بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
وجه الصباح عليّ ليلٌ مظلم
وربيع أيامي عليّ محرّم
والليل يشهد لي بأني ساهر
إن طاب للناس الرقاد فهوَّمُ
قلقا تقلبني الهموم بمضجعي
ويغور فكري في الزمان ويتهِم
من لي بيوم وغى يشب ضرامه
ويشيب فُودُ الطفل منه فيهرم
تنطلق هذه الكلمات بصداها المؤجج من أفواه المنابر الحسينية معلنة بداية هلال شهر الحداد والحزن شهر محرم الحرام.
وتبدأ مع هذه الكلمات ومثيلاتها مراسيم العشرة من المحرم بالندب واللطم والخطابات التي تحيي بها الجموع مناسبة استشهاد الإمام الحسين (ع).
إن إحياء هذه الثورة هو إحياء للقلوب الميتة، وتجديد لعهد الله الذي عقد في محضر القدسية الإلهية منذ أن كان السؤال: ألست بربكم؟فأجابت الكائنات الإنسانية بلى وربنا... وهي تقلد للمسئولية التي أبت السماوات والأرض حملها وحملها الإنسان، انها تحطيم لكل الأصنام البشرية وإنهاء لكل أحكام الطواغيت على وجه الأرض.
إن لأيام الحسين حرارة في قلوب المؤمنين تزداد ذروتها كلما قرب يوم الفاجعة التي تلهب الشعور وتحرك الأفئدة فتبكي وتندب الحسين (ع) وتستلهم منه الثورة والعبرة والفكر والأبعاد المعنوية والروحية.
أن نفهم تداعيات ثورة الحسين أمر ضروري لكي نبلغ من العلم القدر الكافي الذي يشفي عطش صدورنا التي تتوق دائما إلى الارتواء من نبع الحسين الذي لا ينضب وكلما حاول الأعداء طمره ازداد في العطاء.
وبعد أن نفهم هذه الثورة وأهدافها المتعددة نستطيع أن نوصل عطاءاتها إلى الآخرين ونعلمهم فلسفة الحسين وكربلاء.
وفي أيام الحسين، على عاشقيه ايصال رؤى ومفاهيم هذه الثورة إلى الآخرين وأن يعلموهم كيف يمكن للإنسان أن يكون مظلوما فينتصر، ولكي يتأتى لهم النهل من نبع الحسين (ع) لابد لمحبيه إيصال فكره وثورته بشكلهما الصحيح حتى يكونوا جديرين بالانتماء إلى هذه المدرسة العظيمة.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
وجه الصباح عليّ ليلٌ مظلم
وربيع أيامي عليّ محرّم
والليل يشهد لي بأني ساهر
إن طاب للناس الرقاد فهوَّمُ
قلقا تقلبني الهموم بمضجعي
ويغور فكري في الزمان ويتهِم
من لي بيوم وغى يشب ضرامه
ويشيب فُودُ الطفل منه فيهرم
تنطلق هذه الكلمات بصداها المؤجج من أفواه المنابر الحسينية معلنة بداية هلال شهر الحداد والحزن شهر محرم الحرام.
وتبدأ مع هذه الكلمات ومثيلاتها مراسيم العشرة من المحرم بالندب واللطم والخطابات التي تحيي بها الجموع مناسبة استشهاد الإمام الحسين (ع).
إن إحياء هذه الثورة هو إحياء للقلوب الميتة، وتجديد لعهد الله الذي عقد في محضر القدسية الإلهية منذ أن كان السؤال: ألست بربكم؟فأجابت الكائنات الإنسانية بلى وربنا... وهي تقلد للمسئولية التي أبت السماوات والأرض حملها وحملها الإنسان، انها تحطيم لكل الأصنام البشرية وإنهاء لكل أحكام الطواغيت على وجه الأرض.
إن لأيام الحسين حرارة في قلوب المؤمنين تزداد ذروتها كلما قرب يوم الفاجعة التي تلهب الشعور وتحرك الأفئدة فتبكي وتندب الحسين (ع) وتستلهم منه الثورة والعبرة والفكر والأبعاد المعنوية والروحية.
أن نفهم تداعيات ثورة الحسين أمر ضروري لكي نبلغ من العلم القدر الكافي الذي يشفي عطش صدورنا التي تتوق دائما إلى الارتواء من نبع الحسين الذي لا ينضب وكلما حاول الأعداء طمره ازداد في العطاء.
وبعد أن نفهم هذه الثورة وأهدافها المتعددة نستطيع أن نوصل عطاءاتها إلى الآخرين ونعلمهم فلسفة الحسين وكربلاء.
وفي أيام الحسين، على عاشقيه ايصال رؤى ومفاهيم هذه الثورة إلى الآخرين وأن يعلموهم كيف يمكن للإنسان أن يكون مظلوما فينتصر، ولكي يتأتى لهم النهل من نبع الحسين (ع) لابد لمحبيه إيصال فكره وثورته بشكلهما الصحيح حتى يكونوا جديرين بالانتماء إلى هذه المدرسة العظيمة.