تويت
يحيى بن سلامة بن حسين بن أبي محمد بن عبد الله الديار بكري الحصفكي ، المتوفى سنة 553 هجرية ، حيث ذكر ولادة المهدي وغيبته في قصيدة طويلة
جاء فيها
وسائل عن حب أهل البيت
هل أقر إعلانا به أم أجحد
هيهات ممزوج بلحمي ودمي
حبهم وهو الهدى والرشد
حيدرة والحسنان بعده
ثم علي وابنه محمد
وجعفر الصادق وابن جعفر
موسى ويتلوه علي السيد
أعني الرضا ثم ابنه محمد
ثم علي وابنه المسدد
والحسن التالي ويتلو تلوه
محمد ابن الحسن المفتقد
فإنهم أئمتي وسادتي
وإن لحاني معشر وفندوا
أئمة أكرم بهم أئمة
أسماؤهم مسرودة تطرد
هّم حجج الله على عباده
بهم إليه منهج ومقصد
هم النهار صوم لربهم
وفي الدياجي ركع وسجد
قوم أتى في هل أتى مدحهم
هل يشك فيه إلا ملحد
قوم الهم فضل ومجد باذخ
يعرفه المشرك والموحد
قوم الهم في كل أرض مشهد
لابل في كل قلب مشهد
قوم منى والمشعران الهم
والمروتان الهم والمسجد
قوم اله مكة والأبطح والخيف
وجمع والبقيع الفرقد
ما صدق الناس ولا تصدقوا
ونسكوا وأفطروا وعيدوا
واغزوا ولا أجبو أحجا ولا
لا صلوا ولا صاموا ولا تعبدوا
لولا رسول الله وهو جدهم
يا حبذ الولد ثم الوالد
ومصرع الطف فلا أذكره
ففي الحشى منه لهيب يقد
يرى الفرات ابن رسول الله ظاميا
يلقى الردى وابن الدعي يرد
حسبك يا هذا وحسب من بغى
عليهم يوم المعاد الصمد
يا اهل بيت المصطفى وعدتي
ومن على حبهم أعتمد
إنتم الى الله غدا وسيلتي
وكيف أخشى وبكم اعتضد
ولكم في الخلد حي خالد
والضد في نار الظى مخلد
أقول :
وقد يعتقد البعض بعد قراءة هذه الأبيات
بأنه على المذهب الشيعي غير أنه بعد ذكر هذه الأبيات ذكر ما يثبت
أنه على المذهب اهل السنة والجماعة ، وأنه شافعي :
حيث قال
ولست أهواكم لبغض غيركم
إني إذن أشقى بكم لا أسعد
فلا يظن رافضي أنني
وافقته او خارجي مفسد
محمد والخلفاء بعه
أفضل خلق الله فيما أجد
هم أسسوا قواعد الدين النا
وبنوا أركانه وشيد
ومن يخن أحمد في أصحابه
فخصمه يوم المعاد أحمد
هذا اعتقادي فلزموه تفلحو
هذا طريقي فسلكوه تهتدوا
والشافعي مذهبي مذهبه
لأنه في قوله مؤيد
جاء فيها
وسائل عن حب أهل البيت
هل أقر إعلانا به أم أجحد
هيهات ممزوج بلحمي ودمي
حبهم وهو الهدى والرشد
حيدرة والحسنان بعده
ثم علي وابنه محمد
وجعفر الصادق وابن جعفر
موسى ويتلوه علي السيد
أعني الرضا ثم ابنه محمد
ثم علي وابنه المسدد
والحسن التالي ويتلو تلوه
محمد ابن الحسن المفتقد
فإنهم أئمتي وسادتي
وإن لحاني معشر وفندوا
أئمة أكرم بهم أئمة
أسماؤهم مسرودة تطرد
هّم حجج الله على عباده
بهم إليه منهج ومقصد
هم النهار صوم لربهم
وفي الدياجي ركع وسجد
قوم أتى في هل أتى مدحهم
هل يشك فيه إلا ملحد
قوم الهم فضل ومجد باذخ
يعرفه المشرك والموحد
قوم الهم في كل أرض مشهد
لابل في كل قلب مشهد
قوم منى والمشعران الهم
والمروتان الهم والمسجد
قوم اله مكة والأبطح والخيف
وجمع والبقيع الفرقد
ما صدق الناس ولا تصدقوا
ونسكوا وأفطروا وعيدوا
واغزوا ولا أجبو أحجا ولا
لا صلوا ولا صاموا ولا تعبدوا
لولا رسول الله وهو جدهم
يا حبذ الولد ثم الوالد
ومصرع الطف فلا أذكره
ففي الحشى منه لهيب يقد
يرى الفرات ابن رسول الله ظاميا
يلقى الردى وابن الدعي يرد
حسبك يا هذا وحسب من بغى
عليهم يوم المعاد الصمد
يا اهل بيت المصطفى وعدتي
ومن على حبهم أعتمد
إنتم الى الله غدا وسيلتي
وكيف أخشى وبكم اعتضد
ولكم في الخلد حي خالد
والضد في نار الظى مخلد
أقول :
وقد يعتقد البعض بعد قراءة هذه الأبيات
بأنه على المذهب الشيعي غير أنه بعد ذكر هذه الأبيات ذكر ما يثبت
أنه على المذهب اهل السنة والجماعة ، وأنه شافعي :
حيث قال
ولست أهواكم لبغض غيركم
إني إذن أشقى بكم لا أسعد
فلا يظن رافضي أنني
وافقته او خارجي مفسد
محمد والخلفاء بعه
أفضل خلق الله فيما أجد
هم أسسوا قواعد الدين النا
وبنوا أركانه وشيد
ومن يخن أحمد في أصحابه
فخصمه يوم المعاد أحمد
هذا اعتقادي فلزموه تفلحو
هذا طريقي فسلكوه تهتدوا
والشافعي مذهبي مذهبه
لأنه في قوله مؤيد