هل تعلم بأن الكثير من ثقات علماء السنة يروون عن الإمام جعفر الصادق (ع) ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامكم بذكرى ولادة سيد الكائنات وأشرف الموجودات الصادق الأمين رسول الله محمد (ص) وحفيده الإمام جعفر الصادق (ع) في 17 ربيع 1 .
لقد أكثر علماء أهل السنة الثقات بنقل وأخذ الروايات والعلم من منبعه العذب الأصيل أعني من الإمام جعفر الصادق (ع) حينما كانوا يلتفون بحلقات حول درسه المبارك وينهلون من خزائن علم هذا الوصي والخليفة الشرعي .
*** قال الشيخ مروان خليفات ، في كتابه وركبت السفينة ، ص 538 نقلاً عن ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة ، ج 2 ، ص 586 الذي قال عن الإمام جعفر الصادق (ع) : ( نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان ، وانتشر صيته في جميع البلدان ، وروى عنه الأئمة الأكابر كيحيى بن سعيد ، وابن جريج ، والسفيانيين ، وأبي حنيفة ، وشعبة ، وأيوب السختياني ) .
وهذا الأمر لا يروق لأعداء أهل البيت (ع) الذين جاءوا بعد زمان الإمام جعفر الصادق (ع) فأخذوا برواية الأحاديث المكذوبة والمنسوبة للإمام جعفر الصادق (ع) بحجة أنهم من تلامذته وممن أخذوا العلم عنه لإضاعة الحق بالباطل ومسح الأحاديث الصادقة والسنة الحقيقية التي يرويها الإمام الصادق (ع) .
*** روى ابن أبي حاتم ، كتاب الجرح و التعديل ، ج 9 ، ص 25 ، بإسناد صحيح عن عمر بن حفص بن غياث - ثقة - قال : ( كتب الفضل بن الربيع - حاجب الرشيد و الأمين - إلى أبي فقال : لا تحدث عن جعفر بن محمد فقلت لابي هذا أبو البختري ببغداد يحدث عن جعفر بن محمد بالأعاجيب ولا ينهى ؟ فقال : يا بنى أما من يكذب على جعفر بن محمد فلا يبالون به واما من يصدق على جعفر فلا يعجبهم ) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامكم بذكرى ولادة سيد الكائنات وأشرف الموجودات الصادق الأمين رسول الله محمد (ص) وحفيده الإمام جعفر الصادق (ع) في 17 ربيع 1 .
لقد أكثر علماء أهل السنة الثقات بنقل وأخذ الروايات والعلم من منبعه العذب الأصيل أعني من الإمام جعفر الصادق (ع) حينما كانوا يلتفون بحلقات حول درسه المبارك وينهلون من خزائن علم هذا الوصي والخليفة الشرعي .
*** قال الشيخ مروان خليفات ، في كتابه وركبت السفينة ، ص 538 نقلاً عن ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة ، ج 2 ، ص 586 الذي قال عن الإمام جعفر الصادق (ع) : ( نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان ، وانتشر صيته في جميع البلدان ، وروى عنه الأئمة الأكابر كيحيى بن سعيد ، وابن جريج ، والسفيانيين ، وأبي حنيفة ، وشعبة ، وأيوب السختياني ) .
وهذا الأمر لا يروق لأعداء أهل البيت (ع) الذين جاءوا بعد زمان الإمام جعفر الصادق (ع) فأخذوا برواية الأحاديث المكذوبة والمنسوبة للإمام جعفر الصادق (ع) بحجة أنهم من تلامذته وممن أخذوا العلم عنه لإضاعة الحق بالباطل ومسح الأحاديث الصادقة والسنة الحقيقية التي يرويها الإمام الصادق (ع) .
*** روى ابن أبي حاتم ، كتاب الجرح و التعديل ، ج 9 ، ص 25 ، بإسناد صحيح عن عمر بن حفص بن غياث - ثقة - قال : ( كتب الفضل بن الربيع - حاجب الرشيد و الأمين - إلى أبي فقال : لا تحدث عن جعفر بن محمد فقلت لابي هذا أبو البختري ببغداد يحدث عن جعفر بن محمد بالأعاجيب ولا ينهى ؟ فقال : يا بنى أما من يكذب على جعفر بن محمد فلا يبالون به واما من يصدق على جعفر فلا يعجبهم ) .