لاختيار الخليفة بعده .
ولكننا نستشهد بقول سعد بن أبي وقاص من باب قول الشاعر :
وشمائل شهد العدو بفضلها *** والفضل ما شهدت به الأعداء . (4) .
وهذا النص الذي أضعه بين أيديكم الكريمة هو قول سعد بن أبي وقاص الذي صرح فيه على سماعه لرسول الله (صلى الله عليه وآله ) مباشرة وهو يقول للإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ... ) .
والنص هو :
( عن سعدِ بنِ أبي وقاصٍ قال قدِم معاويةُ في بعض حجَّاتِه فأتاهُ سعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ فذكروا عليًّا فقال سعدٌ : له ثلاثُ خِصالٍ لَأَنْ تكونَ لي واحدةٌ منهنَّ أحبُّ إليَّ من الدُّنيا وما فيها سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ من كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُوسمعتُه يقولُ لَأُعطينَّ الرايةَ غدًا رجلًا يحبُّ اللهَ ورسولَه ويحبُّه اللهُ ورسولُه وسمعتُه يقولُ أنت مني بمنزلةِ هارونَ من موسى إلا أنه لا نبيَّ بعدِي ) . (5) .
-------------------------------------
(1) سورة النجم / الآية 3 .
(2) انظر : شرح نهج البلاغة / للمعتزلي / الجزء 4 / الصفحة 9 - - - والطبقات الكبرى / لابن سعد / الجزء 3 / الصفحة 31 - - - وأنساب الأشراف / الجزء 3 / الصفحة 9 - - - وتاريخ مدينة دمشق / الجزء 42 / الصفحة 437 - - - والكامل في التاريخ / الجزء 1 / الصفحة 191 و 192 - - - وتاريخ الأمم والملوك / الجزء 4 / الصفحة 431 - - - والجمل / الصفحة 94 .
(3) انظر : سير إعلام النبلاء / الجزء 1 / الصفحة 122 .
(4) ديوان السري الرفاء / الجزء 1 / الصفحة 264 .
(5) الراوي : سعد بن أبي وقاص / المحدث : ابن كثير / المصدر : البداية والنهاية / الصفحة أو الرقم : 7 - 353 / خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن / الناشر : موقع الدرر السنية - الموسوعة الحديثية .