

الاحد العدد(268)

٦/٣/١٤٤٤

2/10/2022







فعندما لا توجد هذه الأشياء في طريقة تفكيره، فإن هذا التفكير يجعله يعتقد بأنه إنسان عصري، ولا يحتاج للدين، وقد يكون هو مسلم شكلاني فلا يعتقد بأهمية هذه القضايا العقائدية التي طرحناها، فيكون تفكيره غير إسلامي، وعندما يفقد الإنسان تفكيره وطابعه الإسلامي، فما هي الغاية الموجودة في نفسه؟، وفي معنوياته، وروحه، إنه سوف يصبح بلا غاية، وهذا هو العبث بعينه






سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: إمرأة حامل أسقطت جنينها عمداً وقد ولجت فيه الروح، فكيف تكفِّر عن خطيئتها؟
الجواب: تستغفر ربّها وتدفع الكفارة حتّى إذا كانت تتضرّر من بقائه أو تقع في حرج شديد منه على الأحوط.
وكفارة القتل العمدي هو الجمع بين عتق رقبة وصيام شهرين متتابعين وإطعام ستّين مسكيناً لكلّ واحد ثلاثة أرباع الكيلو من الطعام، ومع العجز عن بعض الخصال ــ كالعتق ــ تستغفر بدلاً. هذا، بالإضافة إلى وجوب التراضي مع وليّ الدم بشأن الدية



يعيشُ بالأملِ الإِنسانُ
فهو إِذا أضَاعَه زالَ عنه السعيُ
والعملُ لم يَعْبُدِ الناسُ
كلُّ الناسِ في زمنٍ سِوى
إِلهٍ له شأنٌ هو الأملُ.
