تكرار محاولات إغتيال رسول الله محمد (ص) حتى قتل مسموماً .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لم يتعرض رسول الله محمد (ص) لمحاولة واحدة للاغتيال بل تعرض لعدة مرات غادرة للقتل حتى نجحت المحاولة الأخيرة عن طريق دس السم اليه بادعاء أنه دواء ولابد ان يشربه وسقوه لرسول الله (ص) قهراً وبالقوة ومضى بسببه مسموماً مظلوماً شهيدا وفقدته الأمة الإسلامية وفجعت بهذه المصيبة الكبرى والرزية العظمى في اليوم 28 من شهر صفر السنة 10 من الهجرة .
ومن تلك المحاولات هي :
1 ـ ما روي من تهديدات قريش لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في بدء الدعوة ، وعرضهم على أبي طالب أن يقتلوه ، وأن يعطوه بعض فتيانهم بدلاً عنه . وذكرنا أيضاً : أن أبا طالب ( عليه السلام ) حين حصر المشركون المسلمين في شعب أبي طالب ، كان ينيم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في موضع يراه الناس ، ثم إنه حينما تهدأ الرِّجل يقيمه ، وينيم ولده الإمام علياً ( عليه السلام ) مكانه ، حذراً من أن تغتاله قريش .
فقال له الإمام علي ( عليه السلام ) ، إني مقتول ؟! . .
فقال له أبو طالب ( عليه السلام ) :
اصبرن يـا بني ، فالصبر أحجى *** كل حي مصيره لــشعوب .
قـدر الله و الـبلاء شـديـد *** لنداء الحبيب و ابـن الحبيب . - 1 -
2 ـ محاولة اغتياله ( صلى الله عليه وآله ) ليلة الهجرة ، حيث بات الإمام علي ( عليه السلام ) في فراشه ( صلى الله عليه وآله ) . . وكانوا قد انتدبوا عشرة من الرجال من عشر قبائل في قريش ليقتلوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) . . فأنجاه الله سبحانه منهم . وتتبعوه إلى الغار ، فصرفهم الله عنه .
3 ـ محاولة اغتياله من قبل بني النضير . - 2 -
4 ـ تنفيرهم برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ليلة العقبة . - 3 -
وقال (يعني ابن حزم) : إن حذيفة لم يصل على أبي بكر ، وعمر ، وعثمان . « وكان لا يصلي على من أخبره (صلى الله عليه وآله) بأمرهم . اذا قال : ( ولم يقطع حذيفة ولا غيره على باطن أمرهم فتورَّع عن الصلاة عليهم ) - 4 -
5 ـ محاولة قتله ( صلى الله عليه وآله ) في خيبر بالسم ، وسنذكر بعض نصوص هذه الحادثة . فيما يأتي إن شاء الله تعالى .
6 ـ محاولة قتله ( صلى الله عليه وآله ) في المدينة بالسم أيضاً ، وسنذكر النصوص المرتبطة بذلك أيضاً .
********************************************
الهوامش :
1 - راجع : شرح نهج البلاغة ، للمعتزلي ، ج 14 ، ص 64 وما روته العامة من مناقب أهل البيت للشراوني ، ص 61 - 62 *** والدرجات الرفيعة ، ص 42 .
2 - راجع كتابنا : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) ، ج 8 ، ص40 ـ 50 .
3 - راجع : السيرة الحلبية ج 3 ، ص 143 *** وأسد الغابة ، ج 1 ، ص 468 *** ودلائل النبوة للبيهقي ، ج 5 ، ص260 ـ 262 *** والمغازي للواقدي ، ج 3 ، ص 1042 ـ 1045 *** وإمتاع الأسماع ، ص 477 *** ومجمع البيان ، ج 3 ، ص 46 *** وإرشاد القلوب ، للديلمي ، ص 330 ـ 333 *** والمحلى ، ج 11 ، ص 225 .
4 - المحلى ، ابن حزم الأندلسي ، ج 11 ، ص 255 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لم يتعرض رسول الله محمد (ص) لمحاولة واحدة للاغتيال بل تعرض لعدة مرات غادرة للقتل حتى نجحت المحاولة الأخيرة عن طريق دس السم اليه بادعاء أنه دواء ولابد ان يشربه وسقوه لرسول الله (ص) قهراً وبالقوة ومضى بسببه مسموماً مظلوماً شهيدا وفقدته الأمة الإسلامية وفجعت بهذه المصيبة الكبرى والرزية العظمى في اليوم 28 من شهر صفر السنة 10 من الهجرة .
ومن تلك المحاولات هي :
1 ـ ما روي من تهديدات قريش لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في بدء الدعوة ، وعرضهم على أبي طالب أن يقتلوه ، وأن يعطوه بعض فتيانهم بدلاً عنه . وذكرنا أيضاً : أن أبا طالب ( عليه السلام ) حين حصر المشركون المسلمين في شعب أبي طالب ، كان ينيم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في موضع يراه الناس ، ثم إنه حينما تهدأ الرِّجل يقيمه ، وينيم ولده الإمام علياً ( عليه السلام ) مكانه ، حذراً من أن تغتاله قريش .
فقال له الإمام علي ( عليه السلام ) ، إني مقتول ؟! . .
فقال له أبو طالب ( عليه السلام ) :
اصبرن يـا بني ، فالصبر أحجى *** كل حي مصيره لــشعوب .
قـدر الله و الـبلاء شـديـد *** لنداء الحبيب و ابـن الحبيب . - 1 -
2 ـ محاولة اغتياله ( صلى الله عليه وآله ) ليلة الهجرة ، حيث بات الإمام علي ( عليه السلام ) في فراشه ( صلى الله عليه وآله ) . . وكانوا قد انتدبوا عشرة من الرجال من عشر قبائل في قريش ليقتلوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) . . فأنجاه الله سبحانه منهم . وتتبعوه إلى الغار ، فصرفهم الله عنه .
3 ـ محاولة اغتياله من قبل بني النضير . - 2 -
4 ـ تنفيرهم برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ليلة العقبة . - 3 -
وقال (يعني ابن حزم) : إن حذيفة لم يصل على أبي بكر ، وعمر ، وعثمان . « وكان لا يصلي على من أخبره (صلى الله عليه وآله) بأمرهم . اذا قال : ( ولم يقطع حذيفة ولا غيره على باطن أمرهم فتورَّع عن الصلاة عليهم ) - 4 -
5 ـ محاولة قتله ( صلى الله عليه وآله ) في خيبر بالسم ، وسنذكر بعض نصوص هذه الحادثة . فيما يأتي إن شاء الله تعالى .
6 ـ محاولة قتله ( صلى الله عليه وآله ) في المدينة بالسم أيضاً ، وسنذكر النصوص المرتبطة بذلك أيضاً .
********************************************
الهوامش :
1 - راجع : شرح نهج البلاغة ، للمعتزلي ، ج 14 ، ص 64 وما روته العامة من مناقب أهل البيت للشراوني ، ص 61 - 62 *** والدرجات الرفيعة ، ص 42 .
2 - راجع كتابنا : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) ، ج 8 ، ص40 ـ 50 .
3 - راجع : السيرة الحلبية ج 3 ، ص 143 *** وأسد الغابة ، ج 1 ، ص 468 *** ودلائل النبوة للبيهقي ، ج 5 ، ص260 ـ 262 *** والمغازي للواقدي ، ج 3 ، ص 1042 ـ 1045 *** وإمتاع الأسماع ، ص 477 *** ومجمع البيان ، ج 3 ، ص 46 *** وإرشاد القلوب ، للديلمي ، ص 330 ـ 333 *** والمحلى ، ج 11 ، ص 225 .
4 - المحلى ، ابن حزم الأندلسي ، ج 11 ، ص 255 .