السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
******************
في الاية الكريمة ذكرت ... ( والصاحِبِ بالجَنْبِ ) من هو صاحب بالجنب ؟؟ وهو الصاحب الملازم لجنبك ... وهذه الآية عامة أي ان اللفظ يشمل عموم الملازمة من قبل الشخص ... وفي معناه أربعة أقوال:
أحدها : أنه الرفيق في السفر والإحسان إليه بالمواساة وحسن العشرة...
وثانيها : أنه الزوجة ...
وثالثها : أنه المنقطع اليك يرجو نفعك ...
ورابعها : أنه الخادم الذى يخدمك ... وروي عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب ( عليه السلام) قال : ( خالطوا الناس مخالطة إن متم معها بكوا عليكم، وإن غبتم حنوا إليكم ) وروي عن الامام الصادق (عليه السلام ) : (عليكم بحسن الجوار, فان اللّه امر بذلك) .
وبعد هذه الوصايا لنعيد مراجعة انفُسنا في تعاملنا مع المقربين منا .... هل معاملتنا لهم هي مصداق لهذه الوصايا ... ام انها شكلية ظاهرية ...
هل ننشغل ونهتم بهم ما يحزنهم وما يفرحهم ؟؟؟ هل نسعى لقضاء حوائج هذا الصاحب وعونه في ضيقه ... فأن في حُسن الجوار هو صلاح المجتمع وعمران الديار ... حيث تقوى أواصر الاخوة بالمحبة المتحققة من هذه الاخلاق ... فعن الامام الصادق (عليه السلام) (حُسن الجوار يعمر الديار ، ويزيد في الاعمار)
المصدر : نهج البلاغة: الحكمة 10. (8 - 9) البحار: 42 / 247 / 50 و 167 74 / 34. (10) الاختصاص: 338.
اللهم صل على محمد وال محمد
******************
في الاية الكريمة ذكرت ... ( والصاحِبِ بالجَنْبِ ) من هو صاحب بالجنب ؟؟ وهو الصاحب الملازم لجنبك ... وهذه الآية عامة أي ان اللفظ يشمل عموم الملازمة من قبل الشخص ... وفي معناه أربعة أقوال:
أحدها : أنه الرفيق في السفر والإحسان إليه بالمواساة وحسن العشرة...
وثانيها : أنه الزوجة ...
وثالثها : أنه المنقطع اليك يرجو نفعك ...
ورابعها : أنه الخادم الذى يخدمك ... وروي عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب ( عليه السلام) قال : ( خالطوا الناس مخالطة إن متم معها بكوا عليكم، وإن غبتم حنوا إليكم ) وروي عن الامام الصادق (عليه السلام ) : (عليكم بحسن الجوار, فان اللّه امر بذلك) .
وبعد هذه الوصايا لنعيد مراجعة انفُسنا في تعاملنا مع المقربين منا .... هل معاملتنا لهم هي مصداق لهذه الوصايا ... ام انها شكلية ظاهرية ...
هل ننشغل ونهتم بهم ما يحزنهم وما يفرحهم ؟؟؟ هل نسعى لقضاء حوائج هذا الصاحب وعونه في ضيقه ... فأن في حُسن الجوار هو صلاح المجتمع وعمران الديار ... حيث تقوى أواصر الاخوة بالمحبة المتحققة من هذه الاخلاق ... فعن الامام الصادق (عليه السلام) (حُسن الجوار يعمر الديار ، ويزيد في الاعمار)
المصدر : نهج البلاغة: الحكمة 10. (8 - 9) البحار: 42 / 247 / 50 و 167 74 / 34. (10) الاختصاص: 338.