بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
هكذا تمرُّ مصيبةُ الحسين و موسم الأحزان الحُسيني على قلوب أئمتنا..
يقول إمامنا الثامِن و وليّنا الضامِن عليّ بن مُوسى الرضا "صلواتُ الله عليه":
(كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يُرى ضاحكاً، وكانتْ الكآبة تغلبُ عليه حتّى يمضي منهُ عشرة أيّام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يومُ مُصيبته و حُزنه و بكائه، ويقول: هو اليوم الذي قتل فيه الحسين)
[عوالم العلوم]
و يُحدّثنا أبو عمارة المُنشد يقول:
(ما ذُكِر الحسينُ بن عليّ عند أبي عبد الله الصادق "صلواتُ الله وسلامه عليه" في يومٍ قط فُرئي أبو عبدالله - الصادق - مُتبسِّماً في ذلك اليوم إلى الّليل، وكان أبو عبدالله "صلواتُ الله وسلامه عليه" يقول : الحسين عَبرةُ كُلّ مُؤمن)
[عوالم العلوم]
و أمّا إمامُ زماننا "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" فكُلّ لحظة و كُلّ ثانيةٍ تمرّ عليه هي عاشوراء .. و هي مأتمُ لوعةٍ و زفرةٍ و نشيجٍ وحسرةٍ وتأسّف و دُموعٌ حمراء على سيّد الشُهداء..
إذ نقرأ في زيارة الناحيّة المُقدّسة وهي الزيارة التي يَزور بها إمامُ زماننا جَدّه الحسين "صلواتُ الله وسلامهُ عليهما" يقول الإمام الحجّة مُخاطباً جدّه سيّد الشهداء:
(فلئنْ أخّرتني الدُهور وعَاقني عن نَصْركَ المَقدور ولم أكنْ لِمَن حاربكَ مُحارباً و لِمَن نَصَب لكَ العَداوة مُناصباً فلأندبنّك َصباحاً ومساءً ولأبكينَّ لكَ بدلَ الدُموع دماً حسْرةً عليك وتأسُّفا على ما دهاك وتلهُّفا حتّى أموتَ بلوعةِ المُصاب وغُصّة الاكتئاب)
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
هكذا تمرُّ مصيبةُ الحسين و موسم الأحزان الحُسيني على قلوب أئمتنا..
يقول إمامنا الثامِن و وليّنا الضامِن عليّ بن مُوسى الرضا "صلواتُ الله عليه":
(كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يُرى ضاحكاً، وكانتْ الكآبة تغلبُ عليه حتّى يمضي منهُ عشرة أيّام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يومُ مُصيبته و حُزنه و بكائه، ويقول: هو اليوم الذي قتل فيه الحسين)
[عوالم العلوم]
و يُحدّثنا أبو عمارة المُنشد يقول:
(ما ذُكِر الحسينُ بن عليّ عند أبي عبد الله الصادق "صلواتُ الله وسلامه عليه" في يومٍ قط فُرئي أبو عبدالله - الصادق - مُتبسِّماً في ذلك اليوم إلى الّليل، وكان أبو عبدالله "صلواتُ الله وسلامه عليه" يقول : الحسين عَبرةُ كُلّ مُؤمن)
[عوالم العلوم]
و أمّا إمامُ زماننا "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" فكُلّ لحظة و كُلّ ثانيةٍ تمرّ عليه هي عاشوراء .. و هي مأتمُ لوعةٍ و زفرةٍ و نشيجٍ وحسرةٍ وتأسّف و دُموعٌ حمراء على سيّد الشُهداء..
إذ نقرأ في زيارة الناحيّة المُقدّسة وهي الزيارة التي يَزور بها إمامُ زماننا جَدّه الحسين "صلواتُ الله وسلامهُ عليهما" يقول الإمام الحجّة مُخاطباً جدّه سيّد الشهداء:
(فلئنْ أخّرتني الدُهور وعَاقني عن نَصْركَ المَقدور ولم أكنْ لِمَن حاربكَ مُحارباً و لِمَن نَصَب لكَ العَداوة مُناصباً فلأندبنّك َصباحاً ومساءً ولأبكينَّ لكَ بدلَ الدُموع دماً حسْرةً عليك وتأسُّفا على ما دهاك وتلهُّفا حتّى أموتَ بلوعةِ المُصاب وغُصّة الاكتئاب)