تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الرؤية الدينية ترى أن هناك إرتباطاً جوهرياً وقانونياً وفاعلياً وثيقاً بين الدين والأخلاق. فالأخلاق بدون دين لاتكون أخلاقاً تامة
▪️ *الإرتباط الجوهري*
كل عمل ليس له هدف لايعد خلق فالخلق ماكان منوط بهدف جميل . وهناك هدف أدنى وهدف أقصى فلا يكون الخلق جميلاً إلا إذا جمع الهدفين .
مثلاً مساعدة الأيتام لوكانت بلا هدف كانت عبثيةً فعلى نظر مدرسة مابعد الحداثة الهدف من مساعة اليتيم تحقيق الرفاه الإجتماعي وعلى نظر مدرسة الواجب الهدف هو تجاوز الذات . والسؤال هنا لماذا كان الرفاه الإجتماعي وتجاوز الذات أمراً جميلاً؟ . من هنا تأتي الرؤية الدينية لتضع هدفاً أقصى إلى جانب الهدف الأدنى وهذا الهدف الأقصى لكل فعل هو القرب من الكمال. والقرب من الكمال هو كمال .
فالله عز وجل كمال مطلق ولا يكون العمل جميل إلا إذا نظر إلى الهدف الأقصى بجانب الهدف الأدنى.
*وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا*
▪️ *الإرتباط القانوني*
إذا تزاحمت الأخلاق فمن هو الحاكم على ترجيح أحدهما على الآخر؟
مثلاً لو حدث تزاحم بين إنقاذ الجنين أو إنقاذ الأم. أيضا مثال الأرباح الربوية التي يتبرع بها للفقراء.
هنا المدارس الإنسانية لاتتدخل وتحيل الأمر إلى القانون . أما الدين ولأنه يمتلك بعد قانوني وبعد خلقي فاللدين القول الفصل في ترجيح الخلق على الآخر بناءاً على أهميته.
▪️ *الإرتباط الفاعلي*
لأن الدين يمتلك لغة الترهيب والترغيب يعطي دافعية نحو الأخلاق وذلك لأنه يؤمن بيوم المعاد والحساب والجزاء
*فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ*
*إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ*
*الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ*
🔹الدين لم يكتفي بطرح فلسفة للأخلاق ولا بعرض أطروحات في عالم الأخلاق بل جمع بين البعد النظري والعملي . فقد وضع لنا قمماً ومنارات ورموزاً في مجال الأخلاق . فقد طرح لنا النبي محمد ص
*لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ*
وأيضا علي بن أبي طالب ع رمزاً للأخلاق العالية كما ورد عن النبي ص (علي مع الحق والحق مع علي )
كذلك أبناءه صلوات الله عليهم مجمع للخصال الخلقية ونلاحظ هنا في زيارتنا للعباس ابن علي ع كيف نذكر تلك الخصال الخلقية العالية
*أَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْلِيمِ وَالتَّصْدِيقِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصِيحَةِ، لِخَلَفِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)*
*أَشْهَدُ أَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَأَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَى بَصِيرَةٍ مِنْ أَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالصّالِحِينَ، وَمُتَّبِعاً لِلنَّبِيّينَ*
اللهم صل على محمد وال محمد
الرؤية الدينية ترى أن هناك إرتباطاً جوهرياً وقانونياً وفاعلياً وثيقاً بين الدين والأخلاق. فالأخلاق بدون دين لاتكون أخلاقاً تامة
▪️ *الإرتباط الجوهري*
كل عمل ليس له هدف لايعد خلق فالخلق ماكان منوط بهدف جميل . وهناك هدف أدنى وهدف أقصى فلا يكون الخلق جميلاً إلا إذا جمع الهدفين .
مثلاً مساعدة الأيتام لوكانت بلا هدف كانت عبثيةً فعلى نظر مدرسة مابعد الحداثة الهدف من مساعة اليتيم تحقيق الرفاه الإجتماعي وعلى نظر مدرسة الواجب الهدف هو تجاوز الذات . والسؤال هنا لماذا كان الرفاه الإجتماعي وتجاوز الذات أمراً جميلاً؟ . من هنا تأتي الرؤية الدينية لتضع هدفاً أقصى إلى جانب الهدف الأدنى وهذا الهدف الأقصى لكل فعل هو القرب من الكمال. والقرب من الكمال هو كمال .
فالله عز وجل كمال مطلق ولا يكون العمل جميل إلا إذا نظر إلى الهدف الأقصى بجانب الهدف الأدنى.
*وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا*
▪️ *الإرتباط القانوني*
إذا تزاحمت الأخلاق فمن هو الحاكم على ترجيح أحدهما على الآخر؟
مثلاً لو حدث تزاحم بين إنقاذ الجنين أو إنقاذ الأم. أيضا مثال الأرباح الربوية التي يتبرع بها للفقراء.
هنا المدارس الإنسانية لاتتدخل وتحيل الأمر إلى القانون . أما الدين ولأنه يمتلك بعد قانوني وبعد خلقي فاللدين القول الفصل في ترجيح الخلق على الآخر بناءاً على أهميته.
▪️ *الإرتباط الفاعلي*
لأن الدين يمتلك لغة الترهيب والترغيب يعطي دافعية نحو الأخلاق وذلك لأنه يؤمن بيوم المعاد والحساب والجزاء
*فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ*
*إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ*
*الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ*
🔹الدين لم يكتفي بطرح فلسفة للأخلاق ولا بعرض أطروحات في عالم الأخلاق بل جمع بين البعد النظري والعملي . فقد وضع لنا قمماً ومنارات ورموزاً في مجال الأخلاق . فقد طرح لنا النبي محمد ص
*لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ*
وأيضا علي بن أبي طالب ع رمزاً للأخلاق العالية كما ورد عن النبي ص (علي مع الحق والحق مع علي )
كذلك أبناءه صلوات الله عليهم مجمع للخصال الخلقية ونلاحظ هنا في زيارتنا للعباس ابن علي ع كيف نذكر تلك الخصال الخلقية العالية
*أَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْلِيمِ وَالتَّصْدِيقِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصِيحَةِ، لِخَلَفِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)*
*أَشْهَدُ أَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَأَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَى بَصِيرَةٍ مِنْ أَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالصّالِحِينَ، وَمُتَّبِعاً لِلنَّبِيّينَ*