|بكاء الإمام الباقر على ابيه الامام السجاد|
▪︎قال جابر الجعفي؛ «لمّا جرّد مولاي محمّدُ الباقر، مولاي عليَّ بن الحسين السجاد ثيابه ووضعه على المغتسل، وكان قد ضرب دونه حجاباً سمعته ينشج ويبكي حتّى أطال ذلك ، فأمهلته عن السؤال حتّى إذا فرغ من غسله ودفنه، فأتيت إليه وسلّمت عليه، وقلت له؛ جُعلت فداك مِمَ كان بكاؤك وأنت تغسل أباك ذلك حزناً عليه؟
▪︎قال «صلوات الله وسلامه عليه» لا يا جابر، لكن لمّا جرّدت أبي ثيابه ووضعته على المغتسل رأيت آثار الجامعة في عنقه، وآثار جرح القيد في ساقيه وفخذيه، فأخذتني الرقّة لذلك وبكيت💔
▪︎قال الشيخ علي التاروتي؛
مَالي أراكَ ودَمُع عينك جامد
أوَ مَا سَمعتَ بمحنةِ السجّادِ..
📚موسوعةشهادة المعصومين ؛ ج٣ ص٦٠
▪︎قال جابر الجعفي؛ «لمّا جرّد مولاي محمّدُ الباقر، مولاي عليَّ بن الحسين السجاد ثيابه ووضعه على المغتسل، وكان قد ضرب دونه حجاباً سمعته ينشج ويبكي حتّى أطال ذلك ، فأمهلته عن السؤال حتّى إذا فرغ من غسله ودفنه، فأتيت إليه وسلّمت عليه، وقلت له؛ جُعلت فداك مِمَ كان بكاؤك وأنت تغسل أباك ذلك حزناً عليه؟
▪︎قال «صلوات الله وسلامه عليه» لا يا جابر، لكن لمّا جرّدت أبي ثيابه ووضعته على المغتسل رأيت آثار الجامعة في عنقه، وآثار جرح القيد في ساقيه وفخذيه، فأخذتني الرقّة لذلك وبكيت💔
▪︎قال الشيخ علي التاروتي؛
مَالي أراكَ ودَمُع عينك جامد
أوَ مَا سَمعتَ بمحنةِ السجّادِ..
📚موسوعةشهادة المعصومين ؛ ج٣ ص٦٠