بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
نفى أغلب الوهابية وبعض جهلة أبناء العامة - ممن يحسبون أنهم من أهل العلم - القول بتخصيص الآية القرآنية الكريمة : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } . (1) ونزولها بأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) ويكفي للرد على مثل هؤلاء ببيان أقوال علماء أبناء العامة الذين صرحوا واعترفوا بنزول هذه الآية المباركة بحق الإمام علي (عليه السلام) ومن هؤلاء العلماء هم :
1 - قال الشريف الجرجاني في كتابه شرح المواقف : ( وقد أجمع أئمة التفسير على أنّ المراد بـ ( الذين يقيمون الصلاة ) إلى قوله تعالى ( وهم راكعون * علي فإنه كان في الصلاة راكعاً فسأله سائل فأعطاه خاتمه فنزلت الآية ) . (2) .
2 - وقال سعد الدّين التفتازاني في شرح المقاصد : ( نزلت في علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته ) . (3) .
3 - وقال علاء الدين علي بن محمد الحنفي القوشجي السمرقندي : ( بيان ذلك : أنها نزلت باتفاق المفسرين في حق علي بن أبي طالب حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته ... ) . (4) .
4 - وقال القاضي عضد الدّين الأيجي في كتابه المواقف في علم الكلام : ( وأجمع أئمة التفسير أنّ المراد علي ) . (5) .
5 - وقال عبد الكريم الخطيب في كتابه تفسير القرآن للقرآن : ( قد ذهب كثير من المفسرين أن قوله تعالى ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) مراد به علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه ، ويروون لهذا أحاديث تفيد أنّ هذه الآية نزلت في علي رضي الله عنه ، وأنّه تصدّق على فقير سأله وهو راكع في الصلاة ، فنزع خاتماً كان في يده وألقاه إليه وهو في الصلاة ) . (6) .
------------------------------------
(1) سورة المائدة / الآية 55 .
(2) شرح المواقف / الجزء 8 / الصفحة 360 .
(3) شرح المقاصد / الجزء 5 / الصفحة 170 .
(4) شرح تجريد الاعتقاد / الصفحة 368 .
(5) المواقف / الصفحة 405 .
(6) تفسير القرآن للقرآن / الجزء 5 / الصفحة 1124 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
نفى أغلب الوهابية وبعض جهلة أبناء العامة - ممن يحسبون أنهم من أهل العلم - القول بتخصيص الآية القرآنية الكريمة : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } . (1) ونزولها بأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) ويكفي للرد على مثل هؤلاء ببيان أقوال علماء أبناء العامة الذين صرحوا واعترفوا بنزول هذه الآية المباركة بحق الإمام علي (عليه السلام) ومن هؤلاء العلماء هم :
1 - قال الشريف الجرجاني في كتابه شرح المواقف : ( وقد أجمع أئمة التفسير على أنّ المراد بـ ( الذين يقيمون الصلاة ) إلى قوله تعالى ( وهم راكعون * علي فإنه كان في الصلاة راكعاً فسأله سائل فأعطاه خاتمه فنزلت الآية ) . (2) .
2 - وقال سعد الدّين التفتازاني في شرح المقاصد : ( نزلت في علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته ) . (3) .
3 - وقال علاء الدين علي بن محمد الحنفي القوشجي السمرقندي : ( بيان ذلك : أنها نزلت باتفاق المفسرين في حق علي بن أبي طالب حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته ... ) . (4) .
4 - وقال القاضي عضد الدّين الأيجي في كتابه المواقف في علم الكلام : ( وأجمع أئمة التفسير أنّ المراد علي ) . (5) .
5 - وقال عبد الكريم الخطيب في كتابه تفسير القرآن للقرآن : ( قد ذهب كثير من المفسرين أن قوله تعالى ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) مراد به علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه ، ويروون لهذا أحاديث تفيد أنّ هذه الآية نزلت في علي رضي الله عنه ، وأنّه تصدّق على فقير سأله وهو راكع في الصلاة ، فنزع خاتماً كان في يده وألقاه إليه وهو في الصلاة ) . (6) .
------------------------------------
(1) سورة المائدة / الآية 55 .
(2) شرح المواقف / الجزء 8 / الصفحة 360 .
(3) شرح المقاصد / الجزء 5 / الصفحة 170 .
(4) شرح تجريد الاعتقاد / الصفحة 368 .
(5) المواقف / الصفحة 405 .
(6) تفسير القرآن للقرآن / الجزء 5 / الصفحة 1124 .