(ويحدثُ الآن ) ان تسبى عيال نبي
فلتكفهري ايا بوابة الغضبِ
نظرتُ في احجياتِ الكون حيث نما
حزن الغياب كنارٍ تنمو في الحطبِ
وجّهتُ اسئلتي للماء مندهشاً
هل يعطشُ الماء منفياً من السحبِ
( ماذا احدّثُ عن) ارزاءِ قافلةٍ
سينفد الحبرُ في تيهٍ عن الكتبِ
كأنما كربلاء الطفِّ اوديةٌ
فاضت ينابيع احزانَ من السغبِ
مسيرة الشام اهوالٌ كأنَّ بها
في كلِّ ثانيةٍ دهراً من الحُقبِ
فوق الرماح نجوم الحقِّ ساطعةٌ
تهدهد الليل كي يرتاح من تعبِ
ضرب السياط وحادٍ بات يشتمهم
من بعد ما غاب بدر النور في الحجبِ
كأنّهُ الكوكبُ الدريُّ ذو قبسٍ
و يقتفي ضوءه سربٌ من الشهبِ
هو الغريب سليبٌ ظامئ بطلٌ
لا ينثني أبداً بين الكماة ابي
كان اليقين تسابيحٌ بمهجتهِ
لكنَّ اعداءهُ ضربٌ من الصخبِ
بقلبهِ عنفوان الدين نور هدى
لذا رموه بسهمٍ كان ذا شعِبِ
تجسّدَ الجسدُ المذبوح عاصمةً
لكلِّ حرٍّ شريف الفعل والحسبِ
نبيةُ الصبرِ ادت فرضها فعلا
عظيم قربانها المنْحورِ سبط نبي
رسالة الحقِّ في احداق خطبتها
سيف الوصيِّ ووحي الله في الكتبِ
فأثبتتْ كربلاء الحقِّ فلسفةً
معنىً فاشرقَ في الوجدان لم يغبِ
لن يرثيَ الحال دمعٌ او جوى لغةٍ
كلُّ الوجودِ ذهولٌ ظلَّ في عجبِ
فلتكفهري ايا بوابة الغضبِ
نظرتُ في احجياتِ الكون حيث نما
حزن الغياب كنارٍ تنمو في الحطبِ
وجّهتُ اسئلتي للماء مندهشاً
هل يعطشُ الماء منفياً من السحبِ
( ماذا احدّثُ عن) ارزاءِ قافلةٍ
سينفد الحبرُ في تيهٍ عن الكتبِ
كأنما كربلاء الطفِّ اوديةٌ
فاضت ينابيع احزانَ من السغبِ
مسيرة الشام اهوالٌ كأنَّ بها
في كلِّ ثانيةٍ دهراً من الحُقبِ
فوق الرماح نجوم الحقِّ ساطعةٌ
تهدهد الليل كي يرتاح من تعبِ
ضرب السياط وحادٍ بات يشتمهم
من بعد ما غاب بدر النور في الحجبِ
كأنّهُ الكوكبُ الدريُّ ذو قبسٍ
و يقتفي ضوءه سربٌ من الشهبِ
هو الغريب سليبٌ ظامئ بطلٌ
لا ينثني أبداً بين الكماة ابي
كان اليقين تسابيحٌ بمهجتهِ
لكنَّ اعداءهُ ضربٌ من الصخبِ
بقلبهِ عنفوان الدين نور هدى
لذا رموه بسهمٍ كان ذا شعِبِ
تجسّدَ الجسدُ المذبوح عاصمةً
لكلِّ حرٍّ شريف الفعل والحسبِ
نبيةُ الصبرِ ادت فرضها فعلا
عظيم قربانها المنْحورِ سبط نبي
رسالة الحقِّ في احداق خطبتها
سيف الوصيِّ ووحي الله في الكتبِ
فأثبتتْ كربلاء الحقِّ فلسفةً
معنىً فاشرقَ في الوجدان لم يغبِ
لن يرثيَ الحال دمعٌ او جوى لغةٍ
كلُّ الوجودِ ذهولٌ ظلَّ في عجبِ