ما هو التبرير؟ التسويغ، أي أجاز لنفسه الفعل، وهي العملية التي يخلق بها الانسان المبررات لسلوكه وأفكاره وآرائه، والتبرير عملية ستر الواقع، وما هو معناه؟ مرض نهايته مؤسفة، التبريرات الدائمة تبعد الانسان عن اصلاح نفسه، ولا يتفقد عيوبه، حالة حرب نفسية يعيشها هو الضحية وهو الجلاد، عجز يعيشه الفرد ويحاول التستر عليه حتى لا ينكشف ضعفه المتأصل فيه. إن التبرير عملية تشويه الواقع لتصبح الحقائق مغيبة، ربما يرى البعض أن التبرير ايضاً مقبول، لكن بشرط أن لا يتحول الى اتجاه ثابت وممارسة واضحة للتعامل مع الضغوط.
(السعادة):
تفسير السعادة؟ البعض يعتقد أن السعادة أن تعيش الحياة بعيداً عن الصعاب، بعيداً عن المشاكل، بعيداً عن الألم؟ ومن أين لنا بمثل هذه الحياة النادرة؟ ما معنى السعادة الحقة؟ السعادة أن تحتفظ بهدوء اعصابك وانت تواجه المشاكل، أن تصبر وانت تواجه الألم، السعادة أن تنتصر على الانانية، وهي ألوان الجشع والطمع، وأن تنسجم مع هدفك كانسان، السعادة أن تتنفس القناعة وحالات الرضا، السعادة أن نثابر كي لا نيأس، وانظر لغدك وتفاءل به، الخير آت، وهذا هو مفتاح السعادة، ابحث عن سعادتك داخل نفسك لتعيش سعيداً.
(التهميش):
ربما السؤال بسيط لكن الجواب سيكون هو الأصعب، عندما يأخذنا الغرور الى ازاحة بعض اناس عن مواقعهم التي يستحقونها، هو التهميش عندما نحكم العزلة على احد، هو التهميش، عندما نلغي دور انسان، والتهميش عندنا يشكل ظاهرة اجتماعية يعيش الاقصاء والاستثناء وعدم شمولية الاستحقاق، وعدم الاهتمام بالمقدرة والموهبة والطاقة، ومحاصرته واحتكار كل المميزات التي يستحقها، وهناك تهميش لدور المثقف والانسان، نرفض التهميش الانساني المرفوض لنعيش في عالم يتصف بالمبدعين.
(التعامل مع الناس):
لا تبحث عن قيمة نفسك عند الآخرين، عليك أن تبحث عن قيمة الآخرين في نفسك، اجعل الناس ترى قيمتهم عندك؛ كي ينصفوك القيمة التي تستحق، لا تحاول أن تستنقص أحداً، فينتقصوك، لا تتكبر على احد، تواضع كي يتواضع الناس معك، الحياة مبنية على اسس المعاملة مع الناس، فاستمع للآخرين؛ كي يستمع الآخرون لك.
=