بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
.........................
التوكل على الله
التوكل على الله يعني التعلق بالأسباب الغيبية مضافا إلى الأسباب المادية، التوكل على الله يعني الإيمان بأن القضاء على قسمين: قضاء حتمي، وقضاء غير حتمي، وأنني أنا قادر أن أغير القضاء الغير حتمي بإرادتي وبتوسلي بالأسباب الغيبية، فإن توسلي بالأسباب الغيبية شيء يرجع إلى إرادتي واختياري ﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ﴾ يعني هو شاء، لم يقل يمحو الله فقط، بل يمحو الله ما يشاء، يعني هو شاء ثم محاه، شاءه يعني قضاه، لكن قضاء غير حتمي، قال قضيت على فلان أن يموت في الساعة الفلانية في المكان الفلاني، إن شرب الماء الفلاني، إن جالس فلان، لكن قد لا يجالس فلان وقد لا يشرب الماء، ويتمسك بالأسباب الغيبية، فيمحى عنه ﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.
فالتوكل يعني الارتباط بالأسباب الغيبية، ومن الأسباب الغيبية:
1- الدعاء ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي﴾ لماذا عبادي مشغولون بالأسباب المادية، ولماذا دائما يفكرون بها، إذا لم أشرب الدواء لا أشفى وليس هناك سبب آخر، إذا لم أذاكر للامتحان لا أنجح وليس هناك سبب آخر، إذا وإذا....، ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ إذا دخلت الامتحان فتوسل بالدعاء، إذا افتتحت المشروع التجاري فتوسل بالدعاء، إذا تخوفت من مكروه فتوسل بالدعاء، ﴿فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾.
2- الصدقة، ورد عن الرسول محمد صل الله عليه وآله وسلم: ”الصدقة تدفع البلاء وقد أبرم إبراما“ قد تمر عليك شاحنة، ولكن الصدقة تدفع عنك الموت، تدفع عنك الأشياء المكروهة.
3- صلة الرحم، أزور خالتي، عمتي، جدتي، والدي، أمي، ورد عن الرسول محمد صل الله عليه وآله وسلم: ”صلة الرحم تنسيء الآجال، وتطيل الأعمار، وتعمر الديار، وتوسع الأرزاق“ ”إن للرحم لسانا طلقا يوم القيامة يقول: يا رب صل من وصلني، واقطع من قطعني“
4- بر الوالدين، ورد عن الرسول محمد : ”بر الوالدين يطيل العمر، ويوسع في الرزق“ ﴿فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاح الذُّلّ مِنْ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
.........................
التوكل على الله
التوكل على الله يعني التعلق بالأسباب الغيبية مضافا إلى الأسباب المادية، التوكل على الله يعني الإيمان بأن القضاء على قسمين: قضاء حتمي، وقضاء غير حتمي، وأنني أنا قادر أن أغير القضاء الغير حتمي بإرادتي وبتوسلي بالأسباب الغيبية، فإن توسلي بالأسباب الغيبية شيء يرجع إلى إرادتي واختياري ﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ﴾ يعني هو شاء، لم يقل يمحو الله فقط، بل يمحو الله ما يشاء، يعني هو شاء ثم محاه، شاءه يعني قضاه، لكن قضاء غير حتمي، قال قضيت على فلان أن يموت في الساعة الفلانية في المكان الفلاني، إن شرب الماء الفلاني، إن جالس فلان، لكن قد لا يجالس فلان وقد لا يشرب الماء، ويتمسك بالأسباب الغيبية، فيمحى عنه ﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.
فالتوكل يعني الارتباط بالأسباب الغيبية، ومن الأسباب الغيبية:
1- الدعاء ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي﴾ لماذا عبادي مشغولون بالأسباب المادية، ولماذا دائما يفكرون بها، إذا لم أشرب الدواء لا أشفى وليس هناك سبب آخر، إذا لم أذاكر للامتحان لا أنجح وليس هناك سبب آخر، إذا وإذا....، ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ إذا دخلت الامتحان فتوسل بالدعاء، إذا افتتحت المشروع التجاري فتوسل بالدعاء، إذا تخوفت من مكروه فتوسل بالدعاء، ﴿فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾.
2- الصدقة، ورد عن الرسول محمد صل الله عليه وآله وسلم: ”الصدقة تدفع البلاء وقد أبرم إبراما“ قد تمر عليك شاحنة، ولكن الصدقة تدفع عنك الموت، تدفع عنك الأشياء المكروهة.
3- صلة الرحم، أزور خالتي، عمتي، جدتي، والدي، أمي، ورد عن الرسول محمد صل الله عليه وآله وسلم: ”صلة الرحم تنسيء الآجال، وتطيل الأعمار، وتعمر الديار، وتوسع الأرزاق“ ”إن للرحم لسانا طلقا يوم القيامة يقول: يا رب صل من وصلني، واقطع من قطعني“
4- بر الوالدين، ورد عن الرسول محمد : ”بر الوالدين يطيل العمر، ويوسع في الرزق“ ﴿فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاح الذُّلّ مِنْ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾