السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*****************
وقفة عند بعض صفات أنصار الإمام المنتظَر ، مقتبسة من كلمات المعصومين :
1- اليقين: عن محمّد بن الحنفيّة، قال: «كنَّا عند عليٍّ (ع) فسأله رجلٌ عن المهديّ، فقال عليٌّ (ع): هيهات؛ ثمّ عقد سبعاً؛ فقال: ذاك يَخرجُ آخر الزمان، إذا قال الرَّجل: الله الله، قُتِل. فيَجمع اللهُ تعالى قومه؛ قزعٌ [القزعة: القطعة من الغيم] كَقزع السَّحاب، يؤلِّف اللهُ بين قلوبهم، لا يَستوحِشون إلى أحد، ولا يَفرحون بأحدٍ يدخل فيهم، على عدّةِ أصحاب بدر، لم يَسبقهم الأوّلون، ولا يُدركهم الآخِرون، وعلى عَدَد جنود طالوت الذين جاوزوا معه النّهر». (الحاكم النيسابوري، المستدرَك)
2- الخَشية من الله تعالى: ورُوِيَ عنه بشأن أصحاب المهديّ: «..وهم الَّذين وَحَّدوا اللهَ حقَّ تَوْحيدِه، لهم في اللَّيل أصواتٌ كأصواتِ الثَّواكِلِ مِن خَشيةِ الله تعالى، قُيّامٌ في ليلِهم وصوّامٌ في نهارهم، كأنَّهم من أبٍ واحدٍ وأُمٍّ واحدة، قلوبُهم مجتمعةٌ بالمحبَّة والنَّصيحة». (الكاظمي، بشارة الإسلام)
3- ملازمةُ القرآن الكريم: وعنه في خطبة يُشير فيها إلى غَيْبَة الإمام المهديّ وإلى أصحابه عجّل الله تعالى فرجه الشريف: «.. تُجلى بالتَّنزيل أبصارُهم، ويُرمى بالتَّفسير في مسامعهم، ويُغبقون كأس الحكمة بعد الصّبوح..». [أي: يُسقَون الحكمةَ صباحاً ومساءً] (نهج البلاغة)
4- لا تضرُّهم الفِتَن: وعنه : «كُونوا كَالنَّحل في الطَّير، ليس شيءٌ من الطَّير إلَّا وهو يَسْتضعفها، ولو عَلِمَت الطَّيرُ ما في أجوافها من البركة لم تَفْعل بها ذلك، خالِطوا النّاس بألسنتكم وأبدانكم وزايِلُوهم بقلوبكم وأعمالكم، فوالّذي نفسي بِيَدِه ما تَرَوْنَ ما ت حبّون [ظهور الإمام المهدي ] حتّى يَتْفل بعضُكُم في وُجوهِ بعض، وحتّى يُسمّي بعضكم بعضاً كذَّابين، وحتّى لا يَبقى منكم -أو قال من شيعتي- إلَّا كالكُحل في العين والملح في الطَّعام. وكذلك أنتم تُميّزون حتّى لا يبقى منكم إلَّا عصابةٌ لا تضرّها الفتنة شيئاً». (النّعماني، الغَيبة)
5- كثرة العبادة: وعن الإمام الصادق في صفة أصحابه عجّل الله تعالى فرجه الشريف: «..رجالٌ لا ينامون اللّيل، لهم دويٌّ في صلاتهم كَدَوِيِّ النّحل، يبيتون قياماً على أطرافِهم، ويُصبِحون على خيولِهم، رهبانٌ باللّيل ليوثٌ بالنّهار، هم أطوعُ له من الأَمَةِ لسيّدِها، كالمصابيح، كأنّ قلوبَهم القناديل، وهم من خَشية الله مُشفقون، يدعون بالشّهادة ويتمنّون أن يُقتَلوا في سبيل الله، شعارُهم: يا لثارات الحسين..». (بحار الأنوار، نقلاً عن كتاب الغيبة لابن عبدالحميد) .
اللهم صل على محمد وال محمد
*****************
وقفة عند بعض صفات أنصار الإمام المنتظَر ، مقتبسة من كلمات المعصومين :
1- اليقين: عن محمّد بن الحنفيّة، قال: «كنَّا عند عليٍّ (ع) فسأله رجلٌ عن المهديّ، فقال عليٌّ (ع): هيهات؛ ثمّ عقد سبعاً؛ فقال: ذاك يَخرجُ آخر الزمان، إذا قال الرَّجل: الله الله، قُتِل. فيَجمع اللهُ تعالى قومه؛ قزعٌ [القزعة: القطعة من الغيم] كَقزع السَّحاب، يؤلِّف اللهُ بين قلوبهم، لا يَستوحِشون إلى أحد، ولا يَفرحون بأحدٍ يدخل فيهم، على عدّةِ أصحاب بدر، لم يَسبقهم الأوّلون، ولا يُدركهم الآخِرون، وعلى عَدَد جنود طالوت الذين جاوزوا معه النّهر». (الحاكم النيسابوري، المستدرَك)
2- الخَشية من الله تعالى: ورُوِيَ عنه بشأن أصحاب المهديّ: «..وهم الَّذين وَحَّدوا اللهَ حقَّ تَوْحيدِه، لهم في اللَّيل أصواتٌ كأصواتِ الثَّواكِلِ مِن خَشيةِ الله تعالى، قُيّامٌ في ليلِهم وصوّامٌ في نهارهم، كأنَّهم من أبٍ واحدٍ وأُمٍّ واحدة، قلوبُهم مجتمعةٌ بالمحبَّة والنَّصيحة». (الكاظمي، بشارة الإسلام)
3- ملازمةُ القرآن الكريم: وعنه في خطبة يُشير فيها إلى غَيْبَة الإمام المهديّ وإلى أصحابه عجّل الله تعالى فرجه الشريف: «.. تُجلى بالتَّنزيل أبصارُهم، ويُرمى بالتَّفسير في مسامعهم، ويُغبقون كأس الحكمة بعد الصّبوح..». [أي: يُسقَون الحكمةَ صباحاً ومساءً] (نهج البلاغة)
4- لا تضرُّهم الفِتَن: وعنه : «كُونوا كَالنَّحل في الطَّير، ليس شيءٌ من الطَّير إلَّا وهو يَسْتضعفها، ولو عَلِمَت الطَّيرُ ما في أجوافها من البركة لم تَفْعل بها ذلك، خالِطوا النّاس بألسنتكم وأبدانكم وزايِلُوهم بقلوبكم وأعمالكم، فوالّذي نفسي بِيَدِه ما تَرَوْنَ ما ت حبّون [ظهور الإمام المهدي ] حتّى يَتْفل بعضُكُم في وُجوهِ بعض، وحتّى يُسمّي بعضكم بعضاً كذَّابين، وحتّى لا يَبقى منكم -أو قال من شيعتي- إلَّا كالكُحل في العين والملح في الطَّعام. وكذلك أنتم تُميّزون حتّى لا يبقى منكم إلَّا عصابةٌ لا تضرّها الفتنة شيئاً». (النّعماني، الغَيبة)
5- كثرة العبادة: وعن الإمام الصادق في صفة أصحابه عجّل الله تعالى فرجه الشريف: «..رجالٌ لا ينامون اللّيل، لهم دويٌّ في صلاتهم كَدَوِيِّ النّحل، يبيتون قياماً على أطرافِهم، ويُصبِحون على خيولِهم، رهبانٌ باللّيل ليوثٌ بالنّهار، هم أطوعُ له من الأَمَةِ لسيّدِها، كالمصابيح، كأنّ قلوبَهم القناديل، وهم من خَشية الله مُشفقون، يدعون بالشّهادة ويتمنّون أن يُقتَلوا في سبيل الله، شعارُهم: يا لثارات الحسين..». (بحار الأنوار، نقلاً عن كتاب الغيبة لابن عبدالحميد) .