بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
ما الفرق بين قول الله تعالى :
(رحمة منا ) و ( رحمة من عنده) في القرآن الكريم ؟
في القرآن الكريم استعمال (رحمة من عنده) أخص من استعمال (رحمة منا ) .
رحمةمن عندنا : لا يستعملها الله إلا مع المؤمنين فقط
رحمة منا : عامة يستعملها مع المؤمن والكافر
نذكر أمثلة لتوضيح ذلك :
رحمةمنا :
قال الله تعالى :
﴿وَإِن نَشَأ نُغرِقهُم فَلا صَريخَ لَهُم وَلا هُم يُنقَذونَ إِلّا رَحمَةً مِنّا وَمَتاعًا إِلى حينٍ﴾
[يس: ٤٣/٤٤]
﴿وَلَئِن أَذَقناهُ رَحمَةً مِنّا مِن بَعدِ ضَرّاءَ مَسَّتهُ لَيَقولَنَّ هذا لي وَما أَظُنُّ السّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِن رُجِعتُ إِلى رَبّي إِنَّ لي عِندَهُ لَلحُسنى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذينَ كَفَروا بِما عَمِلوا وَلَنُذيقَنَّهُم مِن عَذابٍ غَليظٍ﴾
[فصلت: ٥٠]
نجد أن كل هذه الأيات عامة في المؤمن والكافر .
رحمة من عندنا :
قال الله تعالى :
﴿قالَ يا قَومِ أَرَأَيتُم إِن كُنتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبّي وَآتاني رَحمَةً مِن عِندِهِ فَعُمِّيَت عَلَيكُم أَنُلزِمُكُموها وَأَنتُم لَها كارِهونَ﴾
[هود: ٢٨]
﴿فَوَجَدا عَبدًا مِن عِبادِنا آتَيناهُ رَحمَةً مِن عِندِنا وَعَلَّمناهُ مِن لَدُنّا عِلمًا﴾
[الكهف: ٦٥]
﴿فَاستَجَبنا لَهُ فَكَشَفنا ما بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيناهُ أَهلَهُ وَمِثلَهُم مَعَهُم رَحمَةً مِن عِندِنا وَذِكرى لِلعابِدينَ﴾
[الأنبياء: ٨٤]
نجد أن كل هذه الأيات خاصة في عباد الله المؤمنين .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
ما الفرق بين قول الله تعالى :
(رحمة منا ) و ( رحمة من عنده) في القرآن الكريم ؟
في القرآن الكريم استعمال (رحمة من عنده) أخص من استعمال (رحمة منا ) .
رحمةمن عندنا : لا يستعملها الله إلا مع المؤمنين فقط
رحمة منا : عامة يستعملها مع المؤمن والكافر
نذكر أمثلة لتوضيح ذلك :
رحمةمنا :
قال الله تعالى :
﴿وَإِن نَشَأ نُغرِقهُم فَلا صَريخَ لَهُم وَلا هُم يُنقَذونَ إِلّا رَحمَةً مِنّا وَمَتاعًا إِلى حينٍ﴾
[يس: ٤٣/٤٤]
﴿وَلَئِن أَذَقناهُ رَحمَةً مِنّا مِن بَعدِ ضَرّاءَ مَسَّتهُ لَيَقولَنَّ هذا لي وَما أَظُنُّ السّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِن رُجِعتُ إِلى رَبّي إِنَّ لي عِندَهُ لَلحُسنى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذينَ كَفَروا بِما عَمِلوا وَلَنُذيقَنَّهُم مِن عَذابٍ غَليظٍ﴾
[فصلت: ٥٠]
نجد أن كل هذه الأيات عامة في المؤمن والكافر .
رحمة من عندنا :
قال الله تعالى :
﴿قالَ يا قَومِ أَرَأَيتُم إِن كُنتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبّي وَآتاني رَحمَةً مِن عِندِهِ فَعُمِّيَت عَلَيكُم أَنُلزِمُكُموها وَأَنتُم لَها كارِهونَ﴾
[هود: ٢٨]
﴿فَوَجَدا عَبدًا مِن عِبادِنا آتَيناهُ رَحمَةً مِن عِندِنا وَعَلَّمناهُ مِن لَدُنّا عِلمًا﴾
[الكهف: ٦٥]
﴿فَاستَجَبنا لَهُ فَكَشَفنا ما بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيناهُ أَهلَهُ وَمِثلَهُم مَعَهُم رَحمَةً مِن عِندِنا وَذِكرى لِلعابِدينَ﴾
[الأنبياء: ٨٤]
نجد أن كل هذه الأيات خاصة في عباد الله المؤمنين .