إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإنسانُ السَّوِيُّ:24- النَّفْسُ اَلنَّاطِقَةُ اَلْقُدْسِيَّةُ:-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإنسانُ السَّوِيُّ:24- النَّفْسُ اَلنَّاطِقَةُ اَلْقُدْسِيَّةُ:-

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اٰللـــٌّٰـهٌمٓ صَلِّ عٓـلٰىٰ مُحَمَّدٍ وُاّلِ مُحَمَّدٍ
    السَلآْم عَلْيُكّمٌ وٍرٍحَمُةّ الله وٍبُرٍكآتُهْ


    قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : ( أَعْرَفُكُمْ بِنَفْسِهِ أَعْرَفُكُمْ بِرَبِّهِ )، جامعُ الأخبارِ، ج1 ،ص4.
    إنَّ النَّشأةَ الدُّنيَا هيَ دارُ إبتلاءٍ للإنسانِ يَحصلُ فيهَا إتصافِهِ بمَا يؤهلَهُ لدخولِ الجَنَّةِ او النَّارِ، فإنَّ النَّفسَ تَمرُ بمراحلَ أدنَاهَا النَّفسُ الهيولاتيَّةِ الّتي ليسَ فيهَا مِنَ الفعليَّةِ شَئٌ بلْ هيَ إستعدادٌ مَحضٌ, وأعلاهَا النَّفْسُ اَلنَّاطِقَةُ اَلْقُدْسِيَّةُ وهيَ الّتي حصَلَتْ علَى جميعِ ما يليقُ بِهَا عبرَ عمليةٍ مِنَ التَّكامُلِ أو خروجِ الإستعدادتِ منَ القُوَّةِ الَى الفعلِ .. فهذهِ النَّفْسُ تكونُ خليقَةً بورودِ الجِنَانِ..امَّا النَّفْسُ الّتي فَشلَتْ في الإبتلاءِ ولمْ يتسنَ لهَا إخراجُ ما اُودعَ فيهَا الَى الفعليَّةِ منَ الاستعداداتِ بلْ كسبَتْ أضدادَ الكَمالاتِ فانَّهَا وإنْ خرجَتْ إلَى الفعليَّةِ بعدَ مفارقَةِ البَدنِ إلَّا إنَّهَا لَاتكونُ مُتهيأةً لدخولِ دارِ البَقاءِ في الجِنانِ بلْ تكونُ واردةً موردَ الشَّقاءِ والخُذلانِ فتدخلَ النَّارَ.. فهذهِ النَّفْسُ بالقِياسِ إلَى النَّفْسِ المُقارنَةِ للبدَنِ تكونُ أسوءَ حالاً وإنْ لمْ تَصلَ االنَّفْسُ المُقارنَةُ للبدنِ إلَى الفعليَّةِ بعدُ.
    و النَّفْسُ اَلنَّاطِقَةُ لهَا قوتانِ نَظريَّةٌ وعمليَّةٌ، ولهَا في كُلِّ مِنْهُمَا مراتبٌ في الكَمالِ والنُّقصانِ، أمَّا النَّظريَّةُ فَمراتِبِهَا أربعٌ:
    الأولَى: العقلُ الهَيولاني وهو الّذي منْ شأنِهِ الإستعدادُ المَحضُ.
    الثَّانيَّةُ: العقلُ بالمَلَكَةِ وهو الّذي مِنْ شَأنِهِ إدراكُ المَعقولاتِ الأوَّليَّةِ، أعني البَديهيَّةِ والعلومِ الضَّروريَّةِ.
    الثَّالثَةُ: العقلُ بالفِعلِ وهوَ الّذي منْ شَأنِهِ إدراكُ المَعقولاتِ الثَّانيَّةِ، أعني العلومِ الكسبيَّةِ.

    الرَّابعةُ: العقلُ المُستفادُ وهو حُصولُ العقولُ اليقينيَّةِ والعلومُ مشاهدةً عندهَا كالصَّورَةِ في المِرآةِ وهَي غايةُ الكَمالِ فَي هذهِ القُوَّةِ إليهِ أشارَ أميرُ المؤمنينَ عليٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بقولِهِ: ( لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا ).
    وأمَّا العمليَّةُ، فأولُهَا: تهذيبُ الظَّاهرِ بإستعمالِ الشَّرايعِ النَّبوَّيَّةِ والنواميسِ الإلهيَّةِ.
    وثانيهَا: تزكيَّةُ البَاطنُ منَ الملكَاتِ الرَديَّةِ.
    وثالثُهَا: تَحليَّةُ السِرِّ بالصَّورةِ القُدْسيَّةِ .

    وخيرُ مِثالٍ علَى النَّفْسُ اَلنَّاطِقَةُ اَلْقُدْسِيَّةُ هيّ أنفس وأرواحُ المَعصومينَ (عَلَيْهِم اَلسَّلاَمُ) والّذينَ يَحتاجونَ لِروحِ القُدسِ ، كَمَا هوَ واردٌ في بعضِ الرِّواياتِ تُشيرُ إلَى أنَّهُم (عَلَيْهِم اَلسَّلاَمُ)يحتاجونَ إلَى روحِ القُدسِ لِتحصيلِ بعضِ العلومِ الّتي ليستْ عندَهُم ، فَعَنْ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ اَلْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِي اَلْجَهْمِ عَنْ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: ( قُلْتُ تُسْأَلُونَ عَنِ اَلشَّيْءِ فَلاَ يَكُونُ عِنْدَكُمْ عِلْمُهُ قَالَ رُبَّمَا كَانَ ذَلِكَ قُلْتُ كَيْفَ تَصْنَعُونَ قَالَ تَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ اَلْقُدُسِ )، بحار الأنوار، ج25،ص56 .
    ثُمَّ إنَّ بعضَ الرِّواياتِ تُحَدِّدُ حقيقةَ هذا الرُّوحُ بأنَّهُ خَلقٌ أعظمُ منْ جبرائيلَ وميكائيلَ وأنَّهُ لمْ يكنْ معَ أحدٍ مِمَّنْ مَضى غيرُ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وهوَ معَ الأئمةِ يوفقَهُم ويسدِّدَهُم وأنَّهُ ليسَ كُلَّمَا طُلِبَ وُجِدَ .
    وقالَ المَازندراني في شَرحِ أصولِ الكَافي ،ج6 ،ص 71 : كمَا أنَّ الرُّوحَ يعني النَّفْسُ اَلنَّاطِقَةُ تُسمَى مطمئنةٌ ولَّوَّامَةِ وأَمَّارَةٌ بالسُّوءِ بإعتباراتٍ مُختلفَةٍ, كذلكَ تُسمَى روحُ المَدرجِ بإعتبارِ أنَّهَا مصدرٌ للذِّهابِ والمجيءِ وسبَّبٌ للحَرَكَةِ في الحوائجِ وروحُ الشَّهوَةِ بإعتبارِ أنَّهَا معَ القُوَّةِ الشَّهويَّةِ ..., وروحُ القُدرَةِ ... وروحُ الإيمانِ ... وروحُ القُدسِ بإعتبارِ إتصافهَا بالقُوّةِ القُدسيَّةِ الّتي تَتجلّى فيهَا لوايحُ الغيبِ وأسرارُ الملكوتِ المُختصَّةِ بالأنبياءِ والأوصياءِ وهُمُ بسببِهَا عرفوا الأشياءَ كُلَّهَا كمَا هيَ وصاروا منْ أهلِ التَّعليمِ والإرشادِ ويؤيدُهُ مَا ذكرَهُ بعضُ المحقِّقينَ منْ أنَّ الرُّوحَ جودُ اللهِ تَعالَى وفيضِهِ الصَّادرِ منْهُ وإنَّمَا كانَ رُوحاً لأنَّهُ كُلُّ قبضٍ وراحةٍ وحياةٍ حقيقةً ..
    وإذا فُسِّرَتْ الرُّوحُ بهذا المَعنى منْ أنَّهَا قُوَّةٌ منَ القُوَّى الموجودةُ عنْدَهُم وليستْ هيَ بمُلكٍ فلَا يَردُ أيُّ إشكالٍ كيفَ أنَّ الّذي يُسدِّدَهُم يكونُ أقلَّ رُتبةٍ منْهُم.
    وحتَّى لَو كانتْ روحُ القُدسِ ملكَ من الملائكَةِ أو خلقاً منْ خلقِهِ وهُم إحتاجوا إليهَا فيمكنُ فهمُ ذلكَ أنَّهُم في هذا العالمِ يحتاجونَ إليهَا, أمَّا إذا نَظَرَ إليهم في عوالمٍ أُخرَى وإلَى حقائقِهِم النُّوريَّةِ فَهُم أفضلُ منْ جميعِ خلقِهِ .
    ومنَ الواضحِ أنَّ أدعيةَ ذوي النُّفوسِ القُدسيَّةِ، والألسنَةِ النَاطِقَةِ بالمشيئةِ الإلهيَّةِ المُعبِرَةِ عنِ اللهِ، منَ الّذينَ يوحي إليهِم ربِّهِم، ولَا يتكلمونَ إلَّا بإذنِهِ، ومَا ينطقونَ عن الهَوى، ولَا يشفعونَ إلَّا لِمَنْ إرتضَى، ليستْ مُجرد شَفاعةٌ لأيِّ أحدٍ، ومسألةُ خيرٍ منَ المَولَى لِكُلِّ إنسانٍ كائناً منْ كانَ، بلْ فيها إيعازٌ بأنَّ المدعو لَهُ منْ رجالِ الدِّينِ، وحلفاءِ الخيرِ والصلاحِ، ودعاةِ الأمَّةِ إليهمَا، ومِمَّنْ قيضَهُ المَولَى للدَّعوةِ إليهِ، والأخذِ بناصرِ الهُدى، رغماً علَى أباطيلِ الحياةِ وأهوائِهَا الضَّالةِ، إلَى فضايلٍ لا تُحصى علَى اختلافِ المدعوينَ لَهُم فيهَا.

    أمَّا في المؤمنينَ الخُلَّصِ والموالينَ الأحرارِ فتتجلى النَّفسُ القُدسيَّةُ بأفعالهِم وأقوالِهِم ويُشارُ بِذلكَ منْ خلالِ إشاراتِ وأقوالِ وأفعالِ وأدعيَّةِ الأئمةِ (عَلَيْهِم اَلسَّلاَمُ) ، وقَلَّ مَا دُعيَّ لأحدٍ مثلَ ما دُعيَّ للكُميتِ شاعرِ أهلَ البيتِ وهوالكميتُ بنَ زيدٍ الأسدي (60 – 126 للهجرة) من أوائلِ شعراءِ الإسلامِ الّذينَ جَعلوا منَ الشّعر أداةً للتّعبير عن آرائهم ومواقفهم، وكان لذلك أثرُه البعيد في تثقيفِ جمهورِ النّاسِ الَذين استلهموا من هذهِ الأشعارِ روحَ الثّورةِ وفكرةَ الإصلاحِ والتّغييرِ، وقضى شطراً من صباه في مسقط رأسه، حيث تغذّى فكرُه بثورة الإمام الحسين (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، وقد عُرف عنه في مطلع حياته أنّه كان يعلّم الصبيان في مسجد الكوفة، ثمّ نبغ في الشّعر حتّى أضحى من فحول الشّعراء في عصره، حيث ارتسمت في قصائده صورة العصر، وانعكست في مرآة أدبه حياة المجتمع من النّاحيتَين الاجتماعية والسّياسية. ، فدَعَا لَهُ الإمامُ السَّجادُ زينُ العابدينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بقولِهِ: ( ألّلهم أحيه سعيدا وأمته شهيدا، وأره الجزاء عاجلا، وأجزل له جزيل المثوبة آجلا)، ودعا له أبو جعفر الباقر (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) في مواقف شتى في مثل أيام التشريق بمنى وغيرها، متوجها إلى الكعبة بالاسترحام والاستغفار له غير مرة، وبقوله: ( لا تزال مؤيدا بروح القدس تارة أخرى)، ومن دعائه (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) له في أيام البيض ما رواه الشيخ الأقدم أبو القاسم الخزاز القمي في [كفاية الأثر في النصوص على الأئمة الاثنى عشر] عَنِ اَلْوَرْدِ بْنِ كُمَيْتٍ عَنْ أَبِيهِ اَلْكُمَيْتِ بْنِ أَبِي اَلْمُسْتَهِلِّ قَالَ: ( دَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْبَاقِرِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقُلْتُ: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ إِنِّي قَدْ قُلْتُ فِيكُمْ أَبْيَاتاً أَ فَتَأْذَنُ لِي فِي إِنْشَادِهَا فَقَالَ إِنَّهَا أَيَّامُ اَلْبِيضِ قُلْتُ: فَهُوَ فِيكُمْ خَاصَّةً قَالَ هَاتِ فَأَنْشَأْتُ أَقُولُ:
    أَضْحَكَنِي اَلدَّهْرُ وَ أَبْكَانِي ......... وَ اَلدَّهْرُ ذُو صَرْفٍ وَ أَلْوَانٍ
    لِتِسْعَةٍ بِالطَّفِّ قَدْ غُودِرُوا ........ صَارُوا جَمِيعاً رَهْنَ أَكْفَانٍ
    فَبَكَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ بَكَى أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ سَمِعْتُ جَارِيَةً تَبْكِي مِنْ وَرَاءِ اَلْخِبَاءِ فَلَمَّا بَلَغْتُ إِلَى قَوْلِي
    بَنُو عَقِيلٍ خَيْرُ فُرْسَانٍ .......... وَ سِتَّةٌ لاَ يُتَجَازَى بِهِمْ
    ثُمَّ عَلِيُّ اَلْخَيْرِ مَوْلاَهُمْ .......... ذِكْرُهُمْ هَيَّجَ أَحْزَانِي
    فَبَكَى ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مَا مِنْ رَجُلٍ ذَكَرَنَا أَوْ ذُكِرْنَا عِنْدَهُ يَخْرُجُ مِنْ عَيْنَيْهِ مَاءٌ وَ لَوْ مِثْلُ جَنَاحِ اَلْبَعُوضَةِ إِلاَّ بَنَى اَللَّهُ لَهُ بَيْتاً فِي اَلْجَنَّةِ وَ جَعَلَ ذَلِكَ اَلدَّمْعَ حِجَاباً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اَلنَّارِ فَلَمَّا بَلَغْتُ إِلَى قَوْلِي
    مَنْ كَانَ مَسْرُوراً بِمَا مَسَّكُمْ ......... أَوْ شَامِتاً يَوْماً مِنَ اَلْآنِ
    فَقَدْ ذَلَلْتُمْ بَعْدَ عِزٍّ فَمَا .............. أَدْفَعُ ضَيْماً حِينَ يَغْشَانِي
    أَخَذَ بِيَدِي ثُمَّ قَالَ اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِلْكُمَيْتِ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ فَلَمَّا بَلَغْتُ إِلَى قَوْلِي
    مَتَى يَقُومُ اَلْحَقُّ فِيكُمْ مَتَى ............. يَقُومُ مَهْدِيُّكُمُ اَلثَّانِي

    قَالَ: سَرِيعاً إِنْ شَاءَ اَللَّهُ سَرِيعاً ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا اَلْمُسْتَهِلِّ إِنَّ قَائِمَنَا هُوَ اَلتَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لِأَنَّ اَلْأَئِمَّةَ بَعْدَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اِثْنَا عَشَرَ اَلثَّانِي عَشَرَ هُوَ اَلْقَائِمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قُلْتُ يَا سَيِّدِي فَمَنْ هَؤُلاَءِ اَلاِثْنَا عَشَرَ قَالَ أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ بَعْدَهُ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ وَ بَعْدَ اَلْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ وَ أَنَا ثُمَّ بَعْدِي هَذَا وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى كَتِفِ جَعْفَرٍ قُلْتُ فَمَنْ بَعْدَ هَذَا قَالَ اِبْنُهُ مُوسَى وَ بَعْدَ مُوسَى اِبْنُهُ عَلِيٌّ وَ بَعْدَ عَلِيٍّ اِبْنُهُ مُحَمَّدٌ وَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ اِبْنُهُ عَلِيٌّ وَ بَعْدَ عَلِيٍّ اِبْنُهُ اَلْحَسَنُ وَ هُوَ أَبُو اَلْقَائِمِ اَلَّذِي يَخْرُجُ فَيَمْلَأُ اَلدُّنْيَا قِسْطاً وَ عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً وَ يَشْفِي صُدُورَ شِيعَتِنَا قُلْتُ فَمَتَى يَخْرُجُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ قَالَ لَقَدْ سُئِلَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ إِنَّمَا مَثَلُهُ كَمَثَلِ اَلسَّاعَةِ لاٰ تَأْتِيكُمْ إِلاّٰ بَغْتَةً ). بحار الأنوار ج36 ص390.


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X