بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ما هي الثمرة في تقوية الارتباط بصاحب الزمان روحي لتراب نعليه الفداء
: فإن ثمرات ذلك كثيرة منها ما هو محسوس ومنها ما هو ليس بمحسوس ، فالمحسوس منها :
1 ) البعث على الاستقرار النفسي عند المؤمن حين يشعر بأنه على علاقة مع من يعتقد به إماماً له ون يعتقد أنه مطلع على أموره وشؤونه ومدبر لها ، فإن المؤمن حينما يعيش حالة الانتظار لرؤية إمامه حين ظهوره يعيش حالة اضطراب كبيرة وهذا حال كل منتظر ، لكنه مع تقوية العلاقة بينه وبين إمامه يرتفع ذلك الاضطراب من البين وذلك لقوة اعتقاده بمن قد ارتبط به ،
مثالاً على هذا :
من ينتظر قدوم مسافر فإنك ترى فرقاً بين من يعلم قطعاً بقدوم المسافر وهو محبوب له فإنه نفسه تكون مستقرة وبين من لا يعلم قطعاً بقدومه فإنه سيكون مضطرباً ولا يقر له قرار إلا بالقطع بقدومه ، ورؤيته بعد ذلك قادما عليه ، وأنت حينما تقوي علاقتك بصاحب الزمان من خلال القنوات والطرق التي فإنك ستكون قاطعا بمجيئه وظهوره في مستقبل الأيام وقتما يشاء الله له ذلك ، فستقر نفسك حيث إنك قد ركنت إلى ركن ركين فتكون من ذوي النفوس المطمئنة بإمامها .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ما هي الثمرة في تقوية الارتباط بصاحب الزمان روحي لتراب نعليه الفداء
: فإن ثمرات ذلك كثيرة منها ما هو محسوس ومنها ما هو ليس بمحسوس ، فالمحسوس منها :
1 ) البعث على الاستقرار النفسي عند المؤمن حين يشعر بأنه على علاقة مع من يعتقد به إماماً له ون يعتقد أنه مطلع على أموره وشؤونه ومدبر لها ، فإن المؤمن حينما يعيش حالة الانتظار لرؤية إمامه حين ظهوره يعيش حالة اضطراب كبيرة وهذا حال كل منتظر ، لكنه مع تقوية العلاقة بينه وبين إمامه يرتفع ذلك الاضطراب من البين وذلك لقوة اعتقاده بمن قد ارتبط به ،
مثالاً على هذا :
من ينتظر قدوم مسافر فإنك ترى فرقاً بين من يعلم قطعاً بقدوم المسافر وهو محبوب له فإنه نفسه تكون مستقرة وبين من لا يعلم قطعاً بقدومه فإنه سيكون مضطرباً ولا يقر له قرار إلا بالقطع بقدومه ، ورؤيته بعد ذلك قادما عليه ، وأنت حينما تقوي علاقتك بصاحب الزمان من خلال القنوات والطرق التي فإنك ستكون قاطعا بمجيئه وظهوره في مستقبل الأيام وقتما يشاء الله له ذلك ، فستقر نفسك حيث إنك قد ركنت إلى ركن ركين فتكون من ذوي النفوس المطمئنة بإمامها .
2 ) امتثال الأمر الوارد بالحث الشديد في الروايات على ضرورة الارتباط به والدعاء له بتعجيل الفرج وهو في حد ذاته له الثواب الجزيل على ذلك .
3 ) في الارتباط به مع الالتفات إلى أن أعماله تعرض عليه (عجل الله تعالى فرجه ) سلوك وأسلوب تربوي راق جداً ألا وهو خوف المؤمن من نظر من تعرض عليه أعماله عن أن يكون فيها ما يسوءه ـ هذا مع حبه لإمامه وخشيته من يدخل عليه ما يسوءه ـ فإن الروايات نصت على أن أعمالنا تعرض على الحجة كل يوم أو كل اثنين وخميس فإن كانت حسنة سر بذلك وإن كانت قبيحة حزن من ذلك ، فليجتهد المرء المؤمن في أن تكون أعماله مما يسر بها روحي فداه ، إذن فإذا التفت المؤمن وكان حاضر القلب غير غافل عن هذا المعنى من حضور الحجة معنا في كل مكان وآن فإنه بلا شك ليستحي من أن يصدر منه ما لا يليق بعلاقته به وما يشوه صورته عنده ، فحالنا حال من يريد أن تبقى صورته عند رئيس عمله ناصعة بيضاء حتى لا يغضب عليه ، ولكي ينظر إليه نظرة بر ورأفة ورحمة وشفقة فيأمر بترقيته إلى مصاف الموظفين الكبار عنده في عمله .
4 ) إن في الارتباط به ارتباط بالله عز وجل وارتباط ببقية أهل البيت عليهم السلام ، فإنهم إنما أمروا بالارتباط به لقربه من الله ولكونه مبشرا بخلاص الدين الذي جاء به النبي صلوات الله عليه وآله وبلغوه للناس من كل شوائب الشرك والريب والنفاق ، فالثمرة من تقوية الاترباط به تتمثل في قوية الاترباط بالدين النبوي العلوي الحسني الحسيني ...المهدوي ، فتكون بذلك مرتبطا بالدين الذي أتى به هؤلاء أولياء النعم ومن أهمها نعمة الوجود ونعمة التعبد بهذا الدين الذي لا يدرك ثمرة هذه النعمة من لم يتدين به ولم تر بصيرته نور القلب الذي أضاء قلبك ـ ـ ببركته .
5 ) الكثير منا قد وقع عليه الظلم وهو يتشوق لرفع الظلم الواقع عليه فإذا علم بقدوم من يكون قادرا على رفع هذا الظلم والانتصار له من الظالم فلا بشرط أن لا يكون هذا المؤمن ظالماً أيضاً فلا شك أنه سيكون ممن يبتي كل وسيلة وطريق لتقوية علاقته وارتباطه بصاحب الزمان لأن في هذا تقوية للارتباط بالمخلص له من ظلم الظالمين .
هذه بعض الأمور من ثمرات الارتباط به مما نحس به نحن .
وأما غير المحسوس لنا لكنه مما هو واقع فما نصت عليه الروايات من ببقاءه بقاء الكائنات وهو مفاد الروايات : (لو خليت لساخت بأهلها ) (لو خليت لخربت ) فهذا الأثر التكويني لوجود الامام الحجة من انحفاظ الكون وانحفاظنا كله بحفظه عجل الله تعالى فرجه ، والثمرة تظهر في أن ترتبط بالحافظ لهذا الكون والحافظ لك ـ بإذن الله ـ إلى مسألة تفويض أمر تدبير أمور الناس قد صدر من النبي لأمير المؤمنين ومنه لبقية أهل البيت عليهم السلام ، وفعلهم هذا بإذن الله وبإرادته فليس فيه غضاضة ، فهو إما بفعلهم المباشر وإما بدعاءهم الذي لا يحجب ولا يرد لأن مشيئتهم من مشيئة الله عز وجل ،
فإذا توجه المؤمن لهذا كله فإنه سيحاول تقوية علاقته بالامام الحجة لكي يحظى بنظرة منه توجب حفظه وبقاءه ، فهو روحي فداه كالشمس ترسل أشعتها وإن جللها السحاب .
4 ) إن في الارتباط به ارتباط بالله عز وجل وارتباط ببقية أهل البيت عليهم السلام ، فإنهم إنما أمروا بالارتباط به لقربه من الله ولكونه مبشرا بخلاص الدين الذي جاء به النبي صلوات الله عليه وآله وبلغوه للناس من كل شوائب الشرك والريب والنفاق ، فالثمرة من تقوية الاترباط به تتمثل في قوية الاترباط بالدين النبوي العلوي الحسني الحسيني ...المهدوي ، فتكون بذلك مرتبطا بالدين الذي أتى به هؤلاء أولياء النعم ومن أهمها نعمة الوجود ونعمة التعبد بهذا الدين الذي لا يدرك ثمرة هذه النعمة من لم يتدين به ولم تر بصيرته نور القلب الذي أضاء قلبك ـ ـ ببركته .
5 ) الكثير منا قد وقع عليه الظلم وهو يتشوق لرفع الظلم الواقع عليه فإذا علم بقدوم من يكون قادرا على رفع هذا الظلم والانتصار له من الظالم فلا بشرط أن لا يكون هذا المؤمن ظالماً أيضاً فلا شك أنه سيكون ممن يبتي كل وسيلة وطريق لتقوية علاقته وارتباطه بصاحب الزمان لأن في هذا تقوية للارتباط بالمخلص له من ظلم الظالمين .
هذه بعض الأمور من ثمرات الارتباط به مما نحس به نحن .
وأما غير المحسوس لنا لكنه مما هو واقع فما نصت عليه الروايات من ببقاءه بقاء الكائنات وهو مفاد الروايات : (لو خليت لساخت بأهلها ) (لو خليت لخربت ) فهذا الأثر التكويني لوجود الامام الحجة من انحفاظ الكون وانحفاظنا كله بحفظه عجل الله تعالى فرجه ، والثمرة تظهر في أن ترتبط بالحافظ لهذا الكون والحافظ لك ـ بإذن الله ـ إلى مسألة تفويض أمر تدبير أمور الناس قد صدر من النبي لأمير المؤمنين ومنه لبقية أهل البيت عليهم السلام ، وفعلهم هذا بإذن الله وبإرادته فليس فيه غضاضة ، فهو إما بفعلهم المباشر وإما بدعاءهم الذي لا يحجب ولا يرد لأن مشيئتهم من مشيئة الله عز وجل ،
فإذا توجه المؤمن لهذا كله فإنه سيحاول تقوية علاقته بالامام الحجة لكي يحظى بنظرة منه توجب حفظه وبقاءه ، فهو روحي فداه كالشمس ترسل أشعتها وإن جللها السحاب .