

الاربعاد العدد(242)

١٨/١/١٤٤٣َ

17/8/2022






إن الشيطان ضعيف قياساً إلى الجهة التي نركن إليها ونلتجئ بها، وهو رب العالمين الذي خلقه وخلقنا جميعاً.. إذ أنه من المعلوم إذا كان الإنسان في دار السلطان وبجواره، فهو يأمن من كيد الأعداء، فلا يعطيه بالاً، ويجده ضعيفاً، أمام قوة من اعتصم ولاذ به




هؤلاء الشباب التي تكتظ بهم المقاهي والكوفي شوبات، هم أنفسهم يتحولون إلى شباب من نوع آخر في محرّم، هؤلاء أنفسهم وبهذه الأعداد الكبيرة ينتقلون من أماكن قتل الوقت والفراغ والبطالة، إلى المواكب الحسينية المباركة، فتراهم شبابا من نوع مختلف، إنهم يضجّون بالحيوية والنشاط والأمل والتفاؤل، ويتفانون في خدمة سيد الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام)، فيقدمون خدمات كبيرة ومتواصلة للزوار الكرام دونما ملل أو كلل.
إنهم يتغيرون نفسيا وروحيا وحتى جسديا، فالشاب الذي كان يضيق ذرعا بالوقت، ويقتل يومه في مواقع التواصل الإلكترونية والألعاب الملهية، لم يعد كذلك في عاشوراء، إن روح الوفاء والنشاط وحب الحسين (عليه السلام) تشتعل في أعماقهم، ويعثرون على أنفسهم، فيندفعون في خدمة الزائرين وأعمال الخير المختلفة، ويتحولون من شباب خاملين كسلانين يائسين، إلى شباب من نوع مختلف تماما ممتلئين بالحيوية والأمل والإشراق


أول العلم الصمت، والثاني حسن الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل به، والخامس نشره. والإنسان إنسان بالقوة إذا لم يعلم، فإذا علم كان إنسانا بالفعل. في التجارب علم مستأنف



سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: ما حكم استعمال الطبل والبوق ونحوهما من الآلات في مواكب العزاء؟
الجواب: لا مانع من استخدامها في مواكب العزاء ونحوها على الطريقة المتعارفة مع كونها من الآلات المشتركة وليست من آلات اللهو المحرم



مصاب حسين للدلال مارد
وانه غير حب حسين مارد
التعناله بطلب محتار مارد
ونعم ينطي اليكصده ابن الزجيه
