بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
يتجلى لنا المدد الغيبي على الإنسان من خلال ثلاثة آثار
▪️ *الإلهام* فالوصول إلى النتائج المهمة لا ينحصر على التجربة والإستدلال العقلي فقد يكون هناك عامل ثالث وهو الإلهام
( اينشتاين) يقول توصل إلى نظريته بالإلهام
▪️ *الإستقرار نتيجة الشعور بالإنتماء*
نظرية ماسلو ( الحاجات الأولية لللإنسان الحاجة الى الحب والتقدير والإنتماء)
فالشعور بالإنتماء يظفي على الإنسان الشعور بالهدوء والراحة والاستقرار والاطمئنان فنجد الطفل يلجأ الى أمه عند تعرضه لأي مشكلة لينعم بالشعور بالإنتماء إلى أصله وهذا الشعور يعطيه حالة من الهدوء والإستقرار
وعندما نقارن بين الشرق والغرب نجد بأن الشرق المتخلف تكنولوجيا يعيش شعور بالإنتماء يظفي عليه حالة من الهدوء والإستقرار فالتعلق بالله والتعلق والأرتباط بالغيب يغذي الشعور بالإنتماء الى المصدر والسبب الأول
*الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ*
بينما نجد التقارير تشير إلى أن أكثر العيادات النفسية إنتشارا ورواجا في الغرب ، وذلك لإنتشار القلق والإضطراب النفسي وعدم الإستقرار ولذلك يعيش الغرب أكبر حالات من الإنتحار وألوان وأشكال من الأمراض النفسية وذلك لأن كثير من شباب الغرب فقد الإيمان ففقد الشعور بالإنتماء وعندما فقد الشعور بالإنتماء فقد حالة الهدوء والإستقرار
فالعبادة والدعاء والصدقة وصلة الرحم تظفي على الإنسان إستقرار وشعور بالانتماء وتخلصه من براثن أمراض القلق والتأرجح
فالآثار ليست منحصرة على العوامل المادية . فالإنسان يحتاج الى السعادة الروحية اكثر من السعادة المادية والسعادة الحقيقية أن تعيش هدوء واستقرار واطمئنان والطريق للسعادة الحقيقية هو الإرتباط بالغيب
*إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ*
▪️ *إن لهذه الأسباب الغيبية أثرا إجتماعيا وإن لم يكن لها أثر مادي*
فالدعاء لأخيك المؤمن بظهر الغيب يصنع علاقة روحية بينك وبين أخيك المؤمن
*إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ*
فهذه الأسباب وإن لم يكن لها آثار مادية فإن لها آثار إجتماعية واضحة في توثيق الروابط الإجتماعية بين أفراد المجتمع
▫️ *ثالثا : الإبتلاء*
*هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا*
*وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*
ومن هنا عاش النبي ص بلاء شديد وكذلك علي والحسن والحسين عليهم السلام
*خطّ الموت على وُلد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يُوسُف وخير لي مصرع أنا لاقيه كأني بأوصالي تُقطعها عُسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء فيملأن مني أكراشاً جوفاً وأجربةً سُغباً، لا محيص عن يوم خُط بالقلم رضا الله رضانا أهل البيت نصبرُ على بلائه ويوفينا أجور الصابرين.
اللهم صل على محمد وآل محمد
يتجلى لنا المدد الغيبي على الإنسان من خلال ثلاثة آثار
▪️ *الإلهام* فالوصول إلى النتائج المهمة لا ينحصر على التجربة والإستدلال العقلي فقد يكون هناك عامل ثالث وهو الإلهام
( اينشتاين) يقول توصل إلى نظريته بالإلهام
▪️ *الإستقرار نتيجة الشعور بالإنتماء*
نظرية ماسلو ( الحاجات الأولية لللإنسان الحاجة الى الحب والتقدير والإنتماء)
فالشعور بالإنتماء يظفي على الإنسان الشعور بالهدوء والراحة والاستقرار والاطمئنان فنجد الطفل يلجأ الى أمه عند تعرضه لأي مشكلة لينعم بالشعور بالإنتماء إلى أصله وهذا الشعور يعطيه حالة من الهدوء والإستقرار
وعندما نقارن بين الشرق والغرب نجد بأن الشرق المتخلف تكنولوجيا يعيش شعور بالإنتماء يظفي عليه حالة من الهدوء والإستقرار فالتعلق بالله والتعلق والأرتباط بالغيب يغذي الشعور بالإنتماء الى المصدر والسبب الأول
*الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ*
بينما نجد التقارير تشير إلى أن أكثر العيادات النفسية إنتشارا ورواجا في الغرب ، وذلك لإنتشار القلق والإضطراب النفسي وعدم الإستقرار ولذلك يعيش الغرب أكبر حالات من الإنتحار وألوان وأشكال من الأمراض النفسية وذلك لأن كثير من شباب الغرب فقد الإيمان ففقد الشعور بالإنتماء وعندما فقد الشعور بالإنتماء فقد حالة الهدوء والإستقرار
فالعبادة والدعاء والصدقة وصلة الرحم تظفي على الإنسان إستقرار وشعور بالانتماء وتخلصه من براثن أمراض القلق والتأرجح
فالآثار ليست منحصرة على العوامل المادية . فالإنسان يحتاج الى السعادة الروحية اكثر من السعادة المادية والسعادة الحقيقية أن تعيش هدوء واستقرار واطمئنان والطريق للسعادة الحقيقية هو الإرتباط بالغيب
*إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ*
▪️ *إن لهذه الأسباب الغيبية أثرا إجتماعيا وإن لم يكن لها أثر مادي*
فالدعاء لأخيك المؤمن بظهر الغيب يصنع علاقة روحية بينك وبين أخيك المؤمن
*إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ*
فهذه الأسباب وإن لم يكن لها آثار مادية فإن لها آثار إجتماعية واضحة في توثيق الروابط الإجتماعية بين أفراد المجتمع
▫️ *ثالثا : الإبتلاء*
*هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا*
*وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*
ومن هنا عاش النبي ص بلاء شديد وكذلك علي والحسن والحسين عليهم السلام
*خطّ الموت على وُلد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يُوسُف وخير لي مصرع أنا لاقيه كأني بأوصالي تُقطعها عُسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء فيملأن مني أكراشاً جوفاً وأجربةً سُغباً، لا محيص عن يوم خُط بالقلم رضا الله رضانا أهل البيت نصبرُ على بلائه ويوفينا أجور الصابرين.