تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أن الإنسان يودّ أن يعيش حياة هادئة هانئة بلا مشاكل ولا صعوبات، ويتمنى ان يكون طريق حياته مفروشًا بالورود والرياحين، يخلو من العراقيل والعقبات.
لكن هذه الأمنية التي تدغدغ نفس كل إنسان ليست قابلة للتحقق، لأنها تخالف طبيعة الحياة التي تحكمها سنن وقوانين، ولا تسيّرها الرغبات والأمنيات.
فعلى الإنسان أن يهيئ نفسه لمواجهة مشاكل الحياة، وأن يقرر نهجًا واسلوباً للتعامل معها.
وأن على الإنسان حين يواجه مشكلة ألا يستسلم لها وألا ينهزم أمامها، بل عليه بالدرجة الأولى أن يفكر في معالجة المشكلة وفي التغلب عليها.
أن كثيرا من المشاكل قابلة للحل. فليست كل مشكلة لا يمكن معالجتها. "لكن ذلك رهن بتوجه الإنسان لحل المشكلة ولمواجهتها. على الصعيد الفردي والاجتماعي".
أن قسمًا كبيرًا من المشاكل التي يواجهها المجتمع قابلٌ للحل. بشرط أن تكون هناك إرادة لمواجهة المشكلة وحلها.
بعض الناس أفرادًا ومجتمعات يكتفون بالتأوه والتألم ويتحدثون عن معاناتهم ومظلوميتهم ويجترون الغبن ويقفون عند هذا الحد.
هناك نهج سليم في التعامل مع أي مشكلة يبدأ بدراسة المشكلة دراسة موضوعية سواء كانت مشكلة صحية أو اقتصادية أو اجتماعية.
و أن دراسة المشكلة تعني التأكد من حقيقة وجودها ومن حدود حجمها، ذلك أن بعض المشاكل تكون صنيعة وهم الإنسان، ولا وجود حقيقي لها، وتشير بعض التقارير الطبية مثلاً إلى شياع الأمراض الوهمية.
أهمية تحمل المسؤولية. بأن "يعترف الإنسان بمدى مسؤوليته في حدوث المشكلة".
هذه المشكلة التي تعيشها قد تكون بسبب خطئك وتقصيرك. لعلك مسؤول عن جزء من المشكلة. تحمل مسؤوليتك وغير من ذاتك، وأسلوبك.
الإنسان قد يغالط نفسه، ويلقى باللائمة على الآخرين، ويحملهم كامل المسؤولية، مبرئاً نفسه.
ان التفكير في الحلول للمشكلات، انطلاقاً من أن لكل مشكلة حلاً، ومن الايمان بطاقة الإنسان الخلاقة وقدرته العقلية الثاقبة. رافضًا أن يقع الإنسان تحت هيمنة العواطف والانفعالات وإنما يرجع إلى عقله وفكره.
و أن يبذل الإنسان جهده عمليًا لمواجهة المشكلة.
إن على الإنسان أن يسعى لاختراق المشكلة التي تواجهه، بالبحث عن الحلول والمعالجات، والاستمرار في السعي للتغلب على المشكلة.
أسوأ ما يقع فيه الإنسان تجاه أي مشكلة هو سيطرة اليأس والإحباط على نفسه، مما يشل تفكيره ويوقف حركته.
إن أبناءنا وبناتنا وهم يدخلون معترك الحياة بحاجة إلى من يرفع معنوياتهم، ويرشدهم إلى أفضل السبل لمواجهة المشكلات، حتى لا يقعوا ضحايا اليأس والإحباط، والمواقف الانفعالية في إدارة شؤون حياتهم الفردية والعائلية والاجتماعية.
اليأس من روح الله مظهر من مظاهر الكفر، ذلك أن المؤمن بقدرة الله وعلمه ورحمته لا يسمح لليأس أن يسيطر على نفسه.
اللهم صل على محمد وآل محمد
أن الإنسان يودّ أن يعيش حياة هادئة هانئة بلا مشاكل ولا صعوبات، ويتمنى ان يكون طريق حياته مفروشًا بالورود والرياحين، يخلو من العراقيل والعقبات.
لكن هذه الأمنية التي تدغدغ نفس كل إنسان ليست قابلة للتحقق، لأنها تخالف طبيعة الحياة التي تحكمها سنن وقوانين، ولا تسيّرها الرغبات والأمنيات.
فعلى الإنسان أن يهيئ نفسه لمواجهة مشاكل الحياة، وأن يقرر نهجًا واسلوباً للتعامل معها.
وأن على الإنسان حين يواجه مشكلة ألا يستسلم لها وألا ينهزم أمامها، بل عليه بالدرجة الأولى أن يفكر في معالجة المشكلة وفي التغلب عليها.
أن كثيرا من المشاكل قابلة للحل. فليست كل مشكلة لا يمكن معالجتها. "لكن ذلك رهن بتوجه الإنسان لحل المشكلة ولمواجهتها. على الصعيد الفردي والاجتماعي".
أن قسمًا كبيرًا من المشاكل التي يواجهها المجتمع قابلٌ للحل. بشرط أن تكون هناك إرادة لمواجهة المشكلة وحلها.
بعض الناس أفرادًا ومجتمعات يكتفون بالتأوه والتألم ويتحدثون عن معاناتهم ومظلوميتهم ويجترون الغبن ويقفون عند هذا الحد.
هناك نهج سليم في التعامل مع أي مشكلة يبدأ بدراسة المشكلة دراسة موضوعية سواء كانت مشكلة صحية أو اقتصادية أو اجتماعية.
و أن دراسة المشكلة تعني التأكد من حقيقة وجودها ومن حدود حجمها، ذلك أن بعض المشاكل تكون صنيعة وهم الإنسان، ولا وجود حقيقي لها، وتشير بعض التقارير الطبية مثلاً إلى شياع الأمراض الوهمية.
أهمية تحمل المسؤولية. بأن "يعترف الإنسان بمدى مسؤوليته في حدوث المشكلة".
هذه المشكلة التي تعيشها قد تكون بسبب خطئك وتقصيرك. لعلك مسؤول عن جزء من المشكلة. تحمل مسؤوليتك وغير من ذاتك، وأسلوبك.
الإنسان قد يغالط نفسه، ويلقى باللائمة على الآخرين، ويحملهم كامل المسؤولية، مبرئاً نفسه.
ان التفكير في الحلول للمشكلات، انطلاقاً من أن لكل مشكلة حلاً، ومن الايمان بطاقة الإنسان الخلاقة وقدرته العقلية الثاقبة. رافضًا أن يقع الإنسان تحت هيمنة العواطف والانفعالات وإنما يرجع إلى عقله وفكره.
و أن يبذل الإنسان جهده عمليًا لمواجهة المشكلة.
إن على الإنسان أن يسعى لاختراق المشكلة التي تواجهه، بالبحث عن الحلول والمعالجات، والاستمرار في السعي للتغلب على المشكلة.
أسوأ ما يقع فيه الإنسان تجاه أي مشكلة هو سيطرة اليأس والإحباط على نفسه، مما يشل تفكيره ويوقف حركته.
إن أبناءنا وبناتنا وهم يدخلون معترك الحياة بحاجة إلى من يرفع معنوياتهم، ويرشدهم إلى أفضل السبل لمواجهة المشكلات، حتى لا يقعوا ضحايا اليأس والإحباط، والمواقف الانفعالية في إدارة شؤون حياتهم الفردية والعائلية والاجتماعية.
اليأس من روح الله مظهر من مظاهر الكفر، ذلك أن المؤمن بقدرة الله وعلمه ورحمته لا يسمح لليأس أن يسيطر على نفسه.