بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
أهمية الثبات والتمسك بصاحب الزمان (عجّل الله فرجه) في زمن الغَيبَة للتحصن من الفتن والنجاة من الضلالة
عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام أنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وآله:
والذي بعثَنِي بِالحقِّ بَشِيراً لَيغِيبَنَّ الْقائمُ مِنْ ولدِي بِعَهدٍ مَعهُودٍ إلَيهِ مِنّي حتّى يقُولَ أكثرُ الناس:
ما للهِ في آلِ مُحَمّدٍ حَاجَة، ويَشُك آخرُونَ فِي ولادَتهِ فمَنْ أدرَكَ زمَانَهُ فليتَمَسَّك بدِينهِ ولاَ يجعَلْ لِلشَّيْطَان إِلَيْهِ سَبِيلاً بِشَكّهِ فيُزيلَهُ عَن ملَّتِي ويُخْرجَهُ مِن ديني فقَدْ أخرَجَ أبوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ مِن قَبلُ وانّ اللهَ عزّ وجل جعَلَ الشياطِينَ أولِياءَ للّذِينَ لا يُؤمِنُونَ.
إكمال الدين ج٢ ص٤١٢
عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام أنه قال :
والله ليَغيبَنَّ غَيبَةً لا يَنجو فيها مِنَ الهَلَكَةِ إلّا مَن ثَبّتهُ الله عز وجلّ علَى القَولِ بِإمامتهِ ووفقَهُ فيها للدُّعاءِ بتَعجيلِ فَرَجه.
كمال الدين ج٢ ص٣٨٤
إن المؤمن المنتظر يلتجئ إلى الله عز وجل بالدعاء للثبات على الدين والسلامة من فتن آخر الزمان،
حيث الإبتلاء بالشهوات والشبهات وفقهاء السوء، وهنا أُمِرنا في زمن الغَيبة ببعض الأدعية ومنها دعاء الغريق:
عن عبد الله بن سنان عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال:
{ سَتُصِيبُكُمْ شبْهَةٌ فتبقَونَ بِلَا عِلْمٍ يُرَى ولَا إِمامَ هُدًى، لَا يَنْجُو منهَا إِلا مَن دعا بدُعاءِ الغَرِيق}
قلت كيف دعاء الغريق؟
قال عليه السلام تقول :
{ يا الله يارحمَنُ يارَحِيمْ يَا مقْلَبَ القُلُوب ثَبِّت قَلبِي علَى دِينكَ}.
أعلام الورى ص٤٣٢
عن أبي بصير قال الإمام الصادق (عليه السلام) :
طُوبَى لِمَنْ تَمَسَّكَ بِأَمْرنا فِي غَيْبةِ قَائمِنَا فَلم يُزِغْ قَلْبُهُ بَعدَ الهِدَايةِ.
معاني الأخبار ص١١٢ ج١
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
أهمية الثبات والتمسك بصاحب الزمان (عجّل الله فرجه) في زمن الغَيبَة للتحصن من الفتن والنجاة من الضلالة
عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام أنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وآله:
والذي بعثَنِي بِالحقِّ بَشِيراً لَيغِيبَنَّ الْقائمُ مِنْ ولدِي بِعَهدٍ مَعهُودٍ إلَيهِ مِنّي حتّى يقُولَ أكثرُ الناس:
ما للهِ في آلِ مُحَمّدٍ حَاجَة، ويَشُك آخرُونَ فِي ولادَتهِ فمَنْ أدرَكَ زمَانَهُ فليتَمَسَّك بدِينهِ ولاَ يجعَلْ لِلشَّيْطَان إِلَيْهِ سَبِيلاً بِشَكّهِ فيُزيلَهُ عَن ملَّتِي ويُخْرجَهُ مِن ديني فقَدْ أخرَجَ أبوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ مِن قَبلُ وانّ اللهَ عزّ وجل جعَلَ الشياطِينَ أولِياءَ للّذِينَ لا يُؤمِنُونَ.
إكمال الدين ج٢ ص٤١٢
عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام أنه قال :
والله ليَغيبَنَّ غَيبَةً لا يَنجو فيها مِنَ الهَلَكَةِ إلّا مَن ثَبّتهُ الله عز وجلّ علَى القَولِ بِإمامتهِ ووفقَهُ فيها للدُّعاءِ بتَعجيلِ فَرَجه.
كمال الدين ج٢ ص٣٨٤
إن المؤمن المنتظر يلتجئ إلى الله عز وجل بالدعاء للثبات على الدين والسلامة من فتن آخر الزمان،
حيث الإبتلاء بالشهوات والشبهات وفقهاء السوء، وهنا أُمِرنا في زمن الغَيبة ببعض الأدعية ومنها دعاء الغريق:
عن عبد الله بن سنان عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال:
{ سَتُصِيبُكُمْ شبْهَةٌ فتبقَونَ بِلَا عِلْمٍ يُرَى ولَا إِمامَ هُدًى، لَا يَنْجُو منهَا إِلا مَن دعا بدُعاءِ الغَرِيق}
قلت كيف دعاء الغريق؟
قال عليه السلام تقول :
{ يا الله يارحمَنُ يارَحِيمْ يَا مقْلَبَ القُلُوب ثَبِّت قَلبِي علَى دِينكَ}.
أعلام الورى ص٤٣٢
عن أبي بصير قال الإمام الصادق (عليه السلام) :
طُوبَى لِمَنْ تَمَسَّكَ بِأَمْرنا فِي غَيْبةِ قَائمِنَا فَلم يُزِغْ قَلْبُهُ بَعدَ الهِدَايةِ.
معاني الأخبار ص١١٢ ج١