بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
نتقدم بأجمل التهاني والتبريكات محملة بالأفراح والسرور مكللة بالورود ومعطرة بالمسك والزهور إلى مقام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى الشيعة الكرام بذكرى يوم المباهلة هذا اليوم الذي انتصر به دين الحق دين الإسلام على الدين كله .
لقد وردت أحاديث صحيحة في كتب أبناء العامة تدل على هذه الحادثة ووقوعها وفضل رسول الله وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين) على الإسلام والمسلمين وكتبهم التي نقلت هذه الواقعة التأريخية هي :
أولاً : صحيح مسلم / كتاب فضائل الصحابة / باب من فضائل علي بن أبي طالب (ع) / الجزء 7 / الصفحة 121 / حديث رقم 2404 : ( حدثنا : قتيبة بن سعيد ، ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ ، قالا : حدثنا : حاتم وهو ابن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا ، فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثا ، قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله (ص) ، يقول له خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته ، يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : ادعوا لي عليا فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا و فاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي .
*************************************
ثانياً : الحاكم النيسابوري / المستدرك على الصحيحين / كتاب معرفة الصحابة (ر) / وعدني ربي في أهل بيتي أن لا يعذبهم / الجزء 3 / الصفحة 151 / حديث رقم 4773 : ( أخبرني : جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ببغداد ، ثنا : موسى بن هارون ، ثنا : قتيبة بن سعيد ، ثنا : حاتم بن اسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه ، قال : لما نزلت هذه الآية : { نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .
************************************
ثالثاً : ابن كثير / البداية والنهاية / سنة أربعين من الهجرة النبوية / باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) / حديث المؤاخاة / الجزء 11 / الصفحة 48 : ( ... وسمعته ، يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولت لها ، قال : ادعوا لي عليا ، فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ } . ( آل عمران : 61 ) . دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، ثم قال الترمذي : حسن صحيح .
رابعاً : وروى ابن كثير أيضاً / تفسير القرآن العظيم / تفسير سورة آل عمران : 55 / تفسير قوله تعالى : { إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ } / الجزء 2 / الصفحة 55 : ( ... وقال أبو بكر بن مردويه : حدثنا : سليمان بن أحمد ، حدثنا : أحمد بن داود المكي ، حدثنا : بشر بن مهران ، حدثنا : محمد بن دينار ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر ، قال : قدم على النبي (ص) العاقب والطيب فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على أن يلاعناه الغداة ، قال : فغدا رسول الله (ص) فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل اليهما فأبيا أن يجيبا وأقرا له بالخراج ، قال : فقال رسول الله (ص) : والذي بعثني بالحق لو قالا : لا ، لأمطر عليهم الوادي نارا ، قال جابر : وفيهم نزلت : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } قال جابر : { وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } رسول الله (ص) وعلي بن أبي طالب (ع) و { أَبْنَاءَنَا ( آل عمران : 61 ) } الحسن والحسين (ع) و { وَنِسَاءَنَا ) ( آل عمران : 61 ) } فاطمة (ع) ، وهكذا رواه الحاكم في مستدركه ، عن علي بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن الأزهري ، عن علي بن حجر ، عن علي بن مسهر ، عن داود بن أبي هند به بمعناه ، ثم قال : صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه .
***********************************
خامساً : الترمذي / سنن الترمذي / كتاب تفسير القرآن / باب ومن سورة آل عمران / الجزء 5 / الصفحة 75 / حديث رقم : 2999 : ( حدثنا : قتيبة ، حدثنا : حاتم بن اسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال : لما أنزل الله هذه الآية : { تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ } . ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب صحيح .
سادساً : روى الترمذي أيضاً / سنن الترمذي / كتاب المناقب / باب مناقب علي بن أبي طالب (ع) / الجزء 5 / الصفحة 302 / حديث رقم 3724 : ( حدثنا : قتيبة ، حدثنا : حاتم بن اسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا ، فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ، قال : أما ما ذكرت ثلاثا ، قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله (ص) ، يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ، فقال رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته ، يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : ادعوا لي عليا فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه الآية : { تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه .
هذا ما أحصيته على وجه العجالة ولعل هناك الكثير من الأحاديث الصحيحة عند أبناء العامة من المخالفين غير التي ذكرتها أعلاه ولم تمر على ناظري .
هذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
نتقدم بأجمل التهاني والتبريكات محملة بالأفراح والسرور مكللة بالورود ومعطرة بالمسك والزهور إلى مقام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى الشيعة الكرام بذكرى يوم المباهلة هذا اليوم الذي انتصر به دين الحق دين الإسلام على الدين كله .
لقد وردت أحاديث صحيحة في كتب أبناء العامة تدل على هذه الحادثة ووقوعها وفضل رسول الله وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين) على الإسلام والمسلمين وكتبهم التي نقلت هذه الواقعة التأريخية هي :
أولاً : صحيح مسلم / كتاب فضائل الصحابة / باب من فضائل علي بن أبي طالب (ع) / الجزء 7 / الصفحة 121 / حديث رقم 2404 : ( حدثنا : قتيبة بن سعيد ، ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ ، قالا : حدثنا : حاتم وهو ابن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا ، فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثا ، قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله (ص) ، يقول له خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته ، يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : ادعوا لي عليا فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا و فاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي .
*************************************
ثانياً : الحاكم النيسابوري / المستدرك على الصحيحين / كتاب معرفة الصحابة (ر) / وعدني ربي في أهل بيتي أن لا يعذبهم / الجزء 3 / الصفحة 151 / حديث رقم 4773 : ( أخبرني : جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ببغداد ، ثنا : موسى بن هارون ، ثنا : قتيبة بن سعيد ، ثنا : حاتم بن اسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه ، قال : لما نزلت هذه الآية : { نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .
************************************
ثالثاً : ابن كثير / البداية والنهاية / سنة أربعين من الهجرة النبوية / باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) / حديث المؤاخاة / الجزء 11 / الصفحة 48 : ( ... وسمعته ، يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولت لها ، قال : ادعوا لي عليا ، فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ } . ( آل عمران : 61 ) . دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، ثم قال الترمذي : حسن صحيح .
رابعاً : وروى ابن كثير أيضاً / تفسير القرآن العظيم / تفسير سورة آل عمران : 55 / تفسير قوله تعالى : { إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ } / الجزء 2 / الصفحة 55 : ( ... وقال أبو بكر بن مردويه : حدثنا : سليمان بن أحمد ، حدثنا : أحمد بن داود المكي ، حدثنا : بشر بن مهران ، حدثنا : محمد بن دينار ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر ، قال : قدم على النبي (ص) العاقب والطيب فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على أن يلاعناه الغداة ، قال : فغدا رسول الله (ص) فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل اليهما فأبيا أن يجيبا وأقرا له بالخراج ، قال : فقال رسول الله (ص) : والذي بعثني بالحق لو قالا : لا ، لأمطر عليهم الوادي نارا ، قال جابر : وفيهم نزلت : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } قال جابر : { وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } رسول الله (ص) وعلي بن أبي طالب (ع) و { أَبْنَاءَنَا ( آل عمران : 61 ) } الحسن والحسين (ع) و { وَنِسَاءَنَا ) ( آل عمران : 61 ) } فاطمة (ع) ، وهكذا رواه الحاكم في مستدركه ، عن علي بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن الأزهري ، عن علي بن حجر ، عن علي بن مسهر ، عن داود بن أبي هند به بمعناه ، ثم قال : صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه .
***********************************
خامساً : الترمذي / سنن الترمذي / كتاب تفسير القرآن / باب ومن سورة آل عمران / الجزء 5 / الصفحة 75 / حديث رقم : 2999 : ( حدثنا : قتيبة ، حدثنا : حاتم بن اسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال : لما أنزل الله هذه الآية : { تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ } . ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب صحيح .
سادساً : روى الترمذي أيضاً / سنن الترمذي / كتاب المناقب / باب مناقب علي بن أبي طالب (ع) / الجزء 5 / الصفحة 302 / حديث رقم 3724 : ( حدثنا : قتيبة ، حدثنا : حاتم بن اسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا ، فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ، قال : أما ما ذكرت ثلاثا ، قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله (ص) ، يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ، فقال رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته ، يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : ادعوا لي عليا فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه الآية : { تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه .
هذا ما أحصيته على وجه العجالة ولعل هناك الكثير من الأحاديث الصحيحة عند أبناء العامة من المخالفين غير التي ذكرتها أعلاه ولم تمر على ناظري .
هذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين .